عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-01-18, 06:39 AM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,564
افتراضي الرسول يقول لا والرافضي يحرف

الرسول يقول لا والرافضي يحرف كلام الرسول

متى تم النص على امامة علي

الحقيقة ان الرافضة ومعهم الزيدية والاسماعيلية لا يستطيعون ان يقدموا دليلا او شبه دليل على ان الرسول صلى الله عليه وسلم نص على امامة علي بل كل حديث يقدمونه يتناقض مع مناسبته
من هذه الروايات التي يقدمونها هي ارسال الرسول لعلي بسورة براءة ومنها يقولون ان الرسول ارسل عليا هنا وهذا الاسرال هو دليل التنصيب
مع ان الاصل هو اثبات التنصيب ثم سوق الادلة غثها وسمينها

الرواية من كتبهم
لن نستعرض عدد كبير من الكتب لكون الرواية واحدة والفكرة التي يقدمونها واحدة وفي نفس الوقت هي عليهم وليست لهم لكن نأخذ بعض العبارات من بعض الكتب للدلالة على تهافت افكارهم هنا

انظر هذا النص
فإذا تقرر ذلك وانتقش معناه في صحيفة قلبك فاعلم أنه قد ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله) النص على أمير المؤمنين بالإمامة بالفعل والقول بتلك الألفاظ وما أدى معناها وغيرها مما يدركه المتتبع لكتب الأخبار وكتب الاستدلال في الإمامة، فالفعل الصريح في النص.
منه: أخذ النبي (صلى الله عليه وآله) سورة براءة من أبي بكر وعزله عنها بعد أن بعثة بها ليقرأها في الموسوم وينفذ حكمها نيابة عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وبعثه عليا (عليه السلام) بها لذلك مع قوله لأبي بكر لما سأله أنزل في شئ قال: (لا، لكن لا يبلغ إلا أنا أو رجل مني) (1) والقضية معلومة لا شك فيها عند الأمة وهي كما كانت دالة على إمامة علي (عليه السلام) لأنه المبلغ عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى الأمة كذلك هي دالة على نفي صلاحية غيره للإمامة لأنها ناصة على أنه لا يصلح أن يبلغ عن النبي (صلى الله عليه وآله) بعض آيات من سورة براءة إلى أهل مكة ولم يرتضه الله لذلك ولم يجعله له أهلا، فكيف يرتضيه الله للرئاسة العامة وهي التبليغ عن النبي (صلى الله عليه وآله) للأمة جميع أحكام شريعته في الدماء والأموال والفروج وإنفاذها فيهم؟

منقول من كتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر (ع) - الشيخ علي البحراني - الصفحة ١٨٢

هذا النص ملخصه ان الرسول ارسل ابو بكر اولا بسورة براءة ثم عزله بارساله علي بن ابي طالب
رجع ابو بكر للرسول ولا ندري متى رجع ابو بكر للرسول لانه خرج حاجا لكن العبارة تقول انه رجع للرسول وقال له للرسول او سأله كما في النص اعلاه : سأله أنزل في شئ قال: (لا، لكن لا يبلغ إلا أنا أو رجل مني)
وهذا القول من الرسول موجه لابي بكر بدون تقية ابو بكر يسأل الرسول هل انزل الله في امري شيئا قال الرسول لا هذا كل ما في الامر فقال الرسول لايبلغ الا انا او رجل مني فكيف صار هذا دليل على انه نص من الرسول لخلافة او امامة علي

مع ان الرواية ان ابو بكر خرج من المدينة بقافلة الحج ومعه من اراد الحج فنزلت سورة براءة فارسل الرسول عليا بها ليبلغ فلما بلغ هذه الايات في مكة وانتهى امره هنا لم يصبح اميرا على القافلة التي خرجت بقيادة ابو بكر هذه هي القصة

مقالة اخرى من كتاب اخر
نهج الحق وكشف الصدق - العلامة الحلي - الصفحة ٢١٥

يقول الرافضي : أن رسول الله صلى الله عليه وآله بعث براءة مع أبي بكر إلى أهل مكة، فلما بلغ ذا الحليفة بعث إليه عليا، فرده، فرجع أبو بكر إلى النبي صلى الله عليه وآله، فقال:
يا رسول الله أنزل في شئ؟ قال: لا، ولكن جبرائيل جاءني وقال:
لا يؤدي عنك إلا أنت، أو رجل منك (1).

نفس المقالة ابو بكر يسال الرسول هل انزل الله في شيء
مع زيادة ان علي ادركه في ذا الحليفة فرد ابو بكر للرسول

في كتاب نظريات الخلي

يوجد لدينا مهستر اخر وكتابه نظريات الخليفتين - الشيخ نجاح الطائي - ج ١ - الصفحة ٨٢
هذا من اشهر المهسترين الرافضة لكن اورد حديثا يستشهد به وهو :
الأرض أربعة أشهر واعلموا أنكم غير معجزي الله وأن الله مخزي الكافرين} (1) ثم نزل جبرائيل على النبي (صلى الله عليه وآله) يخبره: لا يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك. فقال النبي (صلى الله عليه وآله): علي مني وأنا منه، ولا يؤدي إلا أنا أو علي (2).
وقد روى أحمد بن حنبل في مسنده عن أبي بكر أن النبي (صلى الله عليه وآله) بعثه ببراءة لأهل مكة: لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان، ولا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، من كان بينه وبين رسول الله (صلى الله عليه وآله) عهد فأجله إلى مدته، والله برئ من المشركين ورسوله، قال: فسار بها (أبو بكر) ثلاثا ثم قال لعلي: الحقه فرد علي أبا بكر وبلغها أنت، ففعل.
فلما قدم على النبي (صلى الله عليه وآله) أبو بكر بكى، قال: يا رسول الله هل حدث في شئ؟

جبريل ينزل للرسول يقول له لايؤدي عنك الا انت او رجل منك مع العلم ان جبريل انزل هذه السورة على الرسول فهل ينزل بالسورة ثم يصعد وينزل للرسول ويقول له : لا يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك
بعد ان يرسل الرسول ابو بكر بهذه السورة الى اهل مكة
لماذا لم يقل له يامحمد هذه السورة انزلت عليك والمطلوب ان تبلغها اهل مكة او ترسل عليا

ايضا مهستر اخر الصراط المستقيم - علي بن يونس العاملي - ج ٢ - الصفحة ٨

يقول في كتابه
وفي الجزء الخامس في باب (وأذان من الله ورسوله) (2) وذكره الطبري والبلاذري والواقدي والشعبي والسدي والواحدي والقشيري والسمعاني والموصلي وابن بطة وابن إسحاق والأعمش، وابن السماك في كتبهم.
وبالجملة فإجماع المسلمين عليه لا يختلفون فيه، وفي القصة أنه لما رجع أبو بكر قال: يا رسول هل نزل في شئ؟ قال: لا ولكن جاءني جبرائيل، وقال:
لا يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك، فظهر بهذا أن أبا بكر ليس من النبي صلى الله عليه وآله وأن عليا الوفي من النبي الأمي، فلينظر العاقل إلى الأمر السماوي، والسر الإلهي، كيف عزل أبا بكر بالجحفة جهرا، ونصب عليا بعده أميرا.
ولما عاد النبي إلى ذلك الموضع في حجة الوداع، نص على علي كما شاع ذلك في الخلائق وذاع، لنبيه اللطيف الخبير، بالعزل والتأمير على أن من لم يصلح إرساله إلى بلد، لم يصح أن يحكم على كل أحد، وقد جرى في الأمثال أن العزل طلاق الرجال.
وقد ذكر في كتاب الفاضح أن جماعة قالوا له: أنت المعزول والمنسوخ من الله ورسوله عن أمانة واحدة، وعن راية خيبر، وعن جيش العاديات، وعن سكنى المسجد، وعن الصلاة، فكيف تولي في الأمور العامات والخاصات، وليس للأمة تولية من عزله الله في السماء ورسول الله في الأرض، أدرجنا الله والمؤمنين في زمرة العاقلين، وأخرجنا وإياهم من حيرة الغافلين.
قالوا: يلزم نسخ تبليغ أبي بكر، قبل حضور وقته، قلنا: إنما كان حاملا لا مبلغا.
قالوا: ظاهر الحديث (لا يؤدي عنك إلا رجل منك) ينافي ذلك.
قلنا: لا يلزم من النهي سبق الأمر بالتأدية، فإن كثيرا من المنهيات لم يسبق من العبد ما ينافيها، ولو صرح النبي صلى الله عليه وآله بكونه مبلغا جاز أن يكون

نفس الكلام ابو بكر يرجع للمدينة ويسأل الرسول انزل في شيء الرسول يقول له قال جبريل لا يؤدي عنك الا انت او رجل منك

هذا الحديث هو محل الحجة ولا توجد رواية غيرها يستشهدون بها مع ان الرواية مبتورة بالتأكيد وهناك غير هذه الرواية تؤكد امارة ابو بكر للحج وان عليا في هذه الحجة كان تحت امرة ابو بكر لكن الذي يهم طالما ان الرسول يرد على ابو بكر لما ساله هل نزل في شيء يقول الرسول لا

فمن اين اتيتم بهذه الطعون في سيدنا ابو بكر رضي الله عنها
الرسول يقول لا والرافضة يخالفوه

القصة من مصادرنا لتعلم ان الرافضة يكذبون كما يشربون الماء اقصد ان الكذب سهل عليهم وفي نفس الوقت متكرر انت تشرب الماء كل يوم وهم يكذبون كل يوم

أبو بكر الصديق أميرا على الحج

ذكر بعث رسول الله ﷺ أبا بكر الصديق أميرا على الحج سنة تسع ونزول سورة براءة

قال ابن إسحاق بعد ذكره وفود أهل الطائف إلى رسول الله ﷺ في رمضان، كما تقدم بيانه مبسوطا قال: أقام رسول الله ﷺ بقية شهر رمضان، وشوالا، وذا القعدة ثم بعث أبا بكر أميرا على الحج من سنة تسع ليقيم للمسلمين حجهم، وأهل الشرك على منازلهم من حجهم لم يصدوا بعد عن البيت، ومنهم من له عهد مؤقت إلى أمد، فلما خرج أبو بكر رضي الله عنه بمن معه من المسلمين وفصل عن البيت، أنزل الله عز وجل هذه الآيات من أول سورة التوبة: { براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين * فسيحوا في الأرض أربعة أشهر } إلى قوله: { وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله } إلى آخر القصة.

ثم شرع ابن إسحاق يتكلم على هذه الآيات، وقد بسطنا الكلام عليها في التفسير ولله الحمد والمنة.

والمقصود أن رسول الله ﷺ بعث عليا رضي الله عنه بعد أبي بكر الصديق ليكون معه، ويتولى علي بنفسه إبلاغ البراءة إلى المشركين نيابة عن رسول الله ﷺ لكونه ابن عمه من عصبته.

قال ابن إسحاق: حدثني حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف عن أبي جعفر محمد بن علي أنه قال: لما نزلت براءة على رسول الله ﷺ وقد كان بعث أبا بكر الصديق رضي الله عنه ليقيم للناس الحج، قيل له: يا رسول الله لو بعثت بها إلى أبي بكر.

فقال «لا يؤدي عني إلا رجل من أهل بيتي»، ثم دعا علي ابن أبي طالب فقال: «اخرج بهذه القصة من صدر براءة، وأذن في الناس يوم النحر إذا اجتمعوا بمنى ألا إنه لا يدخل الجنة كافر، ولا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان، ومن كان له عند رسول الله عهد فهو له إلى مدته».

فخرج علي ابن أبي طالب على ناقة رسول الله ﷺ العضباء حتى أدرك أبا بكر الصديق، فلما رآه أبو بكر قال: أمير أو مأمور؟

فقال: بل مأمور.

https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A...84%D8%AD%D8%AC
رد مع اقتباس