تغريدات تاريخية (344) :
للأستاذ مناور سليمان خاصة ببعض القصص الكاذبة التي تنتشر بين الوعاظ والخطباء
القسم الثاني/ القصص الكاذبة عن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه
* قصة : أتى الهُرمزان ورأى عمر نائماً متوسدا درته فقال: عَدلت فأمِنت فنِمت.
ذكره الزمخشري ولا يحفظ لها إسناد، وأشار الواقدي لها في فتوح الشام.
* قصة إسلام عمر وضربه لأخته فاطمة وزوجها سعيد بن زيد وسماعه سورة طه.
هذه قصة منكرة جداً رواها الحاكم و ضعفه البخاري والذهبي.
* قصة عمر ووأده ابنته في الجاهلية.
خبر باطل لا أصل له وإنما هي قصة مخترعة مكذوبة. وابنته حفصة من مواليد الجاهلية وقد بقيت حتى تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم.
* قصة عمر مع عمرو بن العاص حين ولاه مصر :إذا جائك سارق قال أقطع يده فقال عمر: وأنا إن جائني جائع قطعت يدك
لا أصل لهذه القصة ولا سند.
* قصة الأعرابي الذي قتل رجلا فكفله أبو ذر على أن يرجع بعد 3 ايام فهم عمر بقتل أبي ذر.
ذكرها الإتليدي. باطلة لاسند لها والكفالة لاتصح في الحدود.
* أبيات: وهو أن عمر خرج ليلاً يعس فسمع امرأة تقول..
تطاول هذا الليل .. وأرقني أن لا خليل ألاعبه
رواها البيهقي بسند منقطع
* قصة :جاء رجل إلى عمر يشكو إليه زوجته فلما بلغ بابه سمع امرأته تطاولت عليه ..
باطلة لايعرف لهذا القصة إسناد ثابت.
* قصة :عمر تقلّد سيفه وقال: من أراد أن تَثكَلهُ أمه أو يوتم ولده ويرمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي. أخرجه ابن عساكر بسند مسلسل بالمجاهيل
يتبع القسم الثالث والأخير