أحمد الجزائري
أنت تقول :
[أنت يوم الحساب خصمك النبي يا (نجس)]
أسجل هنا إن كلمة (نجس) إهانة شخصية،، وبذلك تحول الحوار إلي ردح وسباب، فأنا لم أهينك ولم أسبك طوال الحوار لإن الإسلام الحق قد جعلني لا أهين المحاورين
وسأسجل اعتراضي في قسم الشكاوى
أما إتهامي لك بالشرك ، فهذا طبقا لقول الله تعالى وبوضوح:
مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)الروم
ألست أحد الفرق الإسلامية، من الذين فرقوا الإسلام إلي فرق ومذاهب،، ألست أحد أفراد مذهب إسلامي متصورا إنك الفرقة الناجية من النار وفرحا بما أنت فيه
إنني أتهمك بنص قرآني
وأنت تتهمنى إني كافرا بالسنه،، وهذا من وجهة نظرك طبقا لنصوص عندكم في مصادركم الإسلامية،، ولم أعترض على ذلك لأنه شرف لي أن أكون كافرا بما أملاه الشيطان عليكم
أما أتهامي لك بالجهل في دين الله،، فهذا واضح وضوح الشمس، فأنت لا ترد على أي دليل علمي قطعي الثبوت ، والذى أضعه دائما في ردودى عليك لترد بأدلتك أنت،، ولكنك لا ترد،، بل كل ما تفعله هو الصراخ لتكتسب عطف المتابعين ،، وهذا ما فعلته الآن فتدبر :
أسجل هنا هذه الملاحظة من هذا المفلس العاجر عن الحوار بالأدلة
ما هذه الملاحظة التي سجلتها،، أليس الأولى أن تضع ملاحظاتك أولا على ردى لتثبت به عجزي عن الرد عليك ،، ثم تثبت خطأ ملاحظاتي،، وبذلك يمكنك تسجيل هذه الملاحظة
إن المتابعين يريدون أدلة ، وأنا أضع الأدلة،، فأين أدلتك أنت غير الصراخ
عندما قلت لك إن المتعمد هو مشرك بالله وجزاءه جهنم خالدا فيها،، فهذا بدلائل نصوص قرآنية عن المتعمدين مخالفة تشريعات الله فتدبر يا من لا تتدبر:
يقول الله تعالى :
وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)النساء
هل لاحظت قول الله تعالى (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا)، وهل لاحظت الجزاء (فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا)
إذا التعمد بالفعل المخالف لتشريعات الله مادام لم يصدر له حكم ، هو كفر بدلالة الخلود في النار
وتدبر :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (95)المائدة
هل لاحظت عندما كان هناك من يقتل الصيد وهو حرم ، فأنزل الله لمن فعل ذلك حكم ، وذلك كان سابقا لنزول هذه الآية الكريمة وانتهي هذا الحكم بدلالة قوله تعالى (عَمَّا سَلَفَ)،،،،، ولكن من فعل ذلك متعمدا بعد نزول هذه الآية فإنه في النار فتدبر (وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ)
فهل أنزل الله حكم للمتعمد الإفطار في رمضان،، وهل هناك حالات قياس اعتمدت عليها للمفطر في رمضان عمدا في القرآن الكريم .
أم إنك تفترض مواقف وعلينا أن نوافق عليها إجبارا
ليس هناك تعمد الإساءة ومخالفة تشريعات الله إلا في عقل المشركين فقط الذين استقوا علمهم من مصادر شيطانية أملاها عليهم الشيطان ليقعد لهم صراط ربهم المستقيم ( قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ )
وما معني أن يتعمد الإنسان الإفطار في رمضان إلا إذا كان من المشركين،، فأي مؤمن حق يتعمد الإفطار في دين الله
هات حالات من عندك لمتعمد الإفطار في رمضان حتي نناقشها بالأدلة والبراهين الإلهية ،، وطبعا كالعادة فلن تأتي بهذه الحالات،، لأنك كالعادة لاترد!!!!!!!!!