عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2014-09-02, 02:47 AM
ابن الاعرابي ابن الاعرابي غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-09-02
المشاركات: 22
افتراضي ناقش بعلمية لمنكري السنة

السلام عليكم ورحمة الله بركاته

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول الامين

لكل من ينكر السنة النبوية عليه أن يتجرد لفهم الحقيقة وما العلة في جحودها بالكلية ؟

الحقيقة ان الله قد بين في القرآن أن الجاحد بما جاء به النبي جاحد بالقرآن إذ أ القرآن الذي يؤمنون به فقط يدل دلالة على اتباع النبي صلى الله عليه وسلم بما جاء به جملة وتفصيلا

لنأخذ بعض الأدلة

يقول الله (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً)


﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ (33) ﴾

الآية تدل دلالة صريحة على أن الله لن يعذب أمة محمد -صلى الله علي وسلم- وهو فيهم لماذا ؟

الرسول - صلى الله عليه وسلم- مات فماذا بقي لأمته ما يحفظهم من العذاب؟

من يقول القرآن فقد ابطل معنى الأية إذ لا فائدة لذكر أن يُرفع العذاب عن أمة النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو فيهم إذ أن القرآن معه

وإن قلتم وجوده -صلى الله عليه سلم فقد مات ماذا بقي لنا منه ليحفظنا الله من العذاب ؟


طبعاً في حياته الآية واضحة لكن بعد انتقاله للرفيق الأعلى معنى الآية ما كان الله ليعذبهم وسنتك قائمة في حياتهم فنحن دورنا في الآية ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ


ينبغي أن نقرأ سنته القولية وينبغي أن نقرأ سيرته العملية وبناء على ذلك نحبه فإذا أحببناه نكون قد صلينا عليه وسلمنا تسليماً هذا معنى ﴿ صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾

وليس المعنى فقط التمنطق بلفظ اللهم صلّ وسلم على محمد وإنما هناك علم وعمل

هذه تعطين مزية للنبي -صلى الله عليه وسلم- واضحة تختلف عن آحاد البشر ويتضح لنا المعنى من قول الله -سبحانه وتعالى- ( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول)

في هذه الآية طاعتان ومطاعان طاعة الله وطاعة الرسول

طاعة الله فيما أخبر به النبي -صلى الل عليه وسلم

طاعة النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما أخبر

من قال أن الطاعتين هنا تعني القرآن يلزمه قول أن الطاعة الثانية تعني الطاعة الأولى وهذا يجعلنا نضمر الطاعة الثانية في الاولى -مزاجًا- لتفادي القول بأن الطاعة الثانية طاعة النبي صلى الله لي وسلم - فيما أخبر ولو قلنا بهذا لكان لمجرد النظر لأول وهلة نجد أن عين البلاغة والفصاحة أن يُكتفى بالطاعة الأولى إذ أن الطاعة الثانية تفيد منعى الأولى ومن المعلوم أن القرآن بليغ في ذاته وهو عين البلاغة وكل حرف فيه يفيد معنى لا يستقر لغيره وبناءً على هذ القول نجعل في القرآن شيء زائد دون معنى وهذا لعمري يبطل دعوى من تبناه ظاهرها عن باطنها

أما من قال بأن الطاعة الثانية تفيد طاعة الرسول -صلى لله علي وسلم- فيأتي السؤال فيما نطيع النبي - صل الله عليه وسلم- إن كان في القرآن فما فائدة ذكر الطاعة الأولى (وأطيعو الله) وإن كان في غير ذلك ففيما نطيعه -صلى الله عليه وسلم- زيادة على طاعة الله؟


من قال لا سنة فكيف أعرف رسولي ؟ من قال لا سنة فكيف أعرف قرآني؟

فيض من غيض
رد مع اقتباس