عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 2016-01-06, 01:39 AM
أبو أحمد الجزائري أبو أحمد الجزائري غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-07-11
المشاركات: 6,886
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اقبال مشاهدة المشاركة
إلى المرشحين للخوض في مناقشة الموضوع (ممن يفهم اساسيات هذه المسألة طبعاََ)
هذه بعض الاقتباسات من التفاسير الاسلامية عموما والسنية خصوصا، مع الملاحظات:

1) من تفسير مقاتل بن سليمان - بتحقيق عبد الله شحاته دار إحياء التراث الإسلامي

مقاتل يرى ان الاية (المتعة) منسوخة بآيات أخرى تتعلق بالطلاق والمواريث. ولأنه يشك في الأمر، وهو محق في هذا اذ لا علاقة للطلاق والمواريث بالمتعة الا في حالة يمكن تخيلها وهو ان الاستمتاع بالنساء قبل النسخ كان مرتبطا بالطلاق والإرث وهذا بعيد، لذلك بحث في نسخ القرآن بالسنة اي ان آية الاستماع منسوخة بالسنة حيث نهى النبي (ص) عن المتعة بعد نزول الآية - حسب تعبيره. وتفسيره هنا يوسع السؤال: هل المتعة منسوخة بالقرآن، بالسنة أم بالإجتهاد نتيجة تطورات اجتماعية ما حدثت ايام الخليفة عمر الفاروق (ر) ؟

2) من تفسير كتاب الله العزيز لهود بن محكم الهواري - بتحقيق بالحاج بن سعيد شريفي طبع بدار الغرب الإسلامي، وهذا التفسير مختصر من تفسير يحيى بن سلام مع اضافات مذهبية لعلماء الاباضية

يشكك في رواية رخصة المتعة يوم فتح مكة الا ان هذه الرواية صحيحة عند مسلم:
حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا يحيى بن آدم، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن عبد الملك بن الربيع بن سبرة الجهني، عن أبيه، عن جده، قال: "أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمتعة عام الفتح حين دخلنا مكة، ثم لم نخرج منها حتى نهانا عنها".

يستفاد من هذه الرواية ان منع المتعة يوم خيبر كان منعا مؤقتا. ففي الصحيحين:
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن متعة النساء يوم خيبر وعن أكل لحوم الحمر الإنسية.

ثم يرى ان المتعة منسوخة بالقرآن (الميرات والعدة) وهذا رأي بعيد كما تقدم تعليقا على تفسير مقاتل.

3) من تفسير الطبري بتحقيق الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي
http://www.ansarsunna.com/vb/showpos...50&postcount=5

4) من تفسير القرآن الكريم لابن المنذر النيسابوري - بتحقيق سعد بن محمد السعد، دار المآثر، المدينة المنورة


5) من تفسير ابن أبي حاتم الرازي - بتحقيق أسعد محمد الطيب، المكتبة العصرية


6) من تفسير بحر العلوم للسمرقندي - بتحقيق محمود مطرجي، دار الفكر بيروت


7) من الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - بتحقيق سيد كسروي حسن، دار الكتب العلمية، بيروت




وتلك اشارة فقط لمن اراد البحث والقراءة.

عليه يمكن الحكم على الكلام الذي ذكره ابراهيم القطان في تفسيره تيسير التفسير:
"وقد تمسّك الشيعة الإمامية بقوله تعالى (فَمَا استمتعتم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ) وقالوا أن المراد بذلك هو المتعة، وهي الزواج المؤقت."
على انه كلام باطل بل كذب مفضوح فتفسير الآية بظاهرها (المتعة) موجود في تفاسير وروايات اهل السنة والمدارس الاخرى الى جانب التفاسير الشيعية.

الخلاصة التي نتوصل اليها بعد هذه الاقتباسات:
إختلفوا في المراد بالآية: النكاح ام المتعة. والقول الصحيح الذي يناسب ظاهر الآية انه في المتعة إذ ليس هناك شيء اسمه التراضي بعد بعد الفريضة فليس بعد النكاح الا الامساك او الطلاق اما في المتعة ففيه.

ثم هناك اختلاف في نسخ المتعة: هل هي منسوخة بالكتاب ام بالسنة ام بالاجتهاد؟

وهذا هو موضوع النقاش: من نسخ المتعة؟


كل هذا الكلام ليس دليلا أن الأية في المتعة التي تدندن بها منذ مطلع الموضوع و لو أتيت بكل تفاسير الموجودة
إثبات أن شطر الأية في المتعة يلزمك الدليل
أولا من كتاب الله يعني أية صريحة محكمة أو حديث صحيح عن النبي أن الشطر المذكور في المتعة
ما أتيت من تفاسير نضرب به عرض الحائط ما دام لا يوجد أدلة من كتاب الله و لا من سنة رسول الله
دقق
يقول فَمَا استمتعتم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ
لفظة المتعة مؤنث
فلما قال به من النساء و لم يقل بها يعني المتعة ؟؟؟؟؟
إذ الإستدلال على الشطر في المتعة عار من الصحة
فعن ماذا يتكلم و هو يقصد الغائب بحرف الهاء
يا فقيه زمانك