رد: حوار مع القرآنيون
اقتباس:
وسؤالى الأول :
إذا كانت اللغة العربية أحد أساسيات فهم القرآن الكريم.... فهل هذا يعنى إن أصحاب اللغات المختلفة عليهم تعلم اللغة العربية
|
الذى يعنينى فى المقام الأول أن القرآن نّزل بِلغة عربية اساسية !
ومن تخطيط الله فى كونهِ جعل من يتكلمون العربية فى منطقة واحدة (الوطن العربى)* أكثر من23 دولة عربية والبلد الذى نّزل فيهِ القرآن نّزل فى دولة عربية (السعودية ) !
وعلى قدر عِلمى قراءة القرآن لا بُد أن تكون بِذات اللغة الذى نّزل بهِ !العربية .
ومن رحمة الله على عِبادهِ جعل الشعوب تتعارف على بعضها البعض !بالرغم مِن إختلاف اللغة بينهم ! مما نشأ عن ذلك وجود ترجمات للغات المختلفة فسهل ذلك عليهم لُغة التفاهم بينهم .
ومع هذا جعل الله نّزول القرآن باللغة العربية جعلهُ ايضا مضاف له معرفة مُسبقة للمؤمنين أيا كانت لُغاتِهم !
وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ
سِر وضعه الله فى هذا الكتاب لآى مؤمن على الآرض .
كَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ [الشورى:7
إم القرى مكة وما حولها مِن بلاد تنطق باللغة العربية
__________________
فهم شرع الله آمر سهل وهين .ولكن تسبقهُ تقوى لا بد مِن المرور عليها .فإطلبها مِن الله دائِماً
|