الموضوع: أحبكم فى الله
عرض مشاركة واحدة
  #26  
قديم 2010-05-07, 01:37 AM
رثاء الخنساء رثاء الخنساء غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-07
المشاركات: 5
افتراضي





أحبك الله الذي أحببتنا فيه

لو أنفقت الكنوز ما ألفت بيننا ***** و لكننا بنعمة الرحمن صرنا إخوانــــا
و ما رميت إذ رميت و لكن الله رمى***** سهام المحبة فأصبحنا بمشيئته خلانا
نسير في ركب الدعوة سائلين ****** راسي الجبال إخلاصا و تثبيتا لخطانــا
نرفع شعارا جلجله الإخوان دوما ****** الله غايتنا و الرسول قدوتنـــــا




_______________

( إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظلَّ إلا ظلِّي ) .

أخرج الترمذي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال :

سمعت رسول الله ء صلى الله عليه وسلم ء يقول : قال الله عز وجل :

( المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء ) .

الحب في الله رابطة من أعظم الروابط ، وآصرة من آكد الأواصر ، جعلها سبحانه أوثق عرى الإسلام والإيمان

فقال صلى الله عليه وسلم :

( أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله ، والحب في الله والبغض في الله عز وجل )

رواه الطبراني وصححه الألباني .

فقد جعل الله لها من الكرامة والفضل و علو المنزلة…

ما يدفع المسلمين إلى استشراقها،و الحرص عليها،والسير في رياضها ،والتنسم من عبيرها.

قال تعالى وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم).

و عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

إن من عباد الله لأناسا ما هم أنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء و الشهداء بمكانتهم من الله

فقالوا:يا رسول الله تخبرنا من هم ؟ قال: قوم تحابوا بينهم على غير أرحام بينهم ،ولا أموال يتعاطونها

فوالله إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى نور، لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنوا إذا حزنوا، ثم قرأ :

( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون).

و قال صلى الله عليه و سلم : ما تحاب اثنان في الله إلا كان أحبهما إلى الله أشدهما حبا لصاحبه

وليس سهلا أن ينال الإنسان هذه الدرجة من الله إلا بحبه له والتقرب إليه بالعبادات والطاعات وحسن والخلق

اللهم اجعلنا من المتحابين فيك لنفوز بظلك يوم لاظل لا ظلك
رد مع اقتباس