[أبو جهاد الأنصاري]

الدكتور مصطفى محمود رحمه الله
أعرفه أكثر من غالب الناس حيث أنى قرأت أغلب كتبه الـ 89 التى أحصيتها!!
وكم تابعت برنامجه الأثير عندى ( العلم والإيمان ) وأنا صغير السن جدا بشغف وبلفهة لا توصفان.
كل هذا لا يجعلنى أحيد عن الحق لمحبة هذا الرجل.
وتصفيقك للرجل ولكتابه ولتاريخه ( الطبى ) وعباراتك المنمقة ذكرتنى بأسلوب القساوسة والبطارقة والشمامسة النصارى عندما يقومون بعمل تصحيحات كبيرة على الأخطاء فى ( كتابهم المقدس !! ) فيصفقون ويهللون ويدشنون عبارات المدح والثناء على عشرات علماء اللاهوت الذين قاموا بعمل تلك ( التصحيحات !!) على كتابهم المُنَجّس أقصد المقدس.
كل ما يفعله هؤلاء لن ينفى كون الكتاب محرف وان ما يقومون به ما هو إلا زيادة فى التحريف.
فمن اصول أهل الحق قولهم : لا يعرف الحق بالرجال ولكن اعرف الحق تعرف أهله.
والدكتور مصطفى محمود - رحمه الله - هو مسلم وسنى بالميلاد والنشئة ، نعم ، وعندما انجرف فى تيار الشبهات انفصل عن الواقع الإسلامى لفترة ثم عاد ولكن عودته لم تمكن له أن ترسو سفينته على شاطئ أهل السنة ، بل نستطيع أن نقول أن الرجل كان من رواد المدرسة العقلية ، تلك المدرسة التى أنتجت كل أهل البدع فى كل زمان ومكان.
تلك المدرسة التى تضرب بصريح نصوص الشرع عرض الحائط مقابل مجموعة شبهات تفتقر إلى العلم الشرعى الصحيح.
هذه مقدمة ..