[د حسن عمر]

لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ! لماذا لم تذكر كلمة "حين"؟

لقد نسيتها وبِغير تعمد .

المقصود به الايمان وقت فعل المعصية !

تقصد حين .!!!!
وهل يوجد إيمان بِجانب معصية ؟؟؟؟
تعلم إن إقتراف المعصية حين لا يوجد إيمان؟؟؟

والخطأ الفادح الذى وقع فيهِ أسلافكم وسيرتُم عليهِ مقلدين بأنهم ظنوا أن المعصية والأيمان مُتلازمان طيلة حياة الأنسان
سأضرب مثلاً .
نفترض بأننى وقعت فى معصية أيا كانت .وقت كان سنى 25 عاماً . وبعد خمس أعوام عرفت الله . ثُم بعد مرور خمس آخرى
وقعت فى نفس المعصية .....هل لى من توبة ؟؟؟؟؟
على منهج أهل السُنّة والجماعة نعم وحتى لو وصل سنهُ إلى ستون عاماً ؟؟؟؟؟ فمنهج أهل السُنة التوبة عِندهم حتى الغرغرة ؟؟؟؟
آى مفتوحة فى آى وقت يشاء الأنسان ..؟؟؟؟ وتِلك آكبر مُصيبة وآكبر كارثة آمن بِها السلف ونقلها إلى التلف .!!!!!!
فهل يوجد أفضل من هذا المنهج على الأرض بأن يجعلك تؤمن وقتما تشاء وتكفر وقتما تشاء لا يوجد رابط أو مانع فى البعد عن المعصية .
كأن الصلاة أو الصيام أو الزكاة أو الصدقة أو..... أو أو أو (منهج الأسلام) غير رادع عن المعاصى.!!!!!!!
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا [النساء:137]
هذا منطق القُرآن ؟

[mark=#00FF33]فالمؤمن يزني مع بقاء الايمان في القلب [/mark]

هل رأيت آجمل من ذلك تزنى وتحتفظ بالأيمان فى قلبك .!!!! ما أروع ما تقول .
ولذلك آحوال المسلمين على خير ما يُرام . الجميع يزنون وفى نفس الوقت مُحتفظين بالأيمان (لا إله إلا الله ) هى الحِصن الحصين
هو فى حد يقول لا إله إلا الله ويروح النّار.!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

فعلاً !
وهم ما أسقطهم وألحدهم عن الحق سوى جهلهم باللغة ؟

وهذا ما ينطبق عليكم