عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2022-10-29, 03:49 PM
د حسن عمر د حسن عمر غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-27
المكان: مصر
المشاركات: 4,247
افتراضي التبّعية أمّر إلهى صريح .

( # 1 #) *
التبعية بين الرفض وبين القبول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ظن بعض مِن المُتدبرين (الجُدد)* الذين ظهروا قبل عشر سنّوات فقط علي أكثر تقدير ؟ أنهم سّبقوا غيرِهم فى فهمِهم لِكتاب الله ! وانطلقوا بِدون وعىّ أو خِبرة أو مستنّد تحت أيديهم يواجهون بِفكرهم الجديد المُستحدث العقيم الذي لا أصّل لهُ في دّين الله ولا في كتابهِ ولا حتى في أعراف النّاس ولا حتى فى عّاداتِهم سواء كانت سيئة أو قبيحة المفهوم بِعدم (التبعية)**؟؟ أيا كانت هذه التبعية حتى لو كانت تبعية حسنّة أو تبعية مقبولة أو تبعية حميدة كأن العداء كل العداء لمن كان( قديماً )* بالذات وانّصّب فهمهم بِرفض كل ما هو قديم حتى لو كان لهِ صٍلة بالدّين أو التدين أو حتى الأخلاق أو العُرف أو العادات أو السلوكيات وانقلبوا على مفاهيم وثوابت ظلت فى الأرض ألوف السنين والأيام زعماً مِنهم أن هذا هو التدبّر الذي سمح به الله بل يُعارضّوا كل من يتجرأ لِنقض هذا التدبّر ويعتبروه مُخالفا ليس لِفكرهم (هم)* بل( لِفكّر ؟؟؟!!!) لشرع الله ذاتهُ !! ويضعون سيفاً على رقبة كل مُعارض لرأيهم ؟ فقد هالهم وأفزعهم ما وجدوه فى منّهج السًنّة أو ما يُسمى المصّدر الثاني مِن دسائس وخُزعبلات بل وأوهام وأقوال مُزّورة تارة لله وتارة أخرى للرسول!!!؟ كمدخل لتأسيس وحيّ ما أنّزل الله به مِن سلطان وقد نّجحوا للأسف !؟ إلى حدّ كبير جِداً لظهور دّين وعقيدة مُغايرة ومُختلفة جذراً عن دِّين الله ؟ وأنهم أكثر مِنهُ إيماناً وفهما وتقوي وصلاحاً !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولا يعِّيرون لِ آيات الله وزنّاً وهي تنطق كل دقيقة وكل ثانية ؟
( إنّهم اتخذوا الشياطين أولياء مِن دون الله ويحسبون أنهم مُهتدون)* الأعراف
(وإنّهم ليصّدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مُهتدون)* الزخرف 37
( ويحسبون أنّهم علي شئِ ألا إنّهم الكاذبون )* المجادلة 18
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فالأنسان العاقل الذي يبحث عن الحق والحقيقة والذي همهُ الوحيد والأوحد هو النّجاة بِنفسهِ مِن براثن هذا العدو الخّفي الظاهر وما أعده الله مِن وعد ووعيد مُحقق حدوثه لا ريب فيهِ ولا شك أن يتخذ الحيطة ولا يضّع في نّفسهُ أنهُ يفهم دون عن الأخريين وتدبّراتهُ هي تدبرات سليمة لا تُقبل النّقاش لأن في رأي المُتواضع الذي احسبهُ صحيحا (طالما تِلك التدبّرات )** بعيدة كل البُعد عن حُكم لله أو آمر لله أو نّهي مِن الله ؟ فهي مُعرضّة أن تكون صحيحة كما أنها مُعرضّة أيضاً تكون فاسدة وهذا لا يزيد أو ينّقص مِن إيمان صادق وعمل مُستمر اراده الله مِن فِعل هو من أمر به سبحانه وتعالي .
فما هو الذي ارتكز عليهِ هؤلاء الفتية المُجددون لِدّين الله ؟؟ ليقلبوا هذا الآسلام رأس على عقب .... فلا صلاة صحيحة ولا صيام صحيح ولا حجّ صحيح ولا زكاة صحيحة وكل ما كان في الماضّي ليس صحيحاً .
__________________
فهم شرع الله آمر سهل وهين .ولكن تسبقهُ تقوى لا بد مِن المرور عليها .فإطلبها مِن الله دائِماً

آخر تعديل بواسطة أبو عبيدة أمارة ، 2022-11-02 الساعة 09:12 PM
رد مع اقتباس