عرض مشاركة واحدة
  #26  
قديم 2010-03-12, 12:18 AM
محيي الدين محيي الدين غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-03-08
المشاركات: 37
افتراضي

حضرتك لم تفهم .. و سوف اعيد الشرح .. من ناحية لغوية ..

هذا هو نص القسم :

اقتباس:
إِنِ ارْتَبْتُمْ لاَ نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلاَ نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللّهِ إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الآثِمِينَ
الآية تحتمل هذا الوصف .. اضافة الى الوصف الآخر الذي تفضلت به مسبقا

:::

اقتباس:
قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ .
و ما دخلها بعدد الشهداء "الرواة" ؟

يقول الله تعالى اشهدو بالحق يا "رواة" !! وهو أمر للإرشاد للشهداء "الرواة" ! و ليست نصيحة لمن يأخذ من الرواة (نحن) !

ما دخلنا نحن .. اذا لم يلتزم الرواة بهذه الآية ؟!
هل الرواة معصومين .. ليطبقوا هذه الآية بحذافيرها ؟! ما هو الضمان ان الرواة يطبقون هذه الآية ؟؟
اقتباس:

الله تعالى فرض الشهود في المعاملات وفي كل المعاملات : حتى في الزواج : اثنان

وعندما قال:امرأتان ( بدلا من الرجل) بين وعلل السبب : فتذكر احداهما الأخرى ( وهذا في الدين ) لماذا؟ لأن المرأة في الأصل سيدة البيت وليست في ميدان التجارة لذلك نسيانها محتمل لأن ألمر ليس من انشغالاتها واهتماملاتها

ولكن فيما تعلق بالأعراض والقذف في الشرف : اشترط أربعة ( لأن كل شيء يمكن ترميمه وإصلاحه إلا ما تعلق بشرف )

وحتى في حالات غياب الشاهد الآخر في القذف المتبادل شدد الأمر إلى خمس
حدد في حال العقود و الوصية و الزنى على تفاصيلها

و هل حدد لنا عدد معين من الثقات في رواية الحديث ؟!

لا

اذا لا دليل لك علي ..

اقتباس:
القرآن بين للمسلمين المنهج . بين الخط المتبع

وأن شهادة العدل هي التي تقبل
حضرتك وصلت الى مرحلة افلاس فكري .. فاصبحت تذكر كلام مجرد .. من غير ادلة قرآنية و المثال السابق في الاقتباس واضح

اقتباس:
قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض لظن إثم
أنا اتبع هذه الآية بحذافيرها .. فلا اتبع الآحاد الظنية
اقتباس:
حتى في القوانين الوضعية: المتهم بريء حتى تثبت إدانته
وأنت أدنت البريء ثم انطلقت للبحث عن الدليل
اتحداك ان تأتي لي بادانة واحدة للرواة قمت انا بها

ما اقوله هو : اني اضع كل الحتمالات .. قد يصدق و قد يكذب ..
واحتمالية الصدق و الكذب = الظن = قد يكون صحيح و قد يكون غير صحيح