حضرتك لم تفهم .. و سوف اعيد الشرح .. من ناحية لغوية ..
هذا هو نص القسم :
اقتباس:
إِنِ ارْتَبْتُمْ لاَ نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلاَ نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللّهِ إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الآثِمِينَ
|
الآية تحتمل هذا الوصف .. اضافة الى الوصف الآخر الذي تفضلت به مسبقا
:::
اقتباس:
قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ .
|
و ما دخلها بعدد الشهداء "الرواة" ؟
يقول الله تعالى اشهدو بالحق يا "رواة" !! وهو أمر للإرشاد للشهداء "الرواة" ! و ليست نصيحة لمن يأخذ من الرواة (نحن) !
ما دخلنا نحن .. اذا لم يلتزم الرواة بهذه الآية ؟!
هل الرواة معصومين .. ليطبقوا هذه الآية بحذافيرها ؟!
ما هو الضمان ان الرواة يطبقون هذه الآية ؟؟
اقتباس:
الله تعالى فرض الشهود في المعاملات وفي كل المعاملات : حتى في الزواج : اثنان
وعندما قال:امرأتان ( بدلا من الرجل) بين وعلل السبب : فتذكر احداهما الأخرى ( وهذا في الدين ) لماذا؟ لأن المرأة في الأصل سيدة البيت وليست في ميدان التجارة لذلك نسيانها محتمل لأن ألمر ليس من انشغالاتها واهتماملاتها
ولكن فيما تعلق بالأعراض والقذف في الشرف : اشترط أربعة ( لأن كل شيء يمكن ترميمه وإصلاحه إلا ما تعلق بشرف )
وحتى في حالات غياب الشاهد الآخر في القذف المتبادل شدد الأمر إلى خمس
|
حدد في حال
العقود و الوصية و الزنى على تفاصيلها
و هل حدد لنا عدد معين من الثقات في رواية الحديث ؟!
لا
اذا لا دليل لك علي ..
اقتباس:
القرآن بين للمسلمين المنهج . بين الخط المتبع
وأن شهادة العدل هي التي تقبل
|
حضرتك وصلت الى مرحلة افلاس فكري .. فاصبحت تذكر كلام مجرد .. من غير ادلة قرآنية و المثال السابق في الاقتباس واضح
اقتباس:
قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض لظن إثم
|
أنا اتبع هذه الآية بحذافيرها .. فلا اتبع الآحاد الظنية
اقتباس:
حتى في القوانين الوضعية: المتهم بريء حتى تثبت إدانته
وأنت أدنت البريء ثم انطلقت للبحث عن الدليل
|
اتحداك ان تأتي لي بادانة واحدة للرواة قمت انا بها
ما اقوله هو : اني اضع كل الحتمالات .. قد يصدق و قد يكذب ..
واحتمالية الصدق و الكذب = الظن = قد يكون صحيح و قد يكون غير صحيح