عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2010-10-17, 08:08 PM
محمود5 محمود5 غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-10-17
المكان: مصر
المشاركات: 1,238
حصرى كيف يكون نقد العلماء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اولا لنتكلم عن طريقة النقد ثم نعمد الى كل نقطة بالتفصيل :
*-*************** النقد الموضوعى ***********

ويكون ذلك بدون النظر الى القائل ولكن المهم القول امتثالا لقول شيخ الاسلام ابن تيمية " ) انما يقبل القول الحق من الرجل دون النظر الى قائله ويرد القول الباطل على الرجل دون النظر الى قائله ولو كان امام الائمة ) وعليه لا خوض الذى يستلزم نقد الذات مما يوقع فى غياهب الغيبة والنميمة لا محالة ويراعى التنبيه على الخطأ وعلى صاحبه ليتنبه الناس من خطأه اللهم ان كان الخطأ فى العقيدة فينفر الناس منه ويبعدهم عنه لما فى ذلك من المصلحة للمسلمين وليس من الغيبة فى شىء امتثالا لقوله تعالى : ( كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ) فمن دواعى الامر بالمعروف والنهى عن المنكر أن يتصدى الرجل لاعداء الدين وللفئات الضالة التى حادت عن منهج النبى صلى الله عليه وسلم .
واما أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم والتى فيها خوض النبى صلى الله عليه وسلم فى ذوات الاشخاص فانما كان ذلك لاغراض استدعاها المقام لا ان يؤخذ الكلام على عواهله وينساق وراءه كل ساب وشاتم للعلماء استنادا على هذه الاحاديث لاستحالة خوض النبى صلى الله عليه وسلم فى الذوات من ناحية ومن ناحية اخرى يحذرنا من الغيبة والنميمة ومنها حديث ( بئس اخو العشيرة هو 0000) الحديث فيه ان الرجل لم يكن مسلما وفيه جواز طلاقة الوجه امام الظالم اجتنابا لفساده وهو من باب اختيار اخف الاضرار وهو من باب تعليم الامة لهذا الامر وحسبنا فى ذلك قوله صلى الله عليه وسلم ( ان من اشد الناس عقابا من يتقى الناس لفحشه ) .
ومنه حديث النبى صلى الله عليه وسلم وقد سئل عن رجلين خطبا امرأة فأتت تستبينه الامر فقال لها ( اما ابو الجهم فضراب للنساء واما معاوية فصعلوك لا مال له ) فعلى اعتقادهم كيف يستقيم ذلك من النبى صلى الله عليه وسلم وهو الذى يقول الاحاديث الطوال فى فضائل معاوية رضى الله عنه اللهم الا ان المقام استدعى الاجابة باختصار عما تريده المراة والا لا يعقل ان يعدد النبى لها مثالب الرجل وايضا يعدد لها فضائله هذا لا يعقل عقلا ولا عادة ؟ وكيف لا والنبى اعطى جوامع الكلم فكان لا يتحدث الا بما هو محله فلا تحملوا النصوص ما لا تطيق . وهذا ليعطى حكما على ان الاجابة تكون لغرض ووراءها غاية ومنه (صَلَّى جَابِرٌ فِي إِزَارٍ قَدْ عَقَدَهُ مِنْ قِبَلِ قَفَاهُ)وسبب ذلك أنهم لم يكن لهم سراويلات فكان أحدهم يعقد إزاره في قفاه ليكون مستورا إذا ركع وإذا سجد:فتح الباري ط. السلفية 1/ 467وَثِيَابُهُ مَوْضُوعَةٌ عَلَى الْمِشْجَبِ قَالَ لَهُ قَائِلٌ تُصَلِّي فِي إِزَارٍ وَاحِدٍ ؟فَقَالَ إِنَّمَا صَنَعْتُ ذَلِكَ لِيَرَانِي أَحْمَقُ مِثْلُكَ وَأَيُّنَا كَانَ لَهُ ثَوْبَانِ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رواه البخاري الفتح رقم 352 قال ابن حجر رحمه الله : المراد بقوله أحمق هنا أي جاهل .. والغرض بيان جواز الصلاة في الثوب الواحد ولو كانت الصلاة في الثوبين أفضل ، فكأنه قال : صنعته عمدا لبيان الجواز إما ليقتدي بي الجاهل ابتداء أو يُنكر عليّ فأعلّمه أن ذلك جائز ، وإنما أغلظ لهم في الخطاب زجرا عن الإنكار على العلماء ، وليحثّهم على البحث في الأمور الشرعية . الفتح

ونستكمل باذن الله تعالى .
رد مع اقتباس