[Q
اقتباس:
UOTE=منكر السنة;170946]الشفاعة تفهم من سياق جل الآيات وليس بتفريدها
إذا تدبرتم الآيات جميعا ستجدون بأن الفقهاء قد حرفوا معنى الشفاعة فجعلوها شفاعة أشخاص في حين أن الله سبحانه وتعالى يتحدث عن شفاعة الأعمال وهذا فرق كبير...
فعندما يقول تعالى : (يومئذٍ ( لا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إلاّ مَنْ أذِنَ لَهُ الرَّحمنُ وَرَضِي لَهُ قولاً) 8
لاحظوا أولا بأن الشفاعة جاءت معرفة في سياق الآية ثم جاء الاستثناء فيمن سيؤذن لهم بالدفاع عن أنفسهم وطلب الشفاعة لأنفسهم وليس لغيرهم وهذه هي المغالطة التي يركز عليعا الفقهاء...
ليتبين القصد أكثر ... قد يطلب أحد المذنبين من الله تعالى فيقول بعد أن يأذن له الرحمن : يارب لقد أذنبت كثيرا فهل يشفع لي أني قد ساعدت أحد اليتامى وأعنته حتى بلغ أشده....
إذن فالشفاعة المقصودة هي شفاعة الأعمال فقد تأتي بعمل صالح يشفع لك عند الله ولكن بعد أن يرضى تعالى عنك بالطبع فيغفر لك باقي الأعمال القبيحة
وهنا أتحدث لأولي الألباب الشفاعة تقابلها المغفرة.... والشفاعة شفاعة أعمال وليست شفاعة أشخاص والآيات واضحة وصريحة لمن شاء أن يتدبر كتاب الله...
|
من اين اتيت بهذا الاختراع الجديد اي عقل بشري توصل اليه
يا انسان اقرأ الآيات ثم ارجع الى كتب التفسير او تدري خليك على التطور وعاند