عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 2009-09-21, 08:25 PM
JAMAL LOTFI JAMAL LOTFI غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-04
المشاركات: 53
Post

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بوراي مشاهدة المشاركة
لا

لا

لا
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) رواه البخاري و مسلم ...

وقال الإمام أحمد بن حنبل ، رحمه الله : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، حدثنا عبد العزيز بن صهيب ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : " لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به ، فإن كان لا بد متمنيا الموت فليقل : اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي " .

[ ورواه البخاري ومسلم ، وعندهما : " لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به إما محسنا فيزداد ، وإما مسيئا فلعله يستعتب ، ولكن ليقل : اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة [ ص: 415 ] خيرا لي " ] .

وقال الإمام أحمد : حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا معان بن رفاعة ، حدثني علي بن يزيد ، عن القاسم ، عن أبي أمامة قال : جلسنا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكرنا ورققنا ، فبكى سعد بن أبي وقاص فأكثر البكاء ، فقال : يا ليتني مت! فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : " يا سعد أعندي تتمنى الموت ؟ " فردد ذلك [ ثلاث ] مرات ثم قال : " يا سعد ، إن كنت خلقت للجنة ، فما طال عمرك ، أو حسن من عملك ، فهو خير لك "

وقال الإمام أحمد : حدثنا حسن ، حدثنا ابن لهيعة ، حدثنا أبو يونس - هو سليم بن جبير - عن أبي هريرة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " لا يتمنين أحدكم الموت ولا يدعون به من قبل أن يأتيه ، إلا أن يكون قد وثق بعمله ، فإنه إذا مات أحدكم انقطع عنه عمله ، وإنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خيرا " تفرد به أحمد .



وعليه
فهذا الأمر المُراد نشره يُعد من البدع التى لم يُسمع بها ولم نأمر بها ولم يتناولها الرسول عليه الصلاة والسلام
ليُقتدى به ولا الصحابة رضوان الله عليهم جميعا .
وإن كان القائم بها من ذُكر إسمه وشاهدنا رسمه .
عبدالله


:لا: :لا: :لا:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
له الحمد على ما أعطى و له الحمد على ما منع
فما أعطى إلا فضلا منه و كرماً و ما منع إلا لحكمة
فله الحمد دائما و أبدا
و الصلاة و السلام على من جعله الله سبباً لكل خير نحن فيه
اللهم صلى على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
و بارك على محمد و على آل محمدكما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد

أخي عبد الله يبدو أنك يلتبس عليك الأمر حينما تريد استبيان السنة المطهرة من البدعة.كما يلتبس عليك الأمر بين من أمره الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بذكر~هادم اللذات-الموت-~ وبين من يتمنى الموت فالشيخ حفظه الله امتثالا لأمر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم نزل إلى القبر لتذكير نفسه أولا وتذكير مشاهديه وليس تمنيا منه لهذه المصيبة كما وصفها الله في كتابه العزيزفي سورة المائدة من الآية 106 (فأصابتكم مصيبة الموت).

يقول د. محمد سعيد رمضان البوطي بأن «الذي يجعل الموت مصيبة، حقيقة إعراض الإنسان عن الموت، ومن ثمَّ عدم تهيئه للموت الذي هو مقبل إليه، وعدم تهيئه لما بعد الموت» وجميع الناس تعلم تمام العلم بأن الموت هو القدر الذي لا يمكن لأحد أن يفرَّ منه (قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم) [الجمعة: 8]
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أكثروا ذكر هادم اللذات»، يعني الموت. و عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: مُرَّ على النبي بجنازة فقال: «مستريح ومستراح منه»، قالوا يا رسول الله: ما المستريح والمستراح منه؟ فقال: «العبد المؤمن يستريح من تعب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله, والفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب»، أخرجه البخاري ومسلم.

قال الدقاق: من أكثر من ذكر الموت أُكرم بثلاثة أشياء: تعجيل التوبة, وقناعة القلب, ونشاط العبادة, ومن نسي الموت عوقب بثلاثة أشياء: تسويف التوبة, وترك الرضى بالكفاف, والتكاسل في العبادة .
و لأن هذا مصير كل حي (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ) و تفرد عز وجل بالبقاء فقال ( وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ) فما أحوجنا ونحن نعلم هذا المصير أن نتذكره ونتأمله .

وأعلم يا أخي الحبيب أن الدنيا دار فناء لا دار بقاء... فالموت هذا الذي حير الأطباء ... ولم يجدوا له دواء ... لأنه صلى الله عليه وسلم قال لا دواء ... لم ينج منه حتى الأنبياء ... ولا الصحابة الفضلاء ..ولا التابعين والأولياء .. لكنهم أخذوا حاجتهم وتزودوا لغايتهم كان ابن عمر يقول: " إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك"... الفقراء والأغنياء ... الأذلاء والأعزاء .. كلهم سيمر .. لأنها دار ممر .. لا دار مقر ..

هادم اللذات ... ومفرق الجماعات ... ومخرب الدور والقصور والضيعات ... وقاطع كل الشهوات ... ومنهي الآمال والتطلعات ...

أخي الحبيب .. كفى بالموت واعظاً ...وللحياة مكدراً ...و للقلوب مقطعا... وللعيون مبكيا... وللذات هادما... وللجماعات مفرقا... وللأماني قاطعا.

إنها الحقيقة التي سماها اللـه في قرآنه بالحق فقال جل وعلا: وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ .

أخي قف وتأمل .. كيف لو نزل بك الموت ... تخيل وقد شخصت منك العينان ... وبردت منك القدمان ... وتجمد الدم في اليدان ... كيف لو بلغت الروح التراقي ... والتفت الساق بالساق ... أتعرف إلى أين المصير ؟ إلى ربك يومئذ المساق .. فأقرأ كَلا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ ..

أخي الحبيب لو كان أحد ينجو من الموت لنجى منه المصطفى صلى الله عليه وسلم عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله كانت بين يديه ركوة أو علبة فيها ماء, فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه ويقول: «لا إله إلا الله إن للموت سكرات» ثم نصب يديه فجعل يقول: «في الرفيق الأعلى» حتى قبض ومالت يده. أخرجه البخاري ... وقالت ما أغبط أحداً بهون الموت, بعد الذي رأيت من شدة موت رسول الله ، أخرجه الترمذي .

فكيف بي وبك أخي الحبيب ... كيف لو نزلوا بنا الملائكة لقبض أرواحنا ... ما حالي وحالك ... هل هم ملائكة عذاب أم رحمة نسأل الله الرحمة .

أيً أُخي هل وقفت مع نفسك لتذكر هذا القادم الغائب المنتظر وإنما هي سويعات ثم ترحل فجد السير وهي مركب السير قبل أن تخرج الروح فتقول (رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ) فيقال لك (كَلَّا )



وأخيراً تزود مــن الدنيـا فإنـك لا تـدري = إذا جنَ ليلُ هل تعيشَ إلى الفجـرِ

فكم من صحيحٍ مات من غيـرِ علـةٍ = وكم من سقيمٍ عاش حيناً من الدهرِ
وكم من صغارٍ يرتجى طولَ عمرِهـم = وقد أُدخلت أجسادُهم ظُلمةَ القبـرِ
وكم مـن عـروسٍ زينوها لزوجِهـا = وقد نُسجت أكفانُها وهي لا تدري

ستموت !!!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
""أكثروا من ذكر هادم اللذات ""
فهل جلست يوما تفكر فى هذه اللحظة
ويا ليتها لحظة
ولكن من بعدها لحظات ...
نسأل الله أن يهونها علينا و عليكم
آه حين يأتى الملك بالأمر من الله الملك
الملك الذى لا يرد أمره
آه حين تأتى ساعة لا تؤخر أبدا
ساعة الموت
( وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ)ق 19
حين تَـُقبض نفسك
يا ترى على أى حال ستكون ؟
قائم تصلى ؟
ساجد تبلل الأرض بدموعك ؟
تقرأ القرآن وتذكر ربك ؟
أم :
تشاهد فيلم ...
تسمع أغنية ...
أو تفعل كذا وكذا من المعاصى
اللهم أحسن خاتمتنا
و يا ترى أى نفس ستكون :
أستكون من :
{الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ فَأَلْقَوُاْ السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }النحل28
أم من :
{الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }النحل32
وكما قال :
ولو أنا إذا متنا تُركنا ........... لكان الموت راحة كل حي
ولكنا إذا متنا بُعثنا ............ . ونُسأل بعدها عن كل شيء
وماذا عما بعدها ؟
حين تدفن تحت التراب وحيدا
فى القبر لا أهل ولا مال
لا زوجة ولا ابن
لا منصب ولا سلطان
فى القبر لن تجد إلا ما قدمت
فماذا قدمت ؟؟؟
اللهم أنر قبورنا بالقرآن
و آنس وحشتنا فى قبورنا بالقرآن
ووسع لنا فى قبورنا
واجعلها روضة من رياض الجنة
ولا تجعلها حفرة من حفر النار

أخرج أبو نعيم الحافظ بإسناده من حديث مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أكثروا من ذكر هادم اللذات " قلنا يا رسول الله : وما هادم اللذات ؟ قال : الموت " .
أخرج ابن ماجة عن ابن عمر رضي الله عنه أنه قال : كنت جالساً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رجل من الأنصار فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله: أي المؤمنين أفضل؟ قال: " أحسنهم خلقًا " قال: فأي المؤمنين أكيس؟ قال: " أكثرهم للموت ذكراً وأحسنهم لما بعده استعداداً، أولئك الأكياس ".
وأخرج الترمذي عن شداد بن أوس قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم " الكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأمانيّ " . وروي عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أكثروا ذكر الموت . فإنه يمحص الذنوب ويزهد في الدنيا " .
قال علماؤنا رحمة الله عليهم : " قوله صلى الله عليه وسلم : " أكثروا ذكر هادم اللذات الموت " كلام مختصر وجيز، قد جمع التذكرة وأبلغ في الموعظة، فإن من ذكَرَ الموت حقيقة ذكره نغّص عليه لذته الحاضرة، ومنعه من تمنيها في المستقبل، وزهّده فيما كان منها يؤمل ، ولكن النفوس الراكدة، والقلوب الغافلة تحتاج إلى تطويل الوعاظ .
كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب كثيراً ما يتمثل بهذه الأبيات :
<TABLE width="90%"><TBODY><TR><TD align=right>لا شيء مما ترى تبقى بشاشته </TD><TD align=right>يبقى الإله ويودى المال والولد </TD></TR><TR><TD align=right>لم تغن عن هرمز يوماً خزائنه </TD><TD align=right>والخلد قد حاولتْ عادٌ فما خلدوا </TD></TR><TR><TD align=right>ولا سليمان إذ تجري الرياح له </TD><TD align=right>والإنس والجن فيما بينها ترد </TD></TR><TR><TD align=right>أين الملوك التي كانت لعزته </TD><TD align=right>من كل أوب إليها وافد يفد ؟ </TD></TR><TR><TD align=right>احوض هنالك مورود بلا كذب </TD><TD align=right>لا بد من وروده يومًا كما وردوا </TD></TR></TBODY></TABLE>يبقى الإله ويودى المال والولدوالخلد قد حاولتْ عادٌ فما خلدواوالإنس والجن فيما بينها تردمن كل أوب إليها وافد يفد ؟لا بد من وروده يومًا كما وردوا لا شيء مما ترى تبقى بشاشتهلم تغن عن هرمز يوماً خزائنهولا سليمان إذ تجري الرياح لهأين الملوك التي كانت لعزتهاحوض هنالك مورود بلا كذب وكان رضي الله عنه يقول : " والله لو أن لي طلاع-أي:ملء- الأرض ذهباً ، لافتديت به من عذاب الله قبل أن أراه " .
والمرء حال الموت أحد أمرين: صاحب الجنة، وصاحب النار، ففي الصحيحين من حديث عبادة عبد الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن المؤمن إذا حضره الموت بُشِّر برضوان الله وكرامته ، فليس شيء أحب إليه مما أمامه ، وأما صاحب النار الذي ختم له بسوء، فهو يبشر بها وهو في تلك الأهوال " .
وقد روي أن الملكين الموكلين بالعبد يتراءيان له عند الموت ، فإن كان صالحاً أثنيا عليه، وقالا: جزاك الله خيراً، وإن كان صحبهما بِشرٍّ ، قالا: لا جزاك الله خيراً . ويستحب لمن شارف على الموت أن يكون قلبه عامراً بحسن الظن بالله تعالى، ولسانه ناطقاً بالشهادة، فقد جاء في الحديث: " لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله "، وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على رجل وهو يموت فقال: " كيف نجدك؟ " ، قال : أرجو الله، وأخاف ذنوبي، فقال: " ما اجتمعا في قلب عبد في مثل هذه الموطن إلا أعطاه الله الذي يرجو ، وأمَّنه من الذي يخاف ". وقال سليمان التيمي لابنه عند الموت : يا بني ، حدثني بالرخص ، لعلي ألقى الله تعالى وأنا أحسن الظن به.
كما يستحب تلقين المحتضر: " لا إله إلا الله "، كما جاء في رواية الإمام مسلم: " لقنوا موتاكم لا إله إلا الله " .
وروى المزني قال : " دخلت على الشافعي في مرضه الذي مات فيه، فقلت له : كيف أصبحت؟ قال: أصبحت من الدنيا راحلاً، وللإخوان مفارقاً، ولسوء عملي ملاقياً، ولكأس المنية شارباً، وعلى الله وارداً، ولا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنئها، أم إلى النار فأعزيها، ثم أنشأ يقول : <TABLE width="90%"><TBODY><TR><TD align=right>ولما قسا قلبي وضاقت مذاهب </TD><TD align=right>جعلت الرجا مني بعفوك سلّما </TD></TR><TR><TD align=right>يتعاظمني ذنبي فلما قرنته</TD><TD align=right>بعفوك ربي كان عفوك أعظما </TD><TR><TD align=right>ومازلتَ ذا عفو عن الذنب لم تزل</TD><TD align=right>تجود وتعفو منَّة وتكرُّما</TD></TR></TBODY></TABLE>

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين
إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين
أستغفر الله الذى لا إله إلا هو و أتوب إليه

آخر تعديل بواسطة JAMAL LOTFI ، 2009-09-21 الساعة 08:55 PM سبب آخر: ثمرات ذكر الموت.
رد مع اقتباس