[غريب مسلم]

لقد رأيت ردي البارحة قبل ذهابك للنوم وقد رأيت اسمك في الاسفل

أقسم بالله العظيم أن تقني من الشركة المزودة للإنترنت جاءني أول أمس قبل أن تكتب مشاركتك بساعة و 13 دقيقة وذلك ليحدث إشتركي، ولم أوصل أيا من جهازي الكمبيوتر عندي في المنزل بالإنترنت إلى الساعة التي وضعت فيها مشاركتي، وأنا هنا لا أكذبك فربما رأيت اسمي من جهاز العمل، إذ ربما تركت الصفحة مفتوحة هناك كما تركت هذه الصفحة مفتوحة في الليلة الماضية، بل أجزم أني تركت الصفحة مفتوحة هناك لأني أثق بكلامك.
أسأل الله أن يجعلك دوماً من المتقين، وأن يهديني وإياك إلى الحق.

نعود إلى موضوعنا:
طالما لا يوجد عندك من الشيوخ من بين للقذافي خطأ تلك الأفكار التي علقت بذهنه، فهل تعذره بالجهل؟
صدقني يا عزيزي أنا أكره القذافي، وكنت أتمنى زواله وحكمه، لكن هذا لا يعني أن أظلمه، قال تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [المائدة:8]، فيجب ألا يدفعني ظلمه لي إلى أن أظلمه وأكفره، وقوله بكلمة الكفر يجب ألا تدفعني إلى القول بتكفيره دون أن تنتفي عنه موانع التكقير.
إن انتهينا من هذه انتقلنا إلى سؤال آخر، وإن لم ننته فأرجو منك الإجابة على سؤالي أخينا أبي صهيب.