عرض مشاركة واحدة
  #99  
قديم 2015-10-14, 10:37 PM
محمد7788 محمد7788 غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2015-02-19
المشاركات: 418
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا اخ ابو عبيدة لم اكذب الله تعالى وكفاك افتراءا
انت من جئت بالتفسير ونحن نطالبك الان بالتبيان بناءا على فهمك ولم تاتي بشيئ
ولم اقل الذكر غير محفوظ ولكن قلت الحديث غير محفوظ ( الحديث الذي بين ايدينا اليوم ) وانت الان بدات تفتري وتكذب فاتقي الله

الاخ عمر ايوب قرات ما قلت عنه قد يفيد
اليك التالي وساضلل قولك في الاحمر

يقول عز و جل في محكم كتابه (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) و القرانيون يحتجون بهذه الاية على حفظ الله للقران من تحريف
لكن السؤال الذي يجب ان يطرح هنا هو : هل المقصود بالذكر في الاية هو القران ؟؟؟
الجواب :هده الاية لا تعتبر دليلا على حفظ القران لاسباب
اولها ان الحفظ هنا قد يكون مقصود به الحفظ في اللوح المحفوظ مصداقا لقوله تعالى { بل هو قرآنٌ مجيد ، في لوحٍ محفوظ }

هذه الايه كاملة


وَقَالُواْ يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ
7. لَّوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلائِكَةِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
8. مَا نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَمَا كَانُواْ إِذًا مُّنظَرِينَ
9.إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ

كيف يكون في اللوح المحفوظ وقد نزل اليه ؟

فادعائك الاول باطل

الثاني : لو كان الذكر في الاية مقصود به القران لقال عز و جل ( انا نحن انزلنا القران .. ) و الا فان القران غير دقيق في معانيه
القران دقيق في معانيه
الذكر هي صفة لكتب الله تعالى التي تحدث ذكرا بشكل عام اي تلين الجلود والقلوب الى ذكر الله والتي من اجلها انزل الكتاب ولا احد يدرك كيفيته فتكفل الله بحفظ هذه الصفه وليس بحفظه ككتاب في قراطيس
وحتى يحدث ذكرا يجب ان يكون مدركا مفصلا على علم وهدى حكيم مبين عظيم مباركا لا ريب فيه ولا اختلافا غير ذي عوج
فعندما ينزل الذكر من عند الله سبحانه الى سماء الدنيا يكون غير مدركا لا يستوعبه العقل البشري ولا خاضع لقوانين الطبيعة وعندما يصل الى سماء الدنيا يجعل الله الذكر حامل صفات معينة يستوعبها الانسان كالتوراة وتاتي بصيغة المؤنث او الانجيل او القران بصيغة المذكر
لذللك قال الله نزلنا الذكر ولم يقل انزلنا الذكر في الاية السابقة اي محفوظ من بداية نزوله من عند الله حتى سماء الدنيا لان في هذه الحالة فهو غير خاضع لقوانين الطبيعة و غير مدرك فيصبح تنزيل اي من عند الله الى سماء الدنيا
وبعد ذلك من سماء الدنيا الى الجهة المعنية يقول الله سبحانه انزلنا لانه خاضع لقوانين الطبيعة كالزمن مثلا او اللغة فيجعل الله الذكر يحمل صفة التي يدركها البشر ويحدد الاوقات التي نزل فيها فيصبح انزال

انا انزلناه قرانا عربيا لعلكم تعقلون
إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ


ومن بعد الجهة المعنية (الرسول عليه الصلاة والسلام ) الى قلبه هنا القران غير خاضع لقوانين الطبيعة فيقول نزلنا او نزله لذلك الرسول عليه الصلاة والسلام هو الوحيد الذي نزل على قلبه ولا احدا سواه
قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ

بينما السكينة خاضعة لقوانين الطبيعة فتحصل لبقية البشر
هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا

ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ
التلاوة لا تكون الا في كتب الله راجع كلمة تلاوة في الايات

وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا

الثالث و هو الاهم قوله تعالى (( وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا )) و كلمة ( وحده ) هنا هي دليل على ان الذكر غير محصور في القران

وحده تعود لله سبحانه وليس للقران وذلك بسبب النفور
اما ان الذكر غير محصور في القران فذلك صحيح فهو في التوراة ايضا والانجيل وبقية الكتب التي تحدث ذكرا
وان صح فهمك ان وحده تعود للقران وان هناك مصدرا اخر للذكر ولكن لم يذكر فلسنا مطالبين بشيئ لم يذكر بل انت المطالب باثباته فكل يدعي انه يحمل الذكر الاخر من منكم على حق ؟ بل نطالب بالبرهان لمن ادعى

اضافه

وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ
3. إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
4. وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ
5.أَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَن كُنتُمْ قَوْمًا مُّسْرِفِينَ

وَهَذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ
42. لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ
43. مَا يُقَالُ لَكَ إِلاَّ مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ
44. وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ

وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا
106.وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً

وبالحق انزلناه اي من سماء الدنيا الى الرسول عليه الصلاة والسلام محفوظا بصفة الذكر التي يدركها البشر
وبالحق نزل اي نزل على قلب الرسول عليه الصلاة والسلام محفوظا بطريقة لا يدركها الانسان ولكن بقدرة الله تعالى
ونزلناه تنزبلا
ايضا تعود التنزيل على قلب الرسول


والان ناتي للاية الرئيسية
وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
انزلنا اليك الذكر فكلمة انزل تفيد في خضوع لقوانين الطبيعة بمعنى مدركا فجعلناه قرانا عربيا غير ذي عوج مباركا مبينا خاضعا للزمن في ليلة مباركة نزلناه على قلبك هذا هو تبيان الرسول للناس من بعد لم يكن كذلك
لتبين للناس ما نزل نزل كما قلنا تفيد عدم الادراك
والله اعلم


لكن السؤال الموجه اليك من اين جئت بان الحديث الذي بين يديك اليوم هو من ضمن الذكر ؟
رد مع اقتباس