عرض مشاركة واحدة
  #138  
قديم 2017-10-06, 09:04 PM
ماجد أحمد الهواري ماجد أحمد الهواري غير متواجد حالياً
عضو مطرود من المنتدى
 
تاريخ التسجيل: 2017-10-06
المشاركات: 55
مصباح مضئ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة مشاهدة المشاركة

أي هل يجوز لعالم يدعي نفسه مسلما أن يغير شيئا بدين الله تعالى ؟
نتأكد أولا من أن هذا الشيء من دين الله وذلك بتطبيق منهج جمهور المحدثين في الحكم على الأحاديث.
فإن ثبت أنه من دين الله فلا يحق لأي شخص مهما كان أن يغيره.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة مشاهدة المشاركة
وهل كمال الدين معناه أنه ناقص ، أو غير واضح ويجب تغييره ؟
سبق وأن نقلت فتوى موقع الإسلام سؤال وجواب عن معنى كمال الدين ولا داعي للإعادة والتكرار.
وطبقا لمفهوم كمال الدين كما أوضحت فالدين كامل وليس بناقص.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة مشاهدة المشاركة
وهل إذا غيّر أي مدعي في دين الله تعالى ؟ أليس هذا تنقيص للدين وجلب مثلا شيء بديل ؟ وهذا طعن في الدين أليس كذلك ؟
قلت إذا ثبت أنه من دين الله فلا يحق لأي أحد أن يغير منه.
والمنتشر من أحاديث إنبنى عليها فقه باطل ليس من دين الله وفقا لقواعد وشروط صحة الحديث عند جمهور علماء الحديث.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة مشاهدة المشاركة
ثم الله تعالى ذكر سبيل المؤمنين وهو ممتد من عهد الرسول وحتة يومنا ، وهو منهاج أهل السنة والجماعة !
سبيل المؤمنين هو قول الله وقول رسوله .

ولا تنسى أن هناك حقبة زمنية فارغة من هذا النقل المتوارث الجمعي - ( أي : جمعا عن جمع - على حد وصفك سابقا ) - مشكوك فيها لظهور الوضع في الأحاديث فيها لكثير من الأسباب وهي الفترة الزمنية منذ وفاة الرسول إلى عهد عمر بن عبد العزيز (99 : 101 هجريا) وهو أول من أمر بكتابة وتدوين الأحاديث النبوية.

- وإلا لكانت كل الأحاديث متواترة .


ولا تنسى سنن الله في خلقه التي سبق وأن تكلمت عليها بإفاضة ومنها :
1) سنة الإختلافبين الناس في أمور عقائدهم.
2) وسنة أن أهل الحق قلة بجانب أهل الباطل.
3) وسنة أن الحق محفوظ ولا يضيع أبدا علمه من علمه وجهله من جهله.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة مشاهدة المشاركة
فهل تقول أن سبيل المؤمنبن غير موجود والله يطالبنا بمفقود وغير معلوم ؟
بل موجود وهو الذي أنادي به.

فالحق محفوظ يا أخي ولا يضيع أبدا والله قد حفظ هذه الأمة على أن تجتمع على باطل أبدا فمهما فسد الزمان بسوء أحوال الناس فالحق له رجاله متمسكين به ويدافعون عنه وينصرونه علمه من علمه وجهله من جهله.
وقد وردت عدة أحاديث في ذلك بلغت حد التواتر منها :

- لا تزالُ طائفةٌ من أمَّتي ظاهرينَ على الحقِّ لا يضرُّهُم من خذلَهم حتَّى يأتيَ أمرُ اللهِ وهُمْ كذلك
المحدث: الألباني - المصدر: صلاة العيدين - الصفحة أو الرقم: 46 خلاصة حكم المحدث: متواتر

- لا تزالُ طائفةٌ من أمَّتي ظاهرينَ على الحقِّ، لا يضرُّهم من خذلَهم ، ولا من خالفَهم إلى قيامِ الساعةِ
-
المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 28/416
خلاصة حكم المحدث: ثبت من وجوه كثيرة

ومن سنن الله في خلقه كما ذكرت سابقا :
أن أهل الحق في جنب أهل الباطل قليل ، قال تعالى : ( وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ ). [يوسف : 103]

وهناك أحاديث في غاية الأهمية وهو أحاديث الغربة في الإسلام ومن هم أهله وتوضح لك هذه الجزئية:

- بدأَ الإسلامُ غريبًا وسيعودُ كما بدأَ غريبًا فطُوبى للغرباءِ

الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن حزم - المصدر: أصول الأحكام - الصفحة أو الرقم: 1/594 خلاصة حكم المحدث: في غاية الصحة، منقول نقل التواتر

- بدأ الإسلامُ غريبًا وسيعودُ غريبًا كما بدأ فطُوبِى للغرباءِ، وفي روايةٍ قيل يا رسولَ اللهِ : مَن الغرباءُ؟ قال : الذين يصلحون إذا فسد الناسُ، وفي لفظٍ آخرَ قال : هم الذين يُصلِحون ما أفسد الناسُ من سنتي

المحدث: ابن باز - المصدر: مجموع فتاوى ابن باز - الصفحة أو الرقم: 158/3 خلاصة حكم المحدث: صحيح

قال موسى شاهين لاشين في فتح المنعم على صحيح مسلم نقلا عن القاضي :

فقه الحديث

قال القاضي: وظاهر الحديث العموم وأن الإسلام بدأ في آحاد من الناس وقلة، ثم انتشر وظهر، ثم يلحقه النقص والإخلال حتى لا يبقى إلا في آحاد وقلة أيضا كما بدأ.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة مشاهدة المشاركة
وهل يجوز لعالم أن يخالف ما أجمعت عليه الأمة من دين منذ الرسول وحتى يومنا ومشى عليه أهل السنة والجماعة !
أولا : مادليلك على إجماع الأمة على كل الفقه المتوارث وعلى صحة كل الأحاديث الصحيحة التي انبنى عليها هذا الفقه ؟؟
منتظر الصعق ؟؟

ثانيا : ما دليلك على حجية الإجماع إذا ثبت تحققه من أساسه لأني سبق وأن فندته ؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة مشاهدة المشاركة
ثم ائتني بقول لعالم يحالف الدين الي أكمله الله تعالى وأتمه في عهد الرسول ؟؟؟
أكيد يوجد جمع من العلماء علمهم من علمهم وجهلهم من جهلهم لأن الحق محفوظ بنص حديث الطائفة الظاهرة على الحق .
والعبرة أولا و أخيرا يا عزيزي بالحجة والدليل والبرهان مصداقا لقول الله تعالى (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين )

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة مشاهدة المشاركة
وما زلت مصرا على سؤالي وتحدي :

وأتحداك أن تأتي لي بفتوى عن عالم مسلم ومعدود على أهل السنة والجماع يفتي دون قاعدة دينية قد بُلِّغت عن الرسول ، أو دون دليل صحيح عن الله ورسوله !

[/SIZE][/COLOR]
أنا لا أتهم أحد من العلماء بالإضلال عن سبيل الله حاشاهم طبعا ولكنهم ينطبق عليهم أحد هذه الأوصاف التالية :
وسبق وأن أجبت عن هذه الجزئية وأعود وأذكرك بها :

السبب في وجود أحاديث ضعيفة وموضوعة بكثرة ومنتشرة وصححها علماء كبار وأئمة في هذا الشأن :


1) جهلا منهم بحال وأقوال جميع النقاد من علماء الجرح والتعديل في أحوال رواة الأحاديث التي صححوها لعدم سهولة الإتصال بين العلماء بعضهم ببعض وتفرقهم في الأمصار لتبادل المعلومات عن أحوال الرواة بعكس الوضع الآن في هذه العصور المتأخرة عن القرون الثلاثة الأولى وما بعدها فيمكنك بسهولة تحري وجمع أقوال كل علماء الجرح والتعديل بخصوص حال كل الرواة وبالتالي الحكم على حال الرواة حكم صحيح وموضوعي.

2) أو تساهلا منهم خشية من ضياع آلاف الأحاديث النبوية والتي تمس أمور في غاية الأهمية في منظورهم.........> وهو ضلال ما بعده ضلال وعذر أقبح من ذنب.

3) أو تفرقة منهم للأحاديث، فما كان منها في الترغيب والترهيب وفضائل الأعمال تساهلوا مع حال الرواة وفي الحكم على الأحاديث وما كان في باب الأحكام والتحليل والتحريم شددوا فيها وراعوا الإلتزام فيها بقواعد علم الحديث........> وهو منهج خطأ وباطل بالطبع شكلا وموضوعا.

أو غير ذلك من أسباب لا يحيط بعلمها إلا الله تعالى .
رد مع اقتباس