عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 2009-03-15, 11:17 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,401
افتراضي رد: تساؤلات شيعى إلى أهل السنة

اقتباس:
أقول إن الشيعة يقولون أن (بعض) من أصحاب النبي إنقلبوا وأخذوا الدين برأيهم (إجتهدوا أمام النص) وهذا ما نخطؤه. وليس كل الأصحاب.

اعلم أخى أننى لن أحملك أعباء المذهب الشيعى كاملاً. فمذهب الشيعة وعقيدتهم فى أصحاب النبى معروفة ولا تحتاج لمزيد بيان ولا يمكن إخفاؤها ، ويكفينا ديباجة الخمينى فى تكفير أبى بكر وعمر وهم - عندنا - خير الصحابة على الإطلاق.

اقتباس:
ألم ينقلب بعض حواريي النبي عيسى عليه ويبدلوا برأيهم؟

من انقلب على سيدنا عيسى ليسوا من الحواريين ، هم كانوا فى الحواريين ولكنهم ليسوا منهم.
وعندنا تعريف الصحابى هو من لقى الرسول حال كونه مسلماً ومات على الإسلام. فمن لقى النبى حتى ولو كان مسلماً ثم مات على الكفر فهو ليس بصحابى بل خرج منهم.


اقتباس:
وقولك:

اقتباس:
ألا ترى أن الطعن فى الناقل سيؤدى - حتماً - إلى الطعن فى المنقول؟!


ليس بالضرورة ذلك. حتى عند السنة, إن الطعن براوي لا يعني الطعن بمن روى عنه. لأنه يحتمل الكذب أو الخطأ أو الإشتباه عن من روى عنه.
قياسك مختلف جداً. ففى علوم الحديث : تضعيف الراوى ينتج عنه تضعيف الرواية إذا تفرد بها. حيث أن الرواية هى الهدف من البحث فى قوة الراوى أو ضعفه.
فمن البديهى عندما يكفر الصحابة الجمهور الأعظم من أصحاب النبى عدا عدد لا يزيد فى خي رالتقديرات عندكم عن عشرين صحابياً ، فإن هذا يؤدى إلى الطعن فى القرآن نفسه وبشكل مباشر ، ولو شئنا الدقة فإن تكفير جمهور الصحابة فى أهون الأحوال سينفى صفة التواتر عن القرآن الكريم ، ذلك أن هؤلاء النفر القليل الذين لم تكفروهم لا يثبت بهم تواتر القرآن. فتأمل.
وهنا يجدر بنا أن نقول للشيعة : لماذا تأخذون القرآن عن كافرين؟!

اقتباس:
وتقول:
اقتباس:
إن منهج الشيعة غدا شوكة فى حلق المسلمين ، حيث يتخذه الملاحدة وأعداء الدين منطلق يقفزون منه إلى عقر الإسلام ، فلا نكاد نتحاور مع أحدهم عن القرآن وحفظه وأنه من عند الله حتى نجدهم يذكّرونا بمذهب الشيعة بالقول بتحريف القرآن




كن منصفاً يا أخي. الأحاديث التي تروي التحريف والتبديل موجودة حتى في كتب السنة. وأنت تعرف ذلك. مثل قول عمر بن الخطاب بانه توجد آيات لم تذكر (الشيخ والشيخة...) وقول ابن مسعود وعدم قبوله بما جمع. وابن عباس كان يقرأ آيات مختلفة عما ورد في القرآن. (ولا حاجة للنصارى للاستناد بما عند الشيعة, بل يكفيهم الرجوع لكتب السنة, لأن الإحتجاج بكتب الشيعة لا يقوي حجتهم, أما احتجاجهم بكتب السنة, فالحجة أقوى...).
بل أنا الذى أطالبك بالإنصاف أصلحك الله. فكل ما تدعيه هنا هو كلام مردود عليه ، وسبق بحثه وبيان ما فيه من زيف وبهتان ، فتلك الروايات التى تتحدث عنها هى ما بين روايات غير صحيحة ، أو صحيحة ولكن سِئ فهمها بعمد أو بجهل. فحديث سيدنا عمر بشأن الشيخة والشيخ حديث صحيح ولكنه يخبر عن آية منسوخة ألم يقل ربنا : ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها أليس هذا هو القرآن الذى تقرأه ، فأين وجه الطعن إذاً؟!
وكلامك عن سيدنا ابن مسعود غير دقيق ، فعبد الله بن مسعود لم يعترض على ما جُمع ، ولكنه كان يرى عدم إدخال المعوذتين فى المصحف ، ولكنه عدل عن رأيه لاحقاً وأقر بما فعله الصحابة ، فلماذا الطعن وأين الطعن؟!
وسيدنا عبد الله بن عباس كان يقرأ آيات من القرآن ولكنها من الأحرف السبعة التى نزلت على النبى فأين الشبهة ولماذا الطعن؟!
وبعيداً عن كل هذه الروايات ،فأين أنت من قول الله تعالى : إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ؟! أليست هذه آية من كتاب الله؟! ألا تقرأها ؟! أليست متواترة ؟! فكيف تردها لمجموعة من الترهات والافتراءات؟!
وبيعداً عن كل هذه الأدلة الشرعية فأخبرنى بالله عليك : أيهما أفضل عندما تحاور نصرانى أو ملحد ، أنت تحاوره بمنهج أهل السنة والجماعة الذى يقول أن القرآن كلام الله ومعجزةالنبى غير محرف ولا حرف واحد منه ، أم أن تحاوره بمنهج الشيعة الذى يقول أن هذا القرآن محرف ، وأن هناك قرآن فاطمة وما أدراك ما قرآن فاطمة ، إنه قرآن ثلاثة أضعاف قرآنكم ، وليس فيه حرف من قرآنكم؟!
فهل يعجبك هذا المعتقد؟ وكيف تزن - بالعقل - مقولة أنه ثلاثة أضعاف وليس فيه حرف من القرآن ؟!

اقتباس:
علما بأن كتب الشيعة تذكر (تفسير) للأية ولا تحرفها, وتتحدث عن ترتيب بعض الآيات, واستبدال بعض الحروف (قراءة من القراءات),

أرجو ألا تغالط نفسك فى هذا المقام ولا تتكلف الرد والتبرير، فكيف تسوغ لنفسك أن تقرأ تفسير : إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة بأن البقرة هى عائشة ، بأى وجه جاء هذا التفسير؟!
اقتباس:
ولم يذكر الا السورة التي أوردتموها.

وها أنت تقر بأنها سورة (!!) وهذا إقرار بادعاء بالتحريف وأقسم بالله أننى لو نقدتها لك لأنفت أن تقول هذه الكلمة ( سورة !!)
اقتباس:
أما في كتب السنة فهي تذكر نفس السابق وأستبدال كلمات (وهو ليس عند الشيعة) وكذلك تذكر سور أكثر لم تذكر في القرآن.

لا أعلم ما هو مستندك على هذا الكلام؟
أرجو أن تراجع نفسك فيه.

اقتباس:
المهم أن هذا الأمر من اعتبار القرآن محرفا, هو غير معتبر عند الطرفين.
هذه هى النتيجة الحتمية التى بدأ يذهب إليها مؤخراً عدد من مرجعيات الشيعة المنصفين. وهو شئ يشكر لهم. وهو من المراجعات الطيبة فى هذا الشأن.
اقتباس:
وتقول
اقتباس:
:حتى لا أطيل عليك فى هذه المسألة دعنى أسالك : أيهما أفضل أن نفترق إلى الحق أم أن نجتمع على الباطل؟


بل نجتمع وكلٌ له رأيه وليعذر بعضنا بعضاً. وهذا فكر مطروح, فمن أراد أن يسلك أي الطرق فاليفعل وهو مسؤل عن اختياره.
المهم أن لا نسعى في احداث الفرقة كما هي بين القبائل الجاهله.
دعنى أسجل إعجابى بحبك للم الشمل. وإن كان هذا من الناحية النظرية فقط ، أما على الأرض فهذا أمر أشبه بالمستحيل ، فهل أنت على استعداد أن تتعايش مع شخص يلعن ويسب أباك ليل نهار ويتقرب إلى الله بكرهه ، ثم تسوغ لنفسك أن تعذره فيما يفعل؟! إن كنت ترفض هذا ، فما بالنا بأصحاب نبينا ونقلة ديننا؟!

اقتباس:
تقول:
اقتباس:

أولاً: أنت بالغت فى أمر السقيفة.
ثانياً : يجب أن تعلم يا أخى أن أحرج لحظة فى حياة الأمم هى فترة تسليم وتسلم القيادة ، وهذه يجب تجاوزها بأسرع شكل ممكن ، حتى لا يتجرأ المتجرئون على هيبة الدولة ويشيعوا فيها الفساد.





نعم, كما قلت (حتى لا يتجرأ المتجرئون على هيبة الدولة ويشيعوا فيها الفساد). ولذلك فإن النبي لم يترك هذا الأمر الهام في حياة الأمة, بل مهد له بخلافة وولاية الإمام علي(ع). لأنه الأعلم والأقدر. ولم يترك أمته هملاً تتقاذفهم الحيرة والأهواء. بل حدد لهم سفينة النجاة ( مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح, من ركبها نجى ومن تخلف عنها هلك).
لا اختلاف عندنا على فضائل ومناقب أهل البيت. ولكن الحديث ضعيف الإسناد ، تابع هذا الرابط :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3364

اقتباس:
وأقتبس ما أورده الأخ أبو جاسم المنصوري:
اقتباس:

ردا على بعض الناس الذين لا يعترفون بولاية الامام علي
لا يعقل أن يتركنا الرسول (ص) ويرحل بدون وصية أو يتركنا نتنازع بلا خليفة
وهو القائل (من مات بلا وصية مات ميتة الجاهلية)
وهو القائل أيضاً (من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة الجاهلية)
المصادر:
روى الإمام أحمد في المسند بسنده عن البراء قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، فنزلنا بغدير خم ، فنودي فينا : الصلاة جامعة ، وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، تحت شجرتين ، فصلى الظهر ، وأخذ بيد علي ،



أولاً : هذه ليست تركة حتى يوصى بها النبى .
ثانياً: الحمد لله أنه لم يحدث خلاف بين الصحابة على شأن الخلافة عدا ما ادعاه الشيعة ولا يزالون حتى اليوم بشأن ولاية سيدنا على فالسقيفة ما هى إلا لحظات عابرة لم ينتج عنها أى آثار سلبية ، فلم يراق فيها دم ، ولم تُحرق فيها بيوت ، ولم يُضرب فيها أحد. فلماذا ننفخ فى النار ليل نهار ، وهى خامدة منذ آلاف السنين؟

اقتباس:
وتقول:
اقتباس:

فى أمة الإسلام أخيار كثيرون أيهم يمسك بالحكم فلا غضاضة فى هذا المهم عدم الاختلاف أو الفرقة ، أو ترك الفرصة لأعداء الأمة لينفذوا مخططهم.
يا أخى الإسلام لم ينزل لكى يتسلم سيدنا على الخلافة!

أبو بكر عمر على عثمان طلحة الزبير .... إلخ كلهم خيار فما المشكلة إذاً؟ لماذا يعيش الشيعة ابد الدهر وليس فى أفواههم إلا حادثة السقيفة وغدير خم ، أليس فى الإسلام شئ غير هذا؟! أليس هذا تجزيئاً للإسلام؟!




بل الإسلام هو اتباع ما أمر الله به ورسوله, ولا يجوز العمل بخلافه. نعم لم ينزل الاسلام لكي يتسلم الامام علي (ع) الخلافة, فهو لم يطلبها لذاتها. بل لاقامة حق ودفع باطل. وللسير بالاسلام وتطبيقه كما أراد الله. وكما علمه رسول الله. هذه حكمة الله.


ولتقريب الأمر,عندما أمر الله الملائكة وإبليس ليسجدوا لآدم, إستكبر إبليس وأبى.
وبحسب منطقك, بإمكانك أن تقول:(ماذا يعني السجود لآدم. أليس إبليس من الموحدين الذين كانوا يعبدون الله؟!!! ألم يكن يسجد لله؟!! لماذا السجود لآدم؟ هل سينقص من التوحيد شيء!!!)
أنت تفترض أمور بعيدة عما أبغى. وبخصوص سيدنا على فهل عقمت أمة الإسلام أن تلد كثيراً كأمثال سيدنا على أرى فى كلامك اتهام للنبى بالفشل فى تخريج تلاميذ كُثُر من مدرسته لتحقيق ما تقول!! وهذا أمر عجيب ، اليس فى عباءة النبى غير على ؟! ألا تنتبه إلى هذا الأمر.

أيهما أفضل أن نقول أن مدرسة النبى لم تخرّج غير تلميذ نجيب واحد فقط وهو سيدنا على والباقى هلكى ، أم نقول أن مدرسة النبى خرجت جيلاً عظيماً كاملاً كل منهم مؤهل لأن يقود سفينة الإسلام إلى شاطئ النجاة؟!
أريد أن أقتبس قوله تعالى : حكمةٌ بالغةٌ .
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]