عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 2014-08-31, 02:20 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,399
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج مشاهدة المشاركة

لايكن يبقى السؤال
هل تم تدوين سنة الرسل قبل رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ؟

اذا كانت سنة الرسل شريعه باقيه ويجب اتباعها كما هي الكتب المنزله
هل دون اليهود سنة رسلهم ؟
هل دون المسيحيون سنة رسلهم؟
يا أخى ، لا شك أن الكتاب المنزل على أى رسول أعلى مكانة من سنة الرسول نفسه ، قياسا على قاعدة أن منزلة الكلام بمنزلة متكلمه. فإذا كانت هناك إشكاليات تتعلق بالكتاب الأصل كالتوراة والإنجيل من حيث حفظهما وتحريفهما ، فإذا كان قد ثبت لدينا أنه قد تم تحريف تلك الكتب فهل يعتبر الحديث عن سنة أولئك الأنبياء ، تعتبر ذات قيمة؟ كمن يحمل كنزاً ثم أضاع ما فيه من ذهب ، فهل نأسى على ضياع الفضة؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج مشاهدة المشاركة
وهل الله سبحانه وتعالى انزل الكتب واراد لنا ان نجتهد ونكتب سنه رسله ؟
الله سبحانه وتعالى أمر بنى إسرائيل أن يأخذوا ما آتاهم بقوة ، والقوة ذات معانٍ ودلالات كثيرة ، منها أن يحافظوا عليه بكل السبل الممكنة والعمل به ، ولاشك أن حفظ سنة النبى داخلة فى هذا النطاق. وإنى لأكاد أجزم أن الإنجيل الموجود بين أيدينا الآن ما هو إلا سنة عيسى لا الإنجيل ذاته ، وكلامهما محرف طبعا ، ولكن ما الذى يدعونى لهذا القول؟ لو قرأت فى إنجيل النصارى الآن لاكتشتف أنه ليس من كلام الله مباشرة ، ولا مكتوب بيد عيسى مباشرة ، ولكن ما هو إلا رواية شخص ثالث شهد الأحداث وسجلها فى كتاب خاص به ، مسجلاً فيه بعضاً مما قاله عيسى على لسنه هو علاوة على ما أنزل عليه من الله.
ولاشك أنك لو عاصرت النبى والتقيته وكلمته ثم توفى النبى أفلم تكن تقوم بكتابة مذكراتك عن ما شهدته وفعلته مع النبى ، أفلم تكن لتكتب ما سمعته من النبى من اقوال وما شاهدته منه من أفعال؟ والسؤال : إذا كان النبى أهم شخصية خلقها الله وأنت حريص على دينك ، وتريد أن تعلم العالم بشرف التقائك بالنبى المرسل من الله فإذا سلمنا أنك لابد وستفعل وأن ما لقاءك بالنبى لا طعن فيه وأنك صادق ولم يثبت عليك كذب ، فنقول إذا : هل ما سيقوله النبى ويفعله هل هو حق أم باطل؟ فإن كان باطلاً فهل يجوز عقلاً أن تأخذ قرآناً من رجل يقول باطلاً؟! وإن كان ما يقوله النبى حقاً وما يفعله صدقاً وأنه لن يكذب على الله فلماذا نفرق بين القرآن الذى قال لنا النبى أنه من عند الله ، وبين كلام النبى وفعله الذى نعرف مسلّماً أنه حق؟ ما سبب التفرقة إذا كان كليهما حقاً؟
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس