[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوجعفر المنصور

كل المذاهب والفرق الأسلامية تعتمد فيما تختلف فيه من مسائل فقهية على الحديث ولو مسك المسلمين القرأن الكريم ما تفرقوا أو ضلوا أبدا

أخطأت فالعيب يكون فىالفهم لا فى النص. فالقرآن نفسه أنت تخالفنا فى فهم أغلب آياته فهل تقول - قياساً على ما أصلته من باطل - أنه يجب علينا أن نترك القرآن لأن الأفهام تختلف حوله؟!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوجعفر المنصور

ولو مسك المسلمين القرأن الكريم ما تفرقوا أو ضلوا أبدا

حسناً أمسك بالقرآن وصف لنا الصلاة وعددها وأوقاتها وكيفيتها ، وكيف نفرق بين الصلاة لله والصلاة على رسول الله وكيف نقصر صلاة السفر؟ هل بقصر طولها أم عددها أم ركعاتها؟!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوجعفر المنصور

وقد منع النبي أن تكتب أقوالة وأفعالة حتى لا يقدسها الناس فيما بعد ويعتبرونها جزءا من دين الله لذا لم يكتب زمن النبي ألا القرأن

وما دليلك على أن النبى قد منع كتابة السنة فى حياته؟ أتحداك أن تأتى بدليل يؤيد باطلك الذى تدعى.
هيا هات هذا الدليل.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوجعفر المنصور

وقد منع النبي أن تكتب أقوالة وأفعالة حتى لا يقدسها الناس فيما بعد ويعتبرونها جزءا من دين الله لذا لم يكتب زمن النبي ألا القرأن ولو كان الحديث جزء من دين الله لوجب على النبي أن يكتبه كما كتب القرأن الكريم ولو لم يفعل يفعل ذلك النبي فسيكون كمن لم يبلغ رسالة ربه لأن ترك جزء من الدين هو ترك للدين كله

الموضوع التالى يفند هذه المزاعم والأكاذيب ويرد عليها ويدحضها ، فاحرص على قراءته إن كنت تبحث عن الحق ،ومهتماً بمعرفة دينك لا بهدمه:
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=12

وفى هذا الموضوع أيضاً إضافة مفيدة لعلك توفق فى بلوغها :
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=27

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوجعفر المنصور

والنبي لا يملك الحق في تبليغ البعض وترك البعض الأخر

هل تغنى وترد على نفسك؟! ومن الذى ادعى هذا الادعاء اللئيم؟! هل تقولنا ما لم نقل وتفترض أمور وهمية لتبرر لنفسك إنكار شرع الله ،وتأتينا بشرع من عند نفسك؟!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوجعفر المنصور

وفوق هذا نجد أن الفرد المسلم بغض النظر عن المذهب الذي ينتمي اليه يستشهد بألأحاديث أثناء نقاشاته الدينية أكثر من أستشهادة بالأيات القرأنية

وهذا من حكمة الناس العوام الذين يفهمون ما تعذر عليكم فهمه ، فهم يعلمون أنه لا تعارض بين القرآن وبين السنة فالاستدلال بأحدهما يكفى ، علاوة على أنهم فهموا أن السنة هىالمبينة للقرآن ، وهناك حكمة أخرى جهلتموها وهى أن الحديث النبوى يجوز روايته بالمعنى أما الآيات القرآنية فلا يجوز فيها هذا ، فهنا عندما يستدل الناس بالأحاديث فهذا مبالغة منهم لصيانة القرآن الكريم من التحريف أو اللغو . أفهمت. وقد لاحظنا أن أغلب منكرى السنة يخطئون فى ذكر نص الآيات القرآنية التى يقتبسونها رغم أنها متوافرة عندهم على الحاسب فلا يكلفون أنفسهم عناء البحث عن الآية واقتباسها بنصها الصحيح ، فهم بهذا ضيعوا السنة بعدم استدلالهم بها ، وحرفوا القرآن بسوء تعاملهم معه.
وأنا أدعوا الناس كلها الاستدلال بالقرآن والسنة جنباً إلى جنباً ، فيبدأ بالقرآن ثم يشفع بالسنة ، بعد التأكد تمام التأكد من نص كليهما. وصحة الحديث طبعاً سنداً ومتناً.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوجعفر المنصور

وأذا قرأ فهو فقط يبحث عن مقاطع في أحاديث معينة سمعها من مرجعة الديني ولا يفهم منها ألا المعنى الذي يردده عليه رجل الدين

ألس هذا هو عين المنهج القرآنى؟ ألم تقرأ قوله تعالى : وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ [ النساء : 83 ]

أين أنتم من هذه الآية يا من تدعون أنكم تدافعون عن القرآن؟!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوجعفر المنصور

ولو أتاح لنفسة الفرصة لتقليب أي كتاب من كتب الحديث وتمعن فيما يقرأ فسيجد قصصا وأخبارا وأساطير من كل حدب وصوب وكلها تنسب لله وللرسول برغم أنها تخالف ما يقوله الله تبارك وتعالى في كتابة الكريم وما كان عليه الرسول من الخلق القويم بل وتنسب لله ما لا يليق ولرسولة ما لا يعقل فكتب الحديث توصف البيئة والخرافات التي بها وتم دسها للرسول الكريم لكي يعمل الناس بها على أنها من عند الله فكتب الحديث تحوي الأمثال والحكم الجاهلية وأسرائيليات وقصص مسيحية وأخرى مجوسية وأساطير الأمم التي دخلت لاحقا في الأسلام

والقرآن أيضاً تحدث عن إبليس ومعصيته لله ، وعن قوم نوح وعاد وثمود وقوم لوط وأصحاب الأيكة وقوم تبع وعن بنى إسرائيل فهل تصف هذه بالخرافات هى أيضاً؟