2014-08-17, 09:04 PM
|
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
|
|
تاريخ التسجيل: 2014-07-15
المشاركات: 127
|
|
يقول الله عز وجل : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي
لعلهم يرشدون ) .
فهنا فالله يقول أن ندعوه دون وساطة من أحد .
وكون أن بعض الناس سأل الله بجاه رسوله ، فهو ليس حجة ، وهو ليس من دعاوى الإسلام ، وهذه حالات فردية بحاجة لبحث ، ولو صحت فهي ليست عبرة .
ومن فعله فقد فعله حبا في الله ورسوله والحق ، والحق فقط ، والله قد استجاب لمذلة العبد بين يديه والخضوع له والتسليم له والوحدانية لله تعالى ، والتسليم أن المجيب والقادر هو الله عز وجل وفقط .
والله لا يستجيب في خير إلا لمؤمن سليم الإيمان وصادقه ، وليس رافعا لأحد مهما كان فوق قدره .
والرسول يبقى بشر وله فضله الكبير ، ولكن يبقى عبد ضعيف لله تعالى ، والمشيئة هي لله عز وجل وحده .
وكل تابع أو ذرية لللرسول فهم دونه بكثير ، ولا يستشفع بأي أحد منهم مهما كان .
|