[د حسن عمر]

حذار من التطويل و كثرة الكلام يادكتور حتى لا تقع في ما لا يُمحد عقباه

نحن نعرض قِصة كُتبت فى كِتاب الله ! فقط
ليس مِن وراء سرد هذهِ القِصة آى صِلة بموضوع منكرى السُنّة !نُظهر بعد نُقط قد تكون مفيدة للقارئ لا أقل ولا أكثر!
هناك عملية خِداع كبرى لِبعض مِن مؤيدى فرعون ! وفى ذات الحال عملية خِداع للذين لا حول لهم ولا قوة من أفراد الشعب ! وقد تُسميهم السطحيون ! الموجودون أيضا فى كل جيل !
الخوف والرعب والتعذيب والقهر أدوات تجعل آى إنسان مهما كان مؤمناً الأذعان والخضوع لهذا الطاغوت ومن يساعده على ذلك !؟
كما قلت سابقاً هذهِ قِصة تتكرر كل جيل ولم يكن هذا الفرعون هو آخر الفراعين بل قد يكون أولهم !وتتكرر صوره دائماً .

فهل الأستعباد وسيلة منفعية للحاكم !

بالطبع هو ذلك فهيمنته على مقدرات بلد أمنياً وسياسياً وإجتماعياً تجعله مستفيداً من هذا العمل
وَقَالَ مُوسَىٰ رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
فمن أين آتى بِهذهِ الأموال إلا عن طريق نّهب مقدرات البلد ! ليس لِنفسهِ فقط بل لـ (ملأهِ) أعوانه وحواريه الذين يُساعدوه على فرض هيمنتهِ على شعبهِ !
هذا خِلاف ما يستفيد فيهِ من رعاياه (شعبهُ) من تشيد القصور الملكية والبساتين والمنتجعات وبعض المشاريع كسُخرة فى الماضى وبأجر ضعيف وزهيد اليوم !
فَمَا آمَنَ لِمُوسَىٰ إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلَىٰ خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ
تربية الخوف فى النفوس ! إنها نظرية للحكام المستبدين زرع الخوف فى قلوب الشعب ! لِقهرهم وإستعبادِهم!!
فى ستِنيات القرن الماض أيام فرعون الناصرى قهر وأهان وعذب وقتل وشرد فِئة محددة (المؤمنون) ! وهؤلاء هم دائما من يدفعون ثمناً باهظاً وعذاباً لا يحتمله الجماد ! فما بالك بالأنسان الذى خُلق ضعيفاً.
حتى أننى لى مقولة تقول حينما تجد تعذيب وقهر وإهانات وسجن فإعلم أن هناك فرعون موجود !
وللحديث بقية