[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد المسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بداية أشكرك أخى الكريم لطلب الصداقة الذى أرسلته إلي وأنا جد فخور به وبصداقتك.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد المسلم

سُئل الشيخ الألباني رحمه الله عن قول فداك يا رسول الله فقال :
يختلف الأمر اليوم عن ذاك الوقت فضلاً عن عامتهم ؛ فسابقاً كانت العقيدة سالمة من أوساخ الشرك وليس الأمر اليوم كذلك .
لهذا لا يحسن لخطيب أن يفتح هذا الباب على عامة الناس لبعدهم عن فهمهم للتوحيد الصحيح ، والذين من حولنا لا يفهمون أن هذا النداء ليس من باب الاستغاثة ... إلى آخر ما قال رحمه الله .
جزء من كلامه رحمه الله في سلسلة الهدى والنور ، شريط رقم 87

جزاك الله خيراً ورحم الله شيخنا الألبانى رحمة واسعة ولعل فى هذا تأكيد لما سبق أن ذكرتُه من أن هذه العبارة ليست باستغاثة ولا شبيهه بالاستغاثة ، ولا دعاء ولا شبيهة بالدعاء.
وطالما أنها ليست كذلك فما المانع من ذكرها وانتشارها.
صدقنى أنا أفهم كلام الشيخ الألبانى جيداً رحمه الله ، فهو قال هذا الكلام من باب سد الذرائع عن عامة الناس الذين تلوثول أو قل تأثروا بملوثات الصوفية ، ولعله قال هذا الكلام فى مجتمع هو لمس فيه حضور التأثير الصوفى بشكل كبير ن وقد كان هذا كذلك فى جميع البلدان بلا استثناء حتى عصر قريب.
ولكن الأمر الآن اختلف - أخى الحبيب - فمع انتشار السنة وازدياد العلم وظهور الفضائيات الإسلامية وعلماء كبار ودعاة مشهورين من أهل السنة هم أنفسهم يقولون هذه العبارات من أمثال الشيخ محمد حسان والشيخ أبى غسحق الحوينى ، فلاشك أن الناس يرون فى هذا مسوغ كبير ، خاصة وأن المؤثرات الصوفية قد اضمحلت بشكل كبير والحمد لله.
ومن ثم إذا زال المحظور فلا غضاضة من أن يرجع الأمر إلى أصله ألا وهو الجواز إن لم يكن الاستحباب.
كما أن كلام الشيخ رحمه الله يؤكد ما أقول حيث قال أن الأمر يختلف اليوم عن ذاك الوقت ، ونحن نقول كذلك أن امر الآن اختلف عن ذلك الوقت الذى كانت فيه الصوفية تصبغ أمثال هذه العبارات بصبغة شركية مبالغ فيها.
والحمد لله على انتشار السنة.