عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2017-12-27, 06:04 PM
ابن الصديقة عائشة ابن الصديقة عائشة غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-09-26
المكان: بلاد الله
المشاركات: 5,182
افتراضي

وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112)

لكل نبي عدوا من شياطين الانس والجن من اول خلق السموات والارض من زمن آدم عليه السلام هناك اعداء للانبياء فالشيطان غوى آدم وحواء ...ونوح عليه السلام امرأته كانت عدوة له .... ...الخ
اما النبي الامي خاتم الانبياء والرسل صلى ألله عليه وسلم كان اعدائه هم اقرب الناس اليه وتلقى منهم من الاذى الكثير وكان هناك المنافقون وعلى راسهم ابن سلول ...................
أما في العصور التي مضت وفي عصرنا هذا ظهر اعداء النبي واعداء الاسلام من احفاد هؤلاء الكفرة والمنافقين (مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32))

وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (116)

ومنهم الرافضة وبدعهم وروياتهم المكذوبة .....
اما الكافرون بالسنة والذين يتشدقون بالقرآن ويتعكزون عليه زورا وبهتانا الثلة المنحرفة بافكارها الهجينة القديمة الجديدة فكان لهم تاريخ مخزي منذ عصور مضت واليوم ظهر لنا احفادهم من عبدة الدرهم والدينار وهم خليط مابين المتأسلمون والنصارى ...
فزعيمهم الزنديق المطرود والهارب الذي احتوته امريكا لتنشأ له فضائية في لاس فيجاس وهو ينظر من هناك ويلبس ويدلس في طروحاته المخزية والطريف بان جميع تنظيراته في فضائيات النصارى وهو يتلاعب بمعاني آيات القرآن المجيد ...

من هنا ولاحقا سابين ماجادل به الصعاليك من مطاياهم في ثوابت الدين واركانه :
فاركان الاسلام :
01اشهد ان لا إله إلا ألله وأشهد ان محمد رسول ألله.
02الصلاة.
03الصوم.
04الزكاة.
05الحج (من استطاع اليه سبيلا )

اما العبادات الاخرى كالامر بالمعروف والنهي عن المنكر .................. فمن لم يحسن الاركان الخمسة فسوف لن يحسنها .....

وسأبين لاحقا بعون ألله تعالى جميع الحوارات مع هؤلاء الصعاليك في هذه ألأركان ومفهومهم لها وستتضح من خلالها مدى كذبهم وزيفهم وافترائهم وتنطعهم لنكشف عوارهم للقارىء الكريم ان شاء الله تعالى

يتبع