[محب علي بن ابي طالب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الحقائق العلمية والحسابية الكل متفق عليها ولا يكمن لأحد انكارها وكل منكرها يحكم عليه بالجهل والسفاهة .
مثال على ذلك لو قال احد أن 5+5 = 7 لعرف كل الناس انه جاهل .
كذلك لو قال احد ان الشمس لا تضيء لعرف انه غبي .
أما الافكار فنلاحظ اختلاف الناس فيها اختلافا عظيما .
فهذه امرأة مسلمة محجبة لا يظهر منها شيء وهذه امرأة كافرة تظهر عارية على الشاشات.
وهذا شخص يقول لا اله والحياة مادة واخر يقر بأن الله موجود .
وهذا سني يقول الصحابة خير المسليمن وهذا رافضي يقول عكس ذلك .
السؤال : هل يوجد ميزان للافكار يعرف الفكر الصحيح من الفكر الفاسد ؟
هل الله سبحانه وتعالى خلق الانسان ولم يضع له ميزان لوزن الافكار الصحيحة من الافكار الفاسدة ؟
اذا كان الميزان غير موجود فكيف يحاسب الله الناس ؟
اذا كان الميزان موجود فكيف نعرفه ؟
الميزان موجود وهو قول الله سبحانه وتعالى لقد ارسنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط ....)
سورة الحديد اية 25 .
ما اروعه من كلام .
لقد أنزل مع الرسل الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط .
نعم اخواني أن ميزان الافكار هو كتاب الله وهو المعجزة الخالدة الى يوم القيامة وعند الاختلاف على اي أمر لا بد من الرجوع الى القران الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .
السؤال الذي يطرح نفسه هنا بقوة هو هل يمكن كتاب انزل من الله ليقوم الناس بالقسط أن يكون خاليا من أهم ركن في الدين وهوالامامة ؟