عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 2010-11-28, 08:43 PM
أبوخالد سليمان أبوخالد سليمان غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-11-27
المشاركات: 10
كتاب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
عولمة الرسالة لا تقتضى إنكار السنة ، بل العكس هو الصحيح ، عولمة الرسالة أحوج ما تكون للسنة التى توضح ما يختلف الناس على فهمه من القرآن الكريم.
=
آية الحج التى ذكرت حجة عليك ، وتقر بحجية السنة ، أليس الله يقول : ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس أخبرنى من أين يفيض الناس؟؟؟
هات لى أين ذكر القرآن موضع إفاضة الناس؟؟
أليس الله يقول : إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب ...
أخبرنى لو أن المقصود بالكتاب هنا هو القرآن أخبرنى أين بين الله موضع الإفاضة؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــ
"85 إن ربك هو الخلاق العليم86 ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم87" س. الحجر. ـ
ـــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــ

ما أورده الله الخلاق العليم الحكيم
ويدل بتمام الوضوح على أن المقصود هو القرآن:

ــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله ارحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــ
"إن الصفا والمروة من شعائر الله، فمن حج البيت أو إعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما، ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم157 إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون158 إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم، وأنا التواب الرحيم159". س.البقرة.
ــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــ

1 - قوله سبحانه "ما أنزلنا من البينات والهدى" يحصر المقصود عموما في الرسالات المنزلة.

2- ولفظ الكتاب يحصر المقصود المحتمل في حدود الرسالات الثلاث المكتوبة المنزلة لزمن عولمة المكان وعولمة الرسالة تباعا، والتي هي رسالة التوراة ورسالة الإنجيل ورسالة القرآن المنزلة كذلك لزمن عولمة المكان والزمان.

3- وصيغة المضارع (يكتمون - يلعنهم الله - يلعنهم اللاعنون) تخبر بأن خطاب الآية المعنية هو موجه إلى أمة من الثقلين متلقية تحيى. ولا أمة متلقية تحى إلا أمة محمد صلوات الله عليه. وإذا، يحصر المقصود بالكتاب في شخص القرآن دون غيره.

4- وفي الآية رقم157 التي تسبق الآية المعنية يحدثنا الله بشأن شعيرة حج البيت المقدس دليلا آخر على أن المقصود هو القرآن.

5- والآية رقم159 التي تليها هي موصولة بها حيث يقول سبحانه للذين يقترفون تلك الفعلة الكفرية أنهم سيظلون ملعونين من عنده سبحانه واللاعنين إلا إذا تابوا وأصلحوا وبينوا ما كتموه من قبل. وهذا الشرط لا يلقى على الأموات وإنما على الأحياء المتلقين. وإذا، هذا دليل آخر تاجي يثبت حقيقة أن المقصود هو القرآن وليس غيره.

قد علقت تعليقا وجيها نسبيا فرحبت به وتلقيت الرد عليه نافذا معللا بالحجج الربانيات الدامغات. وإن أنت تفهم شيئا بشأن أصول المحاججة والحجة والبرهان وصادق لا تنكر أنها أصول ربانية يأمرك الله باتباعها، كان عليك أن تطعن في هذه الحجج وتسقطها بالحجج الدامغة التي لا ترد. لكنك عجزت تمام العجز تصديقا بما أخبرت به من قبل، فلم تجد مخرجا في رحاب هذا العجز المطلق إلا العودة إلى التقول بالأقاويل الهاويات بذاتها وبطبيعة الحال.

ومادمات أقاويلك العجيبة، أنت المتخصص في علوم السنة، تريد بها عجبا دحض حجج ربك القرآنية الدامغة التي نفذت إلى عقلك تمام النفاذ صنعا من عند ربك الخلاق فهي تظل كافية للرد عليك بشأنها. وبطبيعة الحال، لا أقول لدحضها لأنها هاوية أصلا بذاتها كما سبق ذكره.

وإن أتجاوز الرد الجامع الثاقب المذكر به وأرد على أقاويلك الواحدة تلو الأخرى فلن يضيف ردي شيئا يصب في صلب الموضوع المفتوح وإنما هو فقط سيكشف خارجه للقراء بشأنك وتوجهك وغايتك ما لن يعجبك. وهذا ليس من غايات هذا المنتدى. فإذا أنا لن أضيف هذا الرد إحتراما لشروط المنتدى.

وإن ير المشرفون أني ملزم بالرد على أقاويلك رغم وجود الرد إياه الجامع الدامغ الكافي، فإني أطلب منهم الإذن بذلك والإذن من عنك كذلك بعدهم. أي الإذن بمخالفة شروط المنتدى والرد بالحق الثابق كذلك على أقاويلك واتهامات وإدانات الزور التي أتحفتني بها ولا ترضي الله في شيء وإنما ترضي الشيطان عدوي الأصلي الثابت.أي أنني سأفعل ذلك أيضا وفقا لأصول القضاء الحق فلا أكشف شيئا بأشأنك ولا أدينك بشيء إلا على أساس شهاداتك أنت ضد نفسك نافذات دامغات وربانيات كذلك تباعا.أي أنني كذلك لن أكون ظالما.
__________________
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم

أبوخالد سليمان،
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
رد مع اقتباس