[مسلم مهاجر]

لمحة عن أبرز قادة حركة أحرار الشام الذين استشهدوا بالتفجير :
حسان عبود (أبو عبدالله الحموي) : القائد العام لحركة أحرار الشام سجن عدة سنوات في سجن صيدنايا، وأفرج عنه بعد انطلاق الثورة السورية في منتصف عام 2011، عرف عنه الصدق، والإخلاص، وحبه للمسلمين، امتاز عبود بعلاقات جيدة، ووثيقة مع بقية الفصائل الإسلامية، والجيش الحر مثل حركة الزنكي، وجيش المجاهدين، وجيش الإسلام، وصقور الشام، وجبهة النصرة، واختلف مع تنظيم (الدولة)، بعد اغتيال التنظيم الطبيب (أبو ريان) من حركة أحرار الشام من قبل التنظيم، وكان الحموي رئيس الهيئة السياسية في الجبهة الاسلامية.

الشهيد أبو يزن الشامي: أمير حركة أحرار الشام في حلب سابقاً - عضو مجلس شورى الجبهة الإسلامية ، كان نائب الحموي، ومن أبرز الشرعيين في الحركة، كان محبوباً من مقاتلي الحركة، وعلاقته جيدة مع المدنيين، وكان صديق الشباب ومرجعيتهم، وكان مقصد الإعلاميين كلما أرادوا استفساراً أو شكوى أو احتجاجاً، وكان دائماً يلتقي الجميع بابتسامة جميلة جداً، ولم يمض على حفل أبو يزن زفافه أكثر من أسبوعين.

الشهيد أبو أيمن الحموي: ثلاثيني العمر كان عضو مجلس الشورى في الحركة، وقائداً لمعسكر القوة المركزية، كان حافظاً للقرآن وذو صوت شجي، أسهم في تعليم الأطفال للقرآن، وكان صادقاً، وطامحاً لملاقاة ربه بصفحة بيضاء.

الشهيد أبو طلحة الغاب: كان رئيس المؤسسة العسكرية للحركة ، وقائد اًعسكرياً، كان يقضي معظم وقته على جبهات قتال قوات الأسد، وكان محبوباً لدى معظم الثوار وسمعته جيدة في الأوساط الشعبية، وكان سجيناً في صيدنايا.

الشهيد أبو عبدالملك الشرعي: المسؤول الشرعي الأول في حركة أحرار الشام ، أمضى مدة طويلة من عمره في سجن صيدنايا، بعد خروج اثنين من أشقائه للقتال في العراق إبان الغزو الأمريكي (استشهدا في العراق)، واستشهد شقيقه الثالث في سوريا خلال الاشتباكات مع قوات الأسد، كان محبوباً، ويعامل الأسرى بأخلاق الإسلام ولا يظلم أسيراً، وعرف عنه الصدق والعدل، ناظر أبوعبد الملك فقهاء تنظيم (الدولة) عدة مرات، وسجلت له دروس شرعية مصورة في العقيدة، والإيمان، وغيرها.

الشهيد أبو حمزة: كان قائد حركة أحرار الشام في المنطقة الشرقية سابقاً ومن أكبر القادة الذين حرروا مدينة الرقة من قوات نظام الأسد، وكان الناطق العسكري باسم غرفة عمليات أهل الشام العسكرية، وشارك بعشرات المعارك ضد قوات الأسد.

أبو أيمن رام حمدان: كان قائد لواء بدر، ومسؤول مكتب التخطيط للحركة، وصف بالقائد العظيم بداية الثورة، كان ذي سمعة طيبة انضم لحركة أحرار الشام، وتابع قتال قوات الأسد بنزاهة طامحاً للشهادة فنالها مع زملائهم في انفجار الغدر.

الشهيد أبو سارية الشامي: كان شرعياً في حركة أحرار الشام الإسلامية، ويعد أقدم سجين في سجون نظام حافظ الأسد، قاتل النظام، وعرف بإخلاصه للسلام، وللشعب السوري الطامح للخلاص من نظام الأسد المستبد.

الشهيد محب الدين الشامي: كان شيخاً جليلاً مدافعاً عن الإسلام، يعلم المقاتلين الفقه والشرع، وكان يصر على معاملة الثوار للمدنيين بأسلوب حسن.

الشهيد أبو يوسف بنش، أحمد يوسف بدوي: كان أحد كبار القادة في حركة أحرار الشام، وأمير الحركة السابق في إدلب، وهو من مدينة بنش .

أبو الزبير الحموي: قائد لواء الإيمان في حماة لحركة أحرار الشام.

طلال الأحمد الملقب بتمام الإسلام رئيس المكتب الخارجي لحركة أحرار الشام، كان يجيد التعامل مع الآخرين ولبق الحديث كلامه طري طيب إلى القلب وله فضل كبير في ادخال المهاجرين لداخل سوريا
وعلى رأسهم الشيخ الملقب بصقر الجهاد ( رفيق درب الشيخ أسأمة رحمه الله ) امير كتائب صقور العز باللاذقية التي بايعة جبهة النصرة قبل فترة

أبو الخير طعوم: أمير حركة أحرار الشام حديثا بعد استقالة أبو عبدالله .

الشهيد أبو عمر الحموي (نور الدين عبود): شقيق الشهيد حسان عبود زعيم الحركة، ومن القادة الميدانيين العسكريين على الأرض كان يؤمن الذخيرة ويرسلها إلى جبهات القتال ضد قوات الأسد.