عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2009-10-30, 01:29 AM
حفيد الصحابة حفيد الصحابة غير متواجد حالياً
عضو جاد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-21
المكان: المغرب
المشاركات: 329
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم مريم السنية مشاهدة المشاركة

أولًا:


ثانيًا:
رأى الشيخ بارك الله فيه هو الرأى الصحيح الذى يقبله العقل لانه حكم بكتاب الله وأوامره
وليس ذنب هذة الفتاة انها كانت خادمة لديهم أليست امرأة لها مشاعرها وحقوقها لماذا اذًا لم تعاقب هذة الام ابنها بدلا من ان تلجأ للحل الاسهل الذى تظلم به نفس ليس لها ذنب بان رجلاعلى منها قبل الزواج منها على حالها هذا
ومع هذا فيجب ان يراعى الرجل والمرأة عند اختيار شريك الحياة وجود توافق بينهم فى كل شىء سواء الإجتماعى او الثقافى او المادى وكل النواحى الاخرى تجنبًا للمشاكل المستقبلية
.



بسم الله الرحمن الرحيم


الصلاة و السلام على رسولنا و على آله الطيبين و صحابته اجمعين .


اللهم ارض عن ابي بكر الصديق و عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان و على بن ابي طالب و الحسن و الحسين و فاطمة الزهراء و عائشة بنت ابي بكر الصديق و حفصة بنت عمر بن الخطاب و على جميع الصحابة و امهات المؤمنين.



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اللهم آمين و إياك اختي الفاضلة.

بارك الله فيك على الاطلالة الطيبة.

هو كما قلت بالضبط كلام علمائنا مقدم على كلام عاطفي.

لكن المشكلة ليست سهلة كما يتصور البعض.

لأن قلب الأم غالبا ما تحكمه العاطفة القوية اتجاه أولادها .

فالأم ترى دائما إبنها طفلا صغيرا مهما بلغ من العمر.

انا لا أبرر أبدا لها الخطأ و الظلم الذي اقترفته اتجاه الزوجة خصوصا ان كانت هذه الزوجة صالحة و ذا خلق.

على أي الزوج عليه أن يكون حكيما و عاقلا في اتخاذ القرارات للخروج من هذا المأزق الصعب بأقل التكاليف و الخسارة.

و أيضا يجب على الزوجة أن تكون لينة , مرنة ,محتسبة و متفهمة و تحاول في مثل هذه المواقف أن تساعد على الحل لا أن تزيد في تأجيج الخلاف.

و لا تنسي أنك أنت كذلك أم و أن أم الزوج في منزلة والدتك .



__________________
اللهُمَّ من شنَّ على المُجاهدينَ حرباً ، اللهُمَّ فأبطِل بأسه.ونكِّس رأسَه. واجعل الذُلَّ لِبَاسَه. وشرِّد بالخوفِ نُعاسَه. اللهُمَّ ممَن كانَ عليهم عينا ًفافقأ عينيه. ومن كانَ عليهِم أُذُناً فصُمَّ أُذُنيه. ومن كانَ عليهِم يداً فشُلَّ يَديْه. ومن كانَ عليهِم رِجلاً فاقطع رِجليْه.ومن كانَ عليهم كُلاًّ فخُذهُ أخذَ عزيزٍ مُقتدرٍ يا ربَّ العالمين.
رد مع اقتباس