عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 2012-10-25, 10:04 PM
ايوب نصر ايوب نصر غير متواجد حالياً
مسئول الإشراف
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-23
المشاركات: 4,823
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صابر مشاهدة المشاركة
عزيزي عمر:
لاتقيس أفعال الحجج الطاهرين بأفعالنا.
أمير المؤمنين عليه السلام حين قيّد بحبل كان مأمور بالصبر (يا ابن ام ان القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني)
النبي محمد (ص) كان يرى أصحابه يعذبون في مكة لم يفعل شيء لانه مأمور بالصبر فلماذا لم يدافع عن السيدة سمية (رض) ؟ وهو سيد الغيورين.
انت حين ترى امرأة كبيرة في السن تضرب وتهان هل ستقف مكتوب الايدي؟
اما سيدتي أم كلثوم (رض) فهي كسابقتها المصلحة اقتضت ذلك وخير مثال لمافي صحيح البخاري:
3393 ـ حدثنا محمد بن محبوب، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن محمد، عن أبي هريرة ـ رضى الله عنه ـ قال لم يكذب إبراهيم ـ عليه السلام ـ إلا ثلاث كذبات (1) ثنتين منهن في ذات الله عز وجل، قوله ‏{‏ إني سقيم ‏}‏ وقوله ‏{‏بل فعله كبيرهم هذا‏}‏، وقال بينا هو ذات يوم وسارة إذ أتى على جبار من الجبابرة فقيل له إن ها هنا رجلا معه امرأة من أحسن الناس، فأرسل إليه، فسأله عنها‏.‏ فقال من هذه قال أختي، فأتى سارة قال يا سارة، ليس على وجه الأرض مؤمن غيري وغيرك ( 2 )، وإن هذا سألني، فأخبرته أنك أختي فلا تكذبيني‏.‏ فأرسل إليها (3)، فلما دخلت عليه ذهب يتناولها بيده، فأخذ فقال ادعي الله لي ولا أضرك‏.‏ فدعت الله فأطلق، ثم تناولها الثانية، فأخذ مثلها أو أشد فقال ادعي الله لي ولا أضرك‏.‏ فدعت فأطلق‏.‏ فدعا بعض حجبته فقال إنكم لم تأتوني بإنسان، إنما أتيتموني بشيطان‏.‏ فأخدمها هاجر فأتته، وهو قائم يصلي، فأومأ بيده مهيا قالت رد الله كيد الكافر ـ أو الفاجر ـ في نحره، وأخدم هاجر‏.‏ قال أبو هريرة تلك أمكم يا بني ماء السماء‏.‏
صحيح البخاري - أحاديث الانبياء
ويقول ابن حجر في شارحا للحديث :
إن هذا الجبار إن يعلم أنك امرأتي يغلبني عليك فإن سألك فأخبريه أنك أختي، وأنك أختي في الإسلام، فلما دخل أرضه رآها بعض أهل الجبار فأتاه فقال‏:‏ لقد قدم أرضك امرأة لا ينبغي أن تكون إلا لك، فأرسل إليها ‏"‏ الحديث فيمكن أن يجمع بينهما بأن إبراهيم أحس بأن الملك سيطلبها منه فأوصاها بما أوصاها، فلما وقع ما حسبه أعاد عليها الوصية‏.‏
واختلف في السبب الذي حمل إبراهيم على هذه الوصية مع أن ذلك الظالم يريد اغتصابها على نفسها أختا كانت أو زوجة، فقيل‏:‏ كان من دين ذلك الملك أن لا يتعرض إلا لذوات الأزواج، كذا قيل، ويحتاج إلى تتمة وهو أن إبراهيم أراد دفع أعظم الضررين بارتكاب أخفهما، وذلك أن اغتصاب الملك إياها واقع لا محالة، لكن إن علم أن لها زوجا في الحياة حملته الغيرة على قتله وإعدامه أو حبسه وإضراره، بخلاف ما إذا علم أن لها أخا فإن الغيرة حينئذ تكون من قبل الأخ خاصة لا من قبل الملك فلا يبالي به‏.‏
قبل ان ارد يجب ان تعلم انك بهدا الكلام ثتبت ما قاله الكليني في كافيه اي ( داك فرج غصبناه ) مع انك قلت فيما سبق انه حديث ضعيف
فيما يخص ان نفيسة فهي لا بنت الرسول و لا زوجته و هي اول من قتل في سبيل الله في الاسلام و قد قتلها ابو جهل و كان هدا في بدايات الدعوة الاسلامية اي لم يكن لرسول الله صلى الله عليه و سلم اي قوة و لم يكن من يسانده و لم تقتل امامه و هدا ايضا ينطبق على سيدنا ابراهيم فقد جاء في الحديت الدي نقلته ما يلي (فأتى سارة قال يا سارة، ليس على وجه الأرض مؤمن غيري وغيرك ) اما علي فقد زوج ابنته ام كلثوم و هو سيد اشراف العرب يعني لو غضب يغضب معه الاف الرجال دون ان يعرفوا سبب غضبه
و فيما يخص ان ام كلثوم تزوجت عمر رضي الله عنه للمصلحة . فارجوك ان تقول لي ما هي هده المصلحة التي تجعل علي يترك ابنته تتزوج غصبا عنه و عنها ؟؟
رد مع اقتباس