عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-03-16, 04:18 AM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,564
افتراضي المغانم اية للمؤمنين فاين اية ايمان الانزع البطين

الشجاعة المشبوهة
يقول الرافضي ان علي شجاع وان الشجاعة بوصفها الحقيقي لوجدتها تتجسد عند أمير المؤمنين الإمام علي ابن أبي طالب (عليه السلام) .
فكل شخص محب أو مبغض ، مؤمن أو منافق ، موالي أو مخالف ، مسلم أو كافر ، جميع هؤلاء يشهدون بشجاعة الإمام علي (عليه السلام) في الحروب والنزال وفي المعارك والقتال وأنه الكرار غير الفرار .
وقد تواترت شجاعة الإمام علي (عليه السلام) على جميع الأفواه والألسن ومن الذين جرت الشهادة على لسانه بشجاعة الإمام علي (عليه السلام) هو البخاري الذي نقل الرواية التالية في صحيحه :

صحيح البخاري / كتاب الجهاد والسير / باب ما قيل في لواء النبي (ص) / حديث رقم 2812 :
حدثنا : ‏قتيبه بن سعيد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏حاتم بن إسماعيل ‏ ‏، عن ‏ ‏يزيد بن أبي عبيد ‏ ‏، عن ‏ ‏سلمة ابن الأكوع ‏ ‏(ر) ‏، ‏قال : ‏ ‏كان ‏ ‏علي ‏ ‏(ر) ‏ ‏تخلف عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏في ‏ ‏خيبر ‏ ‏وكان به رمد ، فقال : أنا أتخلف عن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فخرج ‏ ‏علي ‏ ‏فلحق بالنبي ‏ (ص) ‏ ‏فلما كان مساء الليلة التي فتحها في صباحها ، فقال رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏لأعطين الراية ‏، ‏أو قال ليأخذن ‏ ‏غدا رجل يحبه الله ورسوله ،‏ ‏أو قال : يحب الله ورسوله ‏ ‏يفتح الله عليه فإذا نحن ‏ ‏بعلي ‏ ‏وما نرجوه ، فقالوا : هذا ‏ ‏علي ‏ ‏فأعطاه رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ففتح الله عليه .

هذا القول ليس عليه دليل اصلا وحديث فتح خيبر اصلا قول الرسول هنا يمكن رده وتعليله وببساطة نقول ان الحديث بهذه الصورة فيه شك والشك يرد الاحتجاج به
محل الشك من الراوي فهو اخبر عن رسول الله انه قال : فقال : ‏غدا رجل يحبه الله ورسوله ،‏ ‏أو قال : يحب الله ورسوله
وايضا الشك في قوله لياخذن او لأعطين
فهنا الفاظ في الحديث لا ندري ايهما اصح فنترك الحديث لعدم حجيته
وفي شجاعة علي هذه تكلمنا فيها في مواضيع سابقة فارجع اليها تجد الفائدة والمتعة

ثم وكيف لا وقد فعل الرافضي مثل هذا في بيعة الرضوان فأخرج من عقدت البيعة له او بسببه وعلي بايع الرسول والرسول بايع عن عثمان هذا فكيف يصير عثمان خارجا وعلي داخلا هذا منطقهم

قال الرافضي
الأول: إن دخول عثمان واضرابه في المؤمنين ممنوع، وقد علق الله الرضا في الآية على الايمان والبيعة دون البيعة وحدها حتى يكون جميع من بايع تحت الشجرة مرضيا، وقد ورد عن أهل البيت عليهم السلام ما يدل على نفاق الثلاثة وكفرهم.
الثاني: أن كون الألف واللام للاستغراق ممنوع، كما أشار إليه السيد رضي الله عنه في الشافي (1) حيث قال: الظاهر عندنا أن آلة التعريف مشتركة مترددة بين العموم والخصوص، وإنما يحمل (2) على أحدهما بدلالة غير الظاهر، وقد دللنا على ذلك في مواضع كثيرة، وخاصة في كلامنا المنفرد للوعيد من جملة (3) مسائل أهل الموصل.
قال علي عليه السلام (4): إنه تعالى قد وصف من رضي عنه ممن بايع تحت الشجرة بأوصاف قد علمنا أنها لم تحصل لجميع المبايعين، فيجب أن يختص الرضا بمن اختص بتلك الأوصاف، لأنه تعالى قال: [فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا] (5) ولا خلاف بين أهل النقل في أن الفتح - الذي كان بعد بيعة الرضوان بلا فصل - هو فتح خيبر، وأن رسول الله صلى الله عليه وآله بعث أبا بكر وعمر فرجع كل واحد منهما منهزما ناكصا على عقبيه، فغضب النبي صلى الله عليه وآله وقال: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله

فهنا دخول علي في الايمان ممنوع والسبب ان الحديث لا يوجد فيه ما يدل على ايمان علي ولا يوجد فيه ما يدل على رضا الله عنه ولا يوجد فيه ان الله يحبه وقد تكلما في الحديث بان هنا شك والشك يرد الحديث اصلا ولا يوجد فيه ما يدل على انه من المسلمين اصلا وحتى ان قالوا ان علي كان ممن بايع الرسول بيعة الرضوان نقول انظر قولكم اعلاه

وهذا القول منقول من كتاب من لعنه الله حار الأنوار - العلامة المنجسي - ج ٣١ - الصفحة ٢٥٩
والحقيقة هي ان كلامه ينطبق على علي جملة وتفصيلا واحتجاجه بالحديث لا بيان فيه فكيف يرد ما كان فيه البيان والا ما معنى قول الله عن كتابه فيه بيان للناس لكنه لكونه كافر ينكر صحة كلام الله عمد الى تحريف الاية واحتج بالحديث المشكوك فيه وزاد عليه ننقل لك الزيادة ثم نضع الاعتراض الثالث وهو عليه

ورسوله (1) كرار غير فرار لا يرجع حتى يفتح الله على يديه (2). فدعا أمير المؤمنين عليه السلام - فكان (3) أرمد فتفل في عينيه فزال ما كان يشتكي - وأعطاه الراية ومضى متوجها وكان الفتح على يديه، فيجب أن يكون هو المخصوص بحكم الآية، ومن كان معه في ذلك الفتح من أهل البيعة تحت الشجرة لتكامل الشرائط فيهم، ويجب أن يخرج عنها من لم يجتمع له (4) الشرائط، وليس لاحد أن يقول إن الفتح كان لجميع المسلمين وإن تولاه بعضهم وجرى على يديه، فيجب أن يكون جميع أهل بيعة الرضوان ممن رزق الفتح وأثيب به، وهذا يقتضي شمول الرضا للجميع، وذلك لان هذا عدول عن الظاهر، لان من فعل الشئ بنفسه هو الذي يضاف إليه على سبيل الحقيقة، ويقال إنه أثيب به ورزق إياه، ولو جاز ذلك جاز أن يوصف من كان بخراسان من المسلمين بأنه هزم جنود الروم وفتح حصونهم وإن وصفنا بذلك من يتولاهم (5) ويجري على يديه. انتهى.

طبعا تلاحظ الزيادة في الحديث اذا كان رددنا الحديث بسبب الشك من الراوي فكيف نقبله بزيادة رافضي ومع هذا لاحظ قوله ان الفتح كان على يد علي ولا ادري حين كان علي يقاتل اهل خيبر كان وحده
الامر هو ان الرسول ارسل ابو بكر ولم يفتح له ثم ارسل عمر ولم يفتح له ثم ارسل عليا وهنا نسأل هل الرسول ارسل عليا وحده ام ارسل ممعه رجال من الجيش
طبعا ارسل معه رجال من الجيش ومنهم ابو بكر وعمر وهؤلاء كانوا معه فلما يوصف علي بان الله ورسوله يحبه دون غيره مع انه لم يفتح الحصن وحده
نعم يجوز ان نقول ان علي يحبه الله ورسوله دون غيره هذا ان ارسله الرسول وحده ولكن هنا الامر ليس له وما ورد من روايات بانه قتل مرحب يمكن ردها ونقول ان ابو بكر ارسله الرسول ولم تكن هناك حرب وعمر ارسله الرسول ولم تكن هناك حرب ولما ارسل الرسول علي حصلت حرب ومبارزة وهذه وان كان علي ومرحب اخذا فيها دورا واضحا لكن هناك غيره من المسلمين كانت لهم مبارزة الحقيقة هي ان مرويات الرافضة هنا تقول ان علي هو من حارب مرحب اليهودي الذي بعدما قتله علي اتى اليهود وامنوا بعلي بينما الصحيح هو ما قلناه بان ابو بكر وعمر لما ارسلهما الرسول لم يكن هناك حرب ولم يفتح اليهود باب حصنهم ولم ينزلوا لمقاتلة المسلمين الا بعدما ارسل الرسول عليا ومعه بالتأكيد ابو بكر وعمر
وهنا نقول كيف تنسب فضل المسلمين كله لعلي مع انه لو كان وحده لقضى عليه اليهود ، وهذا رد على قول الملعون بان الفتح هنا مخصوص بعلي دون غيره لكونه رافضي فقط ، وبهذا نجد ان الفتح القريب الذي وعد الله به اهل بيعة الرضوان يخص جميع من بايع الرسول لكونه تعالى قال [فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا] فالفتح ليس لعلي وهذا ايضا من قلة فهم العجم لان الفتح للرسول وليس لعلي ان اردنا التخصيص بينما لو اردنا التعميم فيكون لجميع الصحابة وهو نفسه يقول هذا : لان من فعل الشئ بنفسه هو الذي يضاف إليه على سبيل الحقيقة، ويقال إنه أثيب به ورزق إياه، ولو جاز ذلك جاز أن يوصف من كان بخراسان من المسلمين بأنه هزم جنود الروم وفتح حصونهم وإن وصفنا بذلك من يتولاهم (5) ويجري على يديه.
وعلي هنا كل ما في الامر انه قاتل مرحب اليهودي فقط وهل مرحب اليهودي هو الحصن وهل فتح خيبر هو دلالة الايمان
انظر
http://ar.wikishia.net/view/%D8%BA%D...8A%D8%A8%D8%B1
كم كان عدد يهود خيبر قيل 20000 رجل وقيل 10000 رجل فهل علي بن ابي طالب قاتل هؤلاء كلهم والصحابة يتفرجون عليه
منطق اعوج وتفكير بهايم


قال الملعون في الرد الثالث
الثالث: إنه بعد تسليم شمول الآية له لا دلالة للرضا عن المؤمنين حال البيعة، أو لها (7) على أنه لا يصدر عنهم كبيرة بعد ذلك حتى يكون أحداث عثمان من الصغائر المكفرة، وقد كان أهل بيعة الرضوان على ما ذكره أرباب السير -
هذه الاية شاملة وان لم تشمل عثمان فلا محل لعلي هنا وكيف يكون وانت تقول انه لا دلالة للرضا عن المؤمنين فهل لديك ما يفيد بأن الله رضي عن علي في هذه البيعة وما بعدها وهو فتح خيبر ونحن قد شككنا في الحديث


اكمال قوله :
ألفا وخمسمائة أو ثلاثمائة (1)، وقد كان منهم من يرتكب أنواع المحرمات، وهل يقول عاقل بعدم صدور كبيرة واحدة عن أحد من هؤلاء مع كثرتهم.
وما تمسك به من حديث بشارة العشرة (2) فبعدما عرفت من أنها من الروايات التي تفردوا بها وقامت الشواهد على ضعفها وبطلانها، يتوجه عليه أن الرواية - على تقدير صحتها - لا تدل على صلاحية الإمامة، إذ ليس جميع أهل الجنة مستأهلين للإمامة،

وهذا منك وليس منا والحمد لله ان رددت حديث العشرة المبشرين بالجنة فعليه علي ليس من اهل الجنة
ونحن شككنا في حديث: أو قال ليأخذن ‏‏غدا رجل يحبه الله ورسوله

------------
فكما رأيت ان ما سبق من رد لأيمان اهل بيعة الرضوان من الرافضة كيف انه متهالك تماما لكن لم يتكلم الرافضة عن المنكرات التي فعلها علي ولم يتنبه لها الرافضة لكونهم بهايم حين يحتجون بحديث ويتركون اية كاملة ثم يقولون انظر هذا الفتح مخصوص لعلي والله لم يكن راضيا عن الصحابة الذين يبايعون هنا عن عثمان وكان الله راضيا عن علي ولهذا هو يدخل الجنة مع الرسول وكل الصحابة للنار

دعنا ننظر لصفة اهل بيعة الرضوان في الآيتان
الاولى من سورة الفتح: إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)
هذه الاية تلحقها ايات اخر تصف فيها الذين بايعوا الرسول بالايمان الا من نكث بهذه البيعة : سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (11) بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا (12)
فكما ترى الله وصف الرسول والذين معه بالمؤمنين بخلاف المخلفون من الاعراب الذين يقولون بالسنتهم ما ليس في قلوبهم
هذه البيعة تعرف ببيعة الرضوان او بيعة الشجرة عن عثمان والاصل انه لما سمع الرسول بقتل عثمان قبل صلح الحديبية عقد البيعة للثأر بدمه فبايعه الصحابة كلهم ولكن لما علم الله ان هذه البيعة باقية حتى بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم اكمل هذه الاية بقوله : َمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ، فهنا علي لما قتل عثمان نكث هذه البيعة وهي معقودة في الاصل للمطالبة بدمه او الثار من قاتليه اذا كان الرسول عقدها فهذا العقد باق فلما جاز لعلي ان ينكث هذا العقد والبيعة للرسول والبيعة لله على المطالبة بدم عثمان هذا لم يرد عليه الرافضة ولو نظرت في كتبهم يبررون نكث علي البيعة هنا بقولهم في عثمان انه حمال الخطايا ولا ادري اي خطية هنا والرسول بايع نفسه عن عثمان وبيعة الصحابة للرسول هي بيعة لله :انظر ما قاله الملعون المنجسي بحار الأنوار - العلامة المجلسي لعنه الله - ج ٣٤ - الصفحة ٥٠

وبإسناده عن [قيس بن] أبي حازم قال: سمعت عليا عليه السلام يقول:
يا معشر المسلمين، يا أبناء المهاجرين! انفروا إلى أئمة الكفر وبقية الأحزاب وأولياء الشيطان، انفروا إلى من يقاتل على دم حمال الخطايا!!!
فوالذي فلق الحبة وبرء النسمة، إنه ليحمل خطاياهم إلى يوم القيامة لا ينقص من أوزارهم شيئا.


والملعون الاخر اتى بها واضحة فقال في كتابه حياة أمير المؤمنين (ع) عن لسانه - محمد محمديان لعنه الله - ج ٣ - الصفحة ٣٧٥

- 230 - 13 - انفروا إلى من يقاتل على دم حمال الخطايا كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) في أن عثمان كان حمال الخطايا.
قال قيس بن أبي حازم: سمعت عليا (عليه السلام) على منبر الكوفة وهو يقول:
«يا أبناء المهاجرين، انفروا إلى أئمة الكفر، وبقية الأحزاب، وأولياء الشيطان، انفروا إلى من يقاتل على دم حمال الخطايا، فوالله الذي فلق الحبة، وبرأ النسمة، إنه ليحمل خطاياهم إلى يوم القيامة لا ينقص من أوزارهم شيئا».

فهذا علي نكث البيعة ثم قال عن عثمان انه حمال خطايا لذا يصف الرافضة من قاتل علي بانهم ناكثين ولا تدري كيف يحق لمن بايع الرسول على الطلب بدم عثمان ان يسميه الناكث ناكث

عند الملعون الاخر نفس اللفظ الغارات - إبراهيم بن محمد الثقفي - ج ١ - الصفحة ٤٠

حدثنا محمد، قال: حدثنا [الحسن]، قال: حدثنا إبراهيم، قال: وحدثني إبراهيم بن العباس، قال: حدثنا [ابن 1] المبارك البجلي، عن بكر بن عيسى أن عليا - عليه السلام - [كان 2] يخطب الناس ويحضهم على المسير إلى معاوية وأهل الشام، فجعلوا يتفرقون عنه ويتثاقلون عليه ويعتلون بالبرد مرة وبالحر أخرى 3 قال بكر بن عيسى: حدثنا الأعمش عن الحكم بن عتيبة 4 عن قيس بن أبي حازم قال: سمعت عليا - عليه السلام - يقول: يا معشر المسلمين يا أبناء المهاجرين انفروا إلى أئمة الكفر وبقية الأحزاب وأولياء الشيطان، انفروا إلى من يقاتل على دم حمال - الخطايا، فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه ليحمل خطاياهم إلى يوم القيامة لا ينقص من أوزارهم شيئا 5

ولا تدري كيف يحمل اوزارهم الى يوم القيامة انت ياعلي بايعت الرسول ثم نكث البيعة فكيف تقول عن عثمان انه حمال الخطايا ثم تقول عنه انه يحمل خطاياهم الى يوم القيامة

من اين اتيت بها ياعلي

في كتاب المنجسي ايضا بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣١ - الصفحة ٢٦٨ اورد هذه القصة وزيادة عليها
نكير أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام (4):
ما رواه الثقفي (5) من عدة طرق، عن قيس بن أبي حازم، قال: أتيت عليا عليه السلام أستشفع به إلى عثمان، فقال: إلى حمال الخطايا (1).
وروى الثقفي: أن العباس كلم عليا في عثمان، فقال: لو أمرني عثمان أن أخرج من داري لخرجت، ولكن أبي أن يقيم كتاب الله (2).
وروى الثقفي، عن علي عليه السلام، قال: دعاني عثمان، فقال: أغن عني نفسك ولك عير أولها بالمدينة وآخرها بالعراق. فقلت: بخ بخ قد (3) أكثرت لو كان من مالك. قال: فمن مال من هو؟. قلت: من مال قوم ضاربوا بأسيافهم.

لاحظ ان عثمان يعرض عليه عير يعني قافلة جمال فقال له علي هل هو من مالك مع ان عثمان كان ثريا
ولكن علي يتهمه بالاختلاس الم يقل له من مال قوم ضاربوا بأسيافهم

وهل نكث البيعة يحتاج الى تبرير

وهذا الملعون يقول مبررا عن الناكث علي بن ابي طالب لبيعته للرسول ولله في كتابه محاكمات الخلفاء وأتباعهم - الدكتور جواد جعفر الخليلي لعنه الله - الصفحة ٣٠١
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) أيضا في عثمان كما جاء في نهج البلاغة ج 1 ص 76:
" لو أمرت به لكنت قاتلا أو نهيت عنه لكنت ناصرا، غير أن من نصره لا يستطيع أن يقول: خذله من أنا خير منه، ومن خذله لا يستطيع أن يقول: نصره من هو خير مني، وأنا جامع لكم أمره: استأثر فأساء الأثرة، وجزعتم فأسأتم الجزع ولله حكم واقع في المستأثر والجازع ".
وفسره ابن أبي الحديد (1): تجد أن من نصره معناه أن خاذليه كانوا خيرا من ناصريه، لأن الذين نصروه كانوا أكثرهم فساقا، كآل أمية وأضرابهم وقد خذله المهاجرون والأنصار.
ولقد صرح علي (عليه السلام) كرارا أن عثمان حادد الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) وانحرف عن الكتاب وألسنة، وأنهم كفروا بعد إيمانهم واتبعوا أهواءهم (2).
خطب علي (عليه السلام) على المنبر في الكوفة قائلا: " يا أبناء المهاجرين! انفروا إلى أئمة الكفر وبقية الأحزاب وأولياء الشيطان. انفروا إلى من يقاتل على دم حمال الخطايا، فوالله الذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه ليحمل خطاياهم إلى يوم القيامة لا تنقص في أوزارهم شيئا ".
فمن هو حمال الخطايا غير عثمان بنظر الإمام علي (عليه السلام).

هذا تبرير الامام ولاحظ كلامه هو كان يريد ان يقتله ولم يكن يريد ان ينصره يعني انه نكث البيعة فقط

عند الملعون الاميني في كتابه الغدير - الشيخ الأميني - ج ٩ - الصفحة ٣١٦
اورد هذه الروايات عليه
10 - ذكر ابن قتيبة في الإمامة والسياسة 1 ص 42 في حديث مسائلة عمرو بن العاص راكبا: فقال له عمرو: ما الخبر؟ قال: قتل عثمان، قال: فما فعل الناس؟ فقال:
بايعوا عليا. قال: فما فعل علي في قتلة عثمان؟ قال: دخل عليه وليد بن عقبة فسأله عن قتله فقال: ما أمرت ولا نهيت، ولا سرني ولا ساءني. قال: فما فعل بقتلة عثمان؟ فقال:
آوى ولم يرض، وقد قال له مروان: إن لا تكن أمرت فقد توليت الأمر، وإن لا تكن قتلت فقد آويت القاتلين، فقال عمرو بن العاص: خلط والله أبو الحسن.
11 - روى الأعمش عن الحكم بن عتيبة عن قيس بن أبي حازم قال: سمعت عليا عليه السلام على منبر الكوفة وهو يقول: يا أبناء المهاجرين! انفروا إلى أئمة الكفر، وبقية الأحزاب وأولياء الشيطان، انفروا إلى من يقاتل على دم حمال الخطايا، فوالله الذي

هو لم يكتف بنكث البيعة بل حمى قتلة عثمان ايضا
ولا اعتقد ان من كان له عقل سينكر علينا قولنا هذا بان هنا بيعة للرسول وبيعة الرسول هي بيعة لله وان كان الرسول قد مات وانتقل لجوار ربه فالله موجود وهناك من بايعه من قبل على طلب دم عثمان ومنهم علي لكن الله وصفه بانه نكث

هذا بالنسبة للاية الاولى
الاية الثانية من سورة الفتح: لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18) وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (19)

اولا هذه البيعة عقدت بسبب عثمان يعني انها اما ان تكون مخصوصة بعثمان ومن سبقه من الخلفاء او تكون عامة والظاهر انها مخصوصة بعثمان ومن سبقه فقط والدليل قوله تعالى في سياق الايات : لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18) وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (19) وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (20) فهنا بعد الرضى من الله يوجد وعد بانهم سيأخذون مغانم كثيرة وهذه المغانم اضافة لكونها وعد ايضا هي اية للمؤمنين وهذه المغانم اخذت في عهد ابو بكر وعمر وعثمان بينما علي لم تكن في عهد فتوحات لتكون هناك مغانم فلا تنطبق هذه عليه لكون المغانم هنا اية للمؤمنين وليت شعري ان ارى رد الرافضة على هذه ونحن ننكر عليهم صحة ايمان علي بهذه الايات التي تراها بعينك

المغانم اية للمؤمنين فاين اية ايمان الانزع البطين

لو يرجع الحسين من قبره ويحي كل الرافضة الذين ماتوا من ايام علي بن ابي طالب الى عهد الحجة فلن يستطيع ان يرد على هذه
رد مع اقتباس