عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2021-03-17, 01:44 AM
ايوب نصر ايوب نصر غير متواجد حالياً
مسئول الإشراف
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-23
المشاركات: 4,818
افتراضي رد: الرد على على عيد الورداني

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدالمطيري مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

الرد ع عيد الورداني /02‏/03‏/2021


كتب الورداني موضوع بعنوان:


من المؤمنين رجال.. والباقي إيه؟ نسوان؟! / عيد ورداني

وجاء في كلامه نقاط مهمة اجبت عنها

الجواب

قال الله تعالى:{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} [الأحزاب: 23]

سبب نزول الاية

غَابَ عَمِّي أَنَسُ بنُ النَّضْرِ عن قِتَالِ بَدْرٍ، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، غِبْتُ عن أَوَّلِ قِتَالٍ قَاتَلْتَ المُشْرِكِينَ، لَئِنِ اللَّهُ أَشْهَدَنِي قِتَالَ المُشْرِكِينَ لَيَرَيَنَّ اللَّهُ ما أَصْنَعُ، فَلَمَّا كانَ يَوْمُ أُحُدٍ وانْكَشَفَ المُسْلِمُونَ، قالَ: اللَّهُمَّ إنِّي أَعْتَذِرُ إلَيْكَ ممَّا صَنَعَ هَؤُلَاءِ يَعْنِي أَصْحَابَهُ وأَبْرَأُ إلَيْكَ ممَّا صَنَعَ هَؤُلَاءِ يَعْنِي المُشْرِكِينَ-، ثُمَّ تَقَدَّمَ، فَاسْتَقْبَلَهُ سَعْدُ بنُ مُعَاذٍ، فَقالَ: يا سَعْدُ بنَ مُعَاذٍ، الجَنَّةَ ورَبِّ النَّضْرِ، إنِّي أَجِدُ رِيحَهَا مِن دُونِ أُحُدٍ، قالَ سَعْدٌ: فَما اسْتَطَعْتُ يا رَسولَ اللَّهِ ما صَنَعَ، قالَ أَنَسٌ: فَوَجَدْنَا به بِضْعًا وثَمَانِينَ ضَرْبَةً بالسَّيْفِ، أَوْ طَعْنَةً برُمْحٍ، أَوْ رَمْيَةً بسَهْمٍ، ووَجَدْنَاهُ قدْ قُتِلَ وقدْ مَثَّلَ به المُشْرِكُونَ، فَما عَرَفَهُ أَحَدٌ إلَّا أُخْتُهُ ببَنَانِهِ، قالَ أَنَسٌ: كُنَّا نُرَى -أَوْ نَظُنُّ أنَّ هذِه الآيَةَ نَزَلَتْ فيه وفي أَشْبَاهِهِ: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} [الأحزاب: 23]، إلى آخِرِ الآيَةِ. وَقالَ: إنَّ أُخْتَهُ وهي تُسَمَّى الرُّبَيِّعَ كَسَرَتْ ثَنِيَّةَ امْرَأَةٍ، فأمَرَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالقِصَاصِ، فَقالَ أَنَسٌ: يا رَسولَ اللَّهِ، والذي بَعَثَكَ بالحَقِّ لا تُكْسَرُ ثَنِيَّتُهَا. فَرَضُوا بالأرْشِ، وتَرَكُوا القِصَاصَ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ مِن عِبَادِ اللَّهِ مَن لو أَقْسَمَ علَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ.

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 2805 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

التخريج : أخرجه البخاري (2805)، ومسلم (1903)

المقصود برجال اي اكتملت فيهم صفات الرجولة

الرجولة ذكرت بالقران الكريم صفة ونوع والاثنين الصفة والنوع

اما النوع هي قوله تعالى : وَبَثَّ مِنهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً



اما الصفة هي قوله تعالى:مِنَ المُؤمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيهِ فَمِنهُم مَن قَضَى نَحبَهُ وَمِنهُم مَن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبدِيلاً

والمقصود قوة في قول الحق وصدع بالحق وثبات ع العهد وغيرها من الصفات النبيلة والاخلاق الحميدة

وليس المقصود منها اطالة الشوارب والصياح وعرض العضلات والاستقواء ع الضعفاء

وليس كما قال الورداني انها تعني النساء؟! وانه ان لم يكن رجلا اتهم انه من النساء وهذا باطل لان فيه تنقص من المراة وانها اقل مستوى من الرجل وان كل منقصة في الرجل المراة هي السبب وهذا الكلام لا دليل عليه ولا يجوز شرعا لا يوجد دين ع وجة الارض اعطى المراة حقوقها مثل الدين الاسلامي

*





ثم يقول الورداني: ان الله لم يبين ان الباقي نسوان وانه سكت ؟!

الجواب


وهذا غير صحيح وفيه اتهام لله سبحانه وتعالى

والامر الاخر ان الصحابة عند الشيعة من المنقلبين ع اعقابهم ومن المرتدين ومن سوف يغدرون بعلي وبعد هذا تقول ان الله سبحانه وتعالى سكت عنهم ولم يبين انهم نساء ؟

وقد ضرب الله امثال كثيرة بالقران الكريم مثل البعوضة والعنكبوت قال تعالى

إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ

قال تعالى

ياأيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب

قال تعالى

مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون

قال تعالى

وقال تعالى : ( ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء

اذا كان اللله سبحانه وتعالى ضرب امثلة بالبعوضة والعنكبوت والذباب فهل يترك ماهو اعظم منها مجاملة لفلان وفلان هذا الاعتقاد خطير

وبعد هذا تقول ان الله سبحانه وتعالى سكت مجاملة لفلان وفلان لاحول ولا قوة الا بالله


سؤال للشيعة

}مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ{ (الأحزاب/23). وأقل ما فيها أن آخر الآية يرد على الاستدلال بأولها. فإن كان الرجال الذين صدقوا (أئمة معصومين) فإن الله يقول: (فمنهم قضى نحبه) أي مات. فمن هؤلاء (الأئمة) الذين ماتوا قبل نزول الآية؟؟؟

*

يقول الورداني ان لفظ المؤمنين ينطبق ع المؤمن وغير المؤمن ؟؟؟؟
الجـــــــــــــــواب

وهذا كلام عجيب بينما لم تستخدموا هذا التعريف الجديد مع قوله تعالى والذين امنوا ) لانكم تقولون انتم الشيعة ان المقصود بها الامام علي رضي الله عنه فهل ستقول ان الذين امنوا لها معاني اخرى المقصود منها المؤمنين وغير المؤمنين ؟ ؟

الام الاخر ان هذا الكلام يخالف القران الكريم لان الله سبحانه وتعالى عبر عن غير المؤمنين بالفاظ كثيره منها الكافرين والمنافقين

قال تعالى

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ

قال تعالى

لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ

وقال تعالى عن المنافقين

رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا ﴿٦١ النساء﴾

فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا ﴿٨٨ النساء﴾

بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿١٣٨ النساء﴾

فكيف تقول ان المؤمنين يقصد منها ايضا غيرهم من المنافقين والكافرين؟

*

عند الشيعة المسلم لا يعتبر مؤمنا الا بالايمان بالامامة ؟!

(بسم الله الرحمن الرحيم ألم أحسب الناس ان يتركوا ان يقولوا آمنا وهم لا يفتنون) اي لا يختبرون، قال حدثني أبي عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن عليه السلام قال جاء العباس إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال انطلق بنا نبايع لك الناس، فقال أمير المؤمنين عليه السلام أتراهم فاعلين؟ قال: نعم قال فأين قوله: (ألم أحسب الناس ان يتركوا ان يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم - اي اختبرناهم - فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين أم حسب الذين يعملون السيئات ان يسبقونا) اي يفوتونا (ساء ما يحكمون من كان يرجو لقاء الله فان أجل الله لآت)

وفي المناقب: أن أصحاب الحسين (عليه السلام) بكربلاء كانوا كل من أراد الخروج ودع الحسين (عليه السلام) وقال: السلام عليك يا بن رسول الله، فيجيبه وعليك السلام، ونحن خلفك، ويقرأ " فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر " (4).التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٦ - الصفحة ٣٢



يتبع
جزاك الله خيرا
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6

كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين
العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين
رد مع اقتباس