[علي ابوعبدالله]

بسم الله الرحمن الرحيم _ والله احتار المواطن لمن يسمع كلا يفتي حسب اهواه فعلماء السلطان لهم قوالب جاهزه للفتوي وهي ( تحريم الخروج علي السلطان --- اطيعوا الله ورسوله واولى الامر منكم ---- من اهان سلطان الله في الارض اهانه الله -- ومن عصى الامير فقد عصاني----اسمعوا واطيعوا-- والفتنه اشد من القتل -- ولكن السؤال هل تتوفر في حكامنا اليوم الصفات التي يحرم الشرع الخروج عليه وهل ملترم ون بالشرع الاسلامي هل اتو للسلطه عن طريق الشورى هل يحكمون بما امر الله وهل يخافوت الله في شعوبهم هل هناك عداله وهل الرعيه متساويه في الحقوق والواجبات وهل وهل وهل هل تتوفر فيهم ولو 1 من 1000 من عداله عمر بالخطاب اتي لتا بحاكم مثل عمر بن عبد العزيز وعنها حرم الخروج عليه وام ان تنتهك الحرمات كا يوم وتصادر الحقوق والويل ثم الويل اذا تفوه وحدا بكلمه علي امن الريس اوابنا الريس او زبانية الريس الذين اكلوا الاخضر واليابس وانتهكوا الحقوق والاعراض واباحوا المحرمات وعاتوا في الارض فسادا وغيبوا خصومهم في غياهب الزنازين و غيبت جتتهم وتحلفوا مع اعداء الامه لمحاربه لمحاربة الامه وكرسوا جهوده كمخبرين لاسيادهم واعطاهم اخبارياتهم عن كل مايمت لللاسلام ( ويضهر علينا المتنفعين من مشيخة البلاط ويفتون بحرمة الخروج علي السلطان (فاين انتم ايها الفضلاء وانتم تسمعون كل يوم مئة قصه وقصة عن تجبر الحاكم وقسوة مخبريه ومجون ابنائه وحاشيته وتبدير ثروات البلاد علي نزواته وامتلاك الارض ومن عليها واستعباد اهلها فلم نسمع يوما من هؤلاء المشائخ يفول لحاكمه (لا طاعه لمخلوق في معصية الخالق -- اين نحن من قولة الصديق (اطيعوني ما طعت الله فيكم - ومن راء منكم منكرا فل يغييره بيده او بلسانه او بقلبه وذلك اضعف الايمان ( والساكن عن الحق شيطان اخرس ( وكلمة حق عند سلطان جائر -- وكما احب ان اذكر الم يخرج موسي علي فرعون وابراهيم علي النمرود : والمثل يقول يمدح العرس من اكل فيه وتشكر العروس امها وخالتها وبعض من قبيلتها - والعاقل يفهم الهمنا الله الصواب وهدانا الي مافيه خير ديننا ودنيانا والحمد لله الوحد الاحد بعز من يشاء ويدل من يشاء بيده الخير واليه المصير