خواتيم سورة المائدة ومفتتح سورة الأنعام
1 ـ قال سبحانه في خاتمة سورة المائدة :
{ لِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (120)} .
وقال في بداية سورة الأنعام :
{ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ (1)} .
فذكر في خاتمة المائدة أن له ملك السماوات والأرض وما فيهن .
وقال في بداية الأنعام أنه سبحانه خلق السماوات والأرض وهو الخالق والمالك .
2 ـ ذكر الله تعالى في خواتيم المائدة قسماً ممن عدل عن عبادته واتخذوا من دونه معبودا فقال :
{ وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ ... (116)}
وذكر تعالى في بداية الأنعام من عدل عن عبادته فقال :
{ ... ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ (1)}
فناسبت خواتيم المائدة مفتتح سورة الأنعام