عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 2011-07-13, 01:10 AM
Yasir Muhammad Yasir Muhammad غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: 2011-06-06
المكان: الجزيرة العربية
المشاركات: 1,097
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة baphomet مشاهدة المشاركة
المواد التي تركب الجسم كثيرة منها البروتينات بأنواعها , الدهون , الحديد, الكالسيوم الخ.
من وين تفهم ؟ ماقلت المواد التي يتركب منها جسم الإنسان !
قلت ماهي المادة المسؤولة عن "بناء الجسم" أي تضع العين في الراس وما هي المادة التي تتحكم في عدد الأصابع التي ستنمو ؟؟
ولماذا لم تنمو الأصابع بشكل لولبي ؟ ولماذا هنالك 5 أصابع ؟

أتمنى فهمت ,أنا ما أقول ما المواد اللازمة لتركيب الإنسان ! بل أريد الذي ينظم هذه المواد ويرتبها ويشكلها على هيئة يد مثلاً .

اقتباس:
ان يكون الجنين الذي عمره 40 يوم مازال نطفة حسب الحديث , يعني على الاقل أن تصل مرحلة المضغة بين 70 الى 120 يوم ... سأقرب لكم الفكرة

هناك حديث يقول : ان احدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما نطفة , ثم يكون علقة مثل ذلك , ثم يكون مضغة مثل ذلك ...
الحديث صحيح ,لكن فهمك للحديث خاطئ ,انظر للأسفل :

اقتباس:
احسبوها رجاء معي : 40 يوما نطفة
80 يوما علقة
120 يوما مضغة
أحد الأحاديث النبوية الشريفة قد حدد مدة النطفة بأربعين يوماً والعلقة بأربعين يوماً والمضغة بأربعين يوماً. مما يعني أن العظام تتكون بعد 120 يوما أي بعد الشهر الرابع وهو خطأ علمي فاحش !

نورد الحديث المذكور ونتدارسه :
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ هُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ قَالَ إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثُمَّ يَكُونُ في ذلك عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يَكُونُ في ذلك مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ مَلَكًا فَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ وَ يُقَالُ لَهُ اكْتُبْ عَمَلَهُ وَ رِزْقَهُ وَ أَجَلَهُ وَ شَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ فَإِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ لَيَعْمَلُ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْجَنَّةِ إِلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ كِتَابُهُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ وَ يَعْمَلُ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّارِ إِلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ (أخرجه مسلم).
الحديث لم يكرر لفظ أربعين يوما.. بل قال في مرحلتي العلقة والمضغة (في ذلك.. مثل ذلك) والمعنى أي في ذلك الوقت أي الأربعين يوماً علقة أو مضغة مكتملة النمو تامة الإحكام مثلما تكونت النطفة في نفس الأربعين مكتملة النمو وتامة الإحكام.
لقد فهم كثير من شراح الحديث المسلمين معني الحديث فعلاً على أنها ثلاث أربعينات وذلك لاحتمال الألفاظ لذلك المعنى. ولكن ليس في النص ما يدل على ذلك الفهم. بينما ذهب اَخرون مثل ابن الزملكان الذي عاش في القرن السابع الهجري إلى ما ذكرنا. والذي عليه علماء المسلمين الاَن أن وصف النطفة ينطبق على الجنين على التقريب في الأسبوع الأول والعلقة في الأسبوعين الثاني والثالث والمضغة في الأسابيع الثالث والرابع والخامس. ولا يضير فهم سابق لبعض علماء المسمين مادام أن النص ليس مقطوع الدلالة.. وهم مأجورون إن شاء الله.
إن الذي يؤيد هذا المعنى الذي ذكرناه حديث صحيح اَخر عن حذيفة بن أسيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
اذا مر بالنطفة اثنتان وأربعون ليلة بعث الله إليها ملكا فصورها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها ثم قال يا رب أذكر أم أنثى فيقضي ربك ما شاء ويكتب الملك ثم يقول يا رب أجله فيقول ربك ما شاء ويكتب الملك ثم يقول يا رب رزقه فيقضي ربك ما شاء ويكتب الملك ثم يخرج الملك بالصحيفة في يده فلا يزيد على أمر ولا ينقص حديث رقم: 797 في صحيح الجامع- الألباني
فالحديث هنا لم يذكر شياَ عن العلقة والمضغة لأنها تكون قد تمت في مراحل سابقة. والتعبير عن المرحلة الأولى بالنطفة على الإجمال متكرر في القراَن والسنة على أنها أصل خلق الإنسان كما (من نطفة خلقه فقدره ثم السبيل يسره ثم أماته فأقبره) فالقراَن الكريم هنا يتنقل بين مراحل من بداية التكوين إلى نهاية الحياة من غير ذكر جميع المراحل الوسطية .



اقتباس:
ثاني خطأ هو الذي ذكرته من قبل :

حاسة السمع : تبدؤ في الاسبوع السادس عشر , يعني في عمر 112 اليوم ... و الحديث يقول : أنه في عمر 42 أو 43 يجمع و يخلق له سمعه وبصره و جلده وعظمه ولحمه.
حاسة البصر : تنتهي بالتشكل في الاسبوع السابع او الثامن يعني بين اليومين 50 و ال56 .
حاسة اللمس : مثلها مثل حاسة البصر بين الاسبوع السابع و الثامن
حاسة الذوق و الشم : تظهر في الشهر الثالث : يعني في اليوم 60 أو 65 ..
ومن قال الحاسة ؟؟
انظر :

"عن عامر بن واثلة، ... فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة، بعث الله إليها ملكا فصورها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها، ثم قال: يا رب أذكر أم أنثى؟ فيقضى ربك ما شاء، ويكتب الملك، ثم يقول: يا رب، أجله؟ فيقول ربك ما شاء، ويكتب الملك، ثم يقول: يا رب، رزقه؟ فيقضى ربك ما شاء ويكتب الملك، ثم يخرج الملك بالصحيفة في يده، فلا يزيد على ما أمر ولا ينقص"

فهنا القصد هو الخلق وليس بدء الحاسة !
__________________
- ( بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ) [الأنبياء : 18]
- ( وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ) [الإسراء : 81 ]
( قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) [التوبة : 24 ]

اللهم سيفٌ لكَ ,ودرعٌ لنبيكَ صلى الله عليه وسلم

مدونتي الخاصة
صفحة الله أكبر على الفيس بوك
رد مع اقتباس