عرض مشاركة واحدة
  #161  
قديم 2019-08-01, 01:53 AM
أبو بلال المصرى أبو بلال المصرى غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-11-08
المشاركات: 1,528
افتراضي رد: نسف العقائد الشيعية كلها من كتاب الله وسنة نبيه وكتب الشيعة واعترافات أكابر علماء الش

مما سبق وبعد سوق الأدلة الكثيرة على أفضلية الأنبياء على العالمين بما فيهم أل البيت الكرام

دل على أن لا تصح مزية يتميز بها أحد على الأنبياء

فلو ثبت للإنبياء عدم العصمة من الخطأ البشرى والسهو والنسيان فمن باب أولى من دونهم غير معصوم رغم أن الله نص فى كتابه على عدم عصمتهم من ذلك وعلى قول عدم عصمتهم من صغائر الذنوب الغير مزرية كالهفوة على خلاف بين العلماء فمن باب أولى من دونهم ليس كذلك وهذا واضح جداً
رغم أن الله أمر فى كتابه بالإقتداء بالإنبياء
أُولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده

ولا معارضة بين الأمر بالإقتداء بهم وبين وقوع الخطأ البشرى منهم لأن هذا يبينه الله بالوحى

كما عتب على نبيه الذى لا ينسى فقال له (عبس وتولى أن جائه الأعمى ) حين أعرض عن الأعمى طمعاً فى إيمان صناديد قريش فصوب الله اجتهاده وأعلم الأمة فلا منافاه
فمن أمر الله بالإقتداء بهم أخبر أنهم يخطأون

ومن لم يأمرنا فى القرآن ويحتم علينا الإقتداء بهم قال الشيعة إنهم لا يخطأون
عجيب

لا يتركون شيء فى القرآن إلا عاندوه وأتوا بخلافه لأنه دين وُضع لتبديل الإسلام وتغيره للشرك

وقد جعلوا الأئمة معصومين لا يخطأون ولا ينسون وبذا يشبهونهم بالله تعالى
قال تعالى (وما كان ربك نسيا)

فهم يقولون عنهم هم مثل الله والله يقول ليس كمثله شيء
ومن صفات الله تعالى التى انفرد بها عدم خطأه سبحانه فهو قيوم السماوات و الأرض لا تأخه سنة ولا نوم فكبف بخطأ
فجعلوا الأئمة مثل الله تعالى

قال تعالى هل تعلم له سمياً أى مساوياً
وقال ولم يكن له كفواً أحد

والكفوء والكفو المساوى

فيتبجحون على الله ويقولون هم مثل الله
كما قالوا كفرا
لا فرق بيننا وبينك إلا أننا عبيدك
قالوا هذا نصاً أو بالمعنى وسأبحث عن مصدره ان شاء الله

وقالوا أن الله واحد لا بالعدد

تأمل



تأمل تبديل الدين

يعنى يوجد آلهه آخرى


تأمل الغرض من التشيع

وهذا هو الكفر الذى بُعث النبى من أجله وحارب آل البيت من آمن به وعاشوا حياتهم يجاهدونه ويتبرأون ممن قاله
الرافضة : يقولون أن العصمة للنبي وللإمام مطلقة ، فلا يجوز عليهم الخطأ ولا النسيان ولا الصغيرة في أي فترة من فترات حياتهم !!! ، وحجتهم في ذلك هو أن ذلك حتمي حتى يصح لنا الاقتداء بهم
انظر عقائد المظفر ص 51
والله تعالى يقول لأفضل البشر (( واستغفر لذنبك وللمؤمنين))فهل الأئمة من المؤمنين أم من الملائكة

وهذه المسألة التى تنازع فيها العلماء هل الأنبياء معصومون من كل الذنوب

فاجمعوا على عصمتهم من الشرك والكبيرة والصغائر المزربة واختلفوا فى الأخرى وحمل من عصمهم الأيات على غير الصغائر

ولكن مذهب الجمهور الذى نقله شيخ الإسلام ابن تيمية عدم العصمة من صغيرة بسيطة كهفوة وقالوا هذا ظاهر القرآن واللله أعلم

وقال(( ليغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر))

- قال تعالى : ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي

وقوله عن موسى لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا
وقوله عن محمد عليه الصلاة والسلام واذكر ربك إذا نسيت

وهم يقولون النبى لا ينسى
- وقوله عن ذي النون و لا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم
لم نُهى عن هذه الحال وأن يكون مثله ؟؟ أليس معصوما يقتدى به في كل شئون حياته ؟؟
وما الذي جعله في بطن الحوت ؟؟

وقول موسى عليه السلام رب أرني أنظر إليك .. فإن الرؤية عند الرافضة من أعظم المحال ،
فأين العصمة من الخطأ ؟؟ فإذا وقع الخطأ فى الإجتهاد من الأنبياء صوبه الله تعالى فما بال الائمة معصومون؟؟!!

وقول نوح : " رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين " سورة هود 47
- وقول إبراهيم : " ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب " سورة إبراهيم 41 دعا الله ولم يدعوا الأئمة
- وقوله : " والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين " سورة الشعراء 82 ولم يقل يغفر لى أل البيت

-وقال: " وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " . سورة الأنبياء 87
- وقوله عن داوود : " .. فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب " .
- وقوله عن سليمان: " قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب "

والشيعة يقولون لا بل أعطى الله علىً ميليارات مضاعفة عن ما أعطاه لسليمان جعله لا ينسى شيء ويقدر على كل شيء.
- وقول موسى : " انت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وانت خير الغافرين واكتب لنا فى هذه الدنيا حسنة وفى الاخرة انا هدنا اليك ".
أين عصمة الأئمة وأين توحيد الله تعالى


اشركوا معه غيره فى عدم الخطأ والنسيان
وما كان ربك نسياً دل على أن غيره ينسى وأن هذا من صفات الله وهو عدم النسيان
فمعلوم أن كل الأولياء دون النبيين فكيف يكون معصومون بعد هذه الأيات والنبى الكريم يقول كل ابن آدم خطاء
فهل هم ليسوا من بنى أدم؟؟
كأنهم آلهه ومن عاش معهم عرف ذلك


فمن أوليات العقائد الركن الأول من أركان الإيمان وهو الإيمان بالله سبحانه, ومن أول فروعه الإيمان بالله بأسمائه وصفاته التي وصف بها نفسه الشريفة في كتابه وسنة نبيه الصحيحة الثابتة والتي يثبتها أهل الإيمان كما جاءت في الكتاب لا يزيدون عليها وينقصون ولا يؤولون ولا يعطلون, وإذا خفي على أفهامهم معنى من معانيها سكتوا وقالوا نؤمن بها على مراد الله سبحانه وفي ضوء الآية الكريمة: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}.
لكن الشيعة الروافض لهم عقائد مختلفة في ذات الله سبحانه تميد بهم عن مفهوم العقيدة الإسلامية لأهل السنة والجماعة في صفات الله


نكمل

رد مع اقتباس