عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 2011-11-09, 07:56 PM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 4,040
افتراضي رد: حوار ثنائى بين سنى وإباضى حول رؤية المؤمنين لله سبحانه وتعالى يوم القيامة !!

قبل أن أبدأ أود أن أذكر عقيدتي عند الكلام عن الله سبحانه وتعالى، فعقيدتي في ذلك تقول أن أستخدم الكلمات التي ذكرت في القرآن الكريم أو جاءت بها السنة النبوية المطهرة، وعليه أقول:
أنا أؤمن بأن الله سبحانه وتعالى هو الأول فليس قبله شيء، وهو الآخر فليس بعده شيء، وهو الظاهر فليس فوقه شيء، وهو الباطن فليس دونه شيء، وهو في السماء بائن عن خلقه، وعلى العرش استوى استواء يليق بجلاله.
نأتي الآن إلى موضوعنا:
لنعد ترتيب الكلام حسب ما تؤمن به أنت في موضوع التحيز (مع ملاحظة أني لا أعلم معنى التحيز).
خلق الله كذا كذا، وجعل بينهما قانوناً يحكم العلاقة بينهما، والله قادر سبحانه وتعالى على تغيير هذا القانون يوم القيامة.
نأتي إلى موضوع الحجر والنار:
خلق الله الحجر والنار، وجعل الحجر غير قابل للاحتراق، والله قادر سبحانه وتعالى على أن يجعل الحجر يحترق يوم القيامة.
نأتي الآن إلى موضوع الرؤية (على حسب ما تؤمن به أنت):
خلق الله عيون البشر والمكان، وجعل عيون البشر قادرة على رؤية المكان المتحيز، والله قادر سبحانه وتعالى على أن يجعل عيون البشر قادرة على رؤية ما وراء المكان وما هو غير متحيز.
ما رأيك الآن؟ هل الرؤية (حسب ما تؤمن به أنت عن الله سبحانه وتعالى) ممكنة عقلاً؟
نفس العبارة كررتها ثلاث مرات، كانت الأولى هي المنهج الذي اعتمدته، وفي الثانية والثالثة ذكرت اثنين من خلق الله، وذكرت العلاقة بينهما (القانون الذي وضعه الله سبحانه وتعالى)، ثم ذكرت قدرة الله سبحانه وتعالى على تغيير ذلك القانون.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
رد مع اقتباس