عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 2011-11-11, 11:09 PM
أبو حافظ أبو حافظ غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-30
المشاركات: 215
افتراضي رد: حوار ثنائى بين سنى وإباضى حول رؤية المؤمنين لله سبحانه وتعالى يوم القيامة !!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
قبل أن أبدأ أود أن أذكر عقيدتي عند الكلام عن الله سبحانه وتعالى، فعقيدتي في ذلك تقول أن أستخدم الكلمات التي ذكرت في القرآن الكريم أو جاءت بها السنة النبوية المطهرة، وعليه أقول:
أنا أؤمن بأن الله سبحانه وتعالى هو الأول فليس قبله شيء، وهو الآخر فليس بعده شيء، وهو الظاهر فليس فوقه شيء، وهو الباطن فليس دونه شيء، وهو في السماء بائن عن خلقه، وعلى العرش استوى استواء يليق بجلاله.
وهل تؤمن بأن الله كان ولا شيء غيره وبأنه تعالى كان ولا شيء معه؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
نأتي الآن إلى موضوعنا:
لنعد ترتيب الكلام حسب ما تؤمن به أنت في موضوع التحيز (مع ملاحظة أني لا أعلم معنى التحيز).
التحيز ببساطة معناه المقصود كون شيء في مكان ما بحيث المكان يكون أكبر منه.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
خلق الله كذا كذا، وجعل بينهما قانوناً يحكم العلاقة بينهما، والله قادر سبحانه وتعالى على تغيير هذا القانون يوم القيامة.
صحيح إذا كان ذلك ماشيا مع ربوبيته وألوهيته تعالى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
نأتي إلى موضوع الحجر والنار:
خلق الله الحجر والنار، وجعل الحجر غير قابل للاحتراق، والله قادر سبحانه وتعالى على أن يجعل الحجر يحترق يوم القيامة.
ذلك صحيح لأنه تصرفه تعالى في خلقه وممكن عقلا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
نأتي الآن إلى موضوع الرؤية (على حسب ما تؤمن به أنت):
خلق الله عيون البشر والمكان، وجعل عيون البشر قادرة على رؤية المكان المتحيز، والله قادر سبحانه وتعالى على أن يجعل عيون البشر قادرة على رؤية ما وراء المكان وما هو غير متحيز.
هذا غير صحيح لأنه ليس ممكنا عقلا ولا يمكن تصور إمكان رؤية غير متحيز في مكان ما.
على افتراض صحة ما جئت به فهو ليس ما نعنيه نحن ولا ما ننكره نحن الإباضية وإنما ننكر الرؤية التي نعرفها وهي التي تستلزم تحيز المرئي في المكان.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
ما رأيك الآن؟ هل الرؤية (حسب ما تؤمن به أنت عن الله سبحانه وتعالى) ممكنة عقلاً؟
قد سبق الجواب.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
نفس العبارة كررتها ثلاث مرات، كانت الأولى هي المنهج الذي اعتمدته، وفي الثانية والثالثة ذكرت اثنين من خلق الله، وذكرت العلاقة بينهما (القانون الذي وضعه الله سبحانه وتعالى)، ثم ذكرت قدرة الله سبحانه وتعالى على تغيير ذلك القانون.
رد مع اقتباس