عرض مشاركة واحدة
  #57  
قديم 2009-04-18, 12:41 AM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,400
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسام الدين اسحق مشاهدة المشاركة
بالطبع لا ولكن إن لم يعمل الإنسان إنتهى إلى تلك النتيجة, فالله قد قرن الإيمان بالعمل الصالح, وإن تفسير مصطلح العمل الصالح السلفي يشير إلى العبادات والزكاة والصدقات فهل هذا فعلاً صحيح ؟
إن ما أراه وما ألاحظه كإنسان يعيش على هذا الكوكب أن الله يحب الإنسان المؤمن الذي يعمل ولا يحب المؤمن القاعد عن العمل, والدليل على هذا في كتاب الله موجود وبأكثر من مكان والحمد لله ولقد كان لوالدي السبق في شرح معنى الفعل والعمل في كتابه (البرهان), وملخص ما جاء به أن العبادات والصدقات والزكاة تندرج تحت الأفعال, أما الأعمال فهي كل شيء يعمل به الإنسان من أجل تحصيل أجرة له من خلالها يصرف على نفسه منها وعلى عائلته, والعمل الصالح هو كل عمل مفيد لا يؤذي أحد, وفي ذات الأمر لم يحرمه الله تعالى, وأن تجارة الممنوعات والأسلحة والغش في التجارة كلها تأتي تحت باب الأعمال غير الصالحة.

ولماذا تفرض علينا تفسير والدك ، وترفض تفسيرات سلفنا؟
ما البينة على صواب والدك أو خطأ السلف؟
ومن قال أن العبادات كالصلاة والصيام وغيرها ليس عليها أجر كالعمل؟
أنا لا أميل إلى تفسير والدك للعمل بأنه ما يكون مقابل أجر ،فلو كان هذا صحيحاً فما الأجر الذى يلقاه الله من هذا :
أو لم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاماً فهم لها مالكون [ يس : 71] هل تزعم أن الله سيلقى أجراً مما عملت يداه؟!
سبق أن شغلتنى قضية الفرق بين الفعل والعمل ، وهى كثيراً ما تشغلنى فى مترادفات اللغة ، وسبق أن أجريت بحثاً عن الفرق بين هاتين كلمتين : عمل ، فعل. ولكنى للأسف قد فقدت البحث ، ولكن عندما رجعت إلى نفسى سريعاً الآن وجدت فرقاً لطيفاً قد يفيدك أن تعلمه ألا وهو أن الفعل يطلق على الشئ الغير مرغوب فى وقوعه شرعاً أو قدراً. بينما العمل يطلق على ما وقع فعلاً ويلحق به وصف الصلاح والسوء ، وغالباً يقترن بأجر وليس دائماً.
راجع مشتقات الكلمتين فى القرآن الكريم.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس