عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 2014-07-22, 09:05 PM
أبو مريم العراقي أبو مريم العراقي غير متواجد حالياً
عضو جاد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-06-19
المشاركات: 461
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن السنُنّة مشاهدة المشاركة


ومن موقع الكوراني ننقل لك هذا النص :
( (وكان على بن حسين الأصغر مريضاً نائماً على فراش ، فقال شمر بن ذي الجوشن الملعون: أقتلوا هذا ! فقال له رجل من أصحابه: سبحان الله أتقتل فتى حدثا مريضا لم يقاتل ! وجاء عمر بن سعد فقال: لا تعرضوا لهؤلاء النسوة ولا لهذا المريض . قال علي بن حسين: فغيبني رجل منهم وأكرم نزلي واحتضنني وجعل يبكي كلما خرج ودخل ، حتى كنت أقول: إن يكن عند أحد من الناس وفاءٌ فعند هذا ! إلى أن نادى منادى ابن زياد: ألا من وجد علي بن حسين فليأت به فقد جعلنا فيه ثلاثمائة درهم ! قال: فدخل والله عليَّ وهو يبكى وجعل يربط يدي إلى عنقي ! وهو يقول: أخاف ! فأخرجني والله إليهم مربوطاً حتى دفعني إليهم وأخذ ثلاثمائة درهم وأنا أنظر إليها . فأخذت ، فأدخلت على ابن زياد ، فقال: ما اسمك ؟ فقلت: علي بن حسين ، قال: أو لم يقتل الله علياً ؟ قال: قلت كان لي أخ يقال له عليٌّ أكبر مني قتله الناس ، قال: بل الله قتله ، قلت: اللهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا ، فأمر بقتله ، فصاحت زينب بنت على بابن زياد: حسبك من دمائنا، أسألك بالله إن قتلته إلا قتلتني معه، فتركه). (الطبقات ترجمة الإمام الحسين × /78)
وفي الكامل:4/77: (وأما سويد بن المطاع فكان قد صرع فوقع بين القتلى مثخناً بالجراحات ، فسمعهم يقولون: قتل الحسين فوجد خفةً فوثب ومعه سكين وكان سيفه قد أخذ ، فقاتلهم بسكينة ساعة ثم قتل، وقتله عروة بن بطان الثعلبي وزيد بن رقاد الجنبي ، وكان آخر من قتل أصحاب الحسين . ثم انتهوا إلى علي بن الحسين زين العابدين فأراد شمر قتله ، فقال له حميد بن مسلم: سبحان الله أتقتل الصبيان ! وكان مريضاً ! وجاء عمر بن سعد فقال: لا يدخلن بيت هذه النسوة أحد ولا يعرضن لهذا الغلام المريض ، ومن أخذ من متاعهم شيئا فليرده . فلم يرد أحد شيئاً ! ) )





وعلى هذا فعلي الصغير كان صبيا !!! حينها !
الكوراني نقل معلومات من كتب سنية , اي من باب الاحتجاج على اهل السنة ,,, وقد ذكرنا سباقا اجماع الشيعة الا من شذ على ان عمر زين العابدين حينها 23 سنة ... واما احتجاجك بكلمة صبي , يناقض اول كلامك من ان السجاد طفل صغير
رد مع اقتباس