عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 2017-05-10, 01:03 AM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,025
افتراضي

سيد ناقد 1 أجهدت نفسك جهدا طائلا وفيما لا طائل ولا فائدة منه سوى زخرف الكلام !! والزهو في لوك مصطلحات مائعة !!
ثم ومن يتكلم مثل كلامك ويجد بنفسه الجرأة والزهو للتماري في أمر و:انه يضع نفسه في درجة مع الله تعالى ؟؟ والعياذ بالله كأنهم أعلى درجة !!! وهذا حقا هو زبدة عجن كم من الهواء ثم رشخ على مادة متأكسدة فينتج عنه سطحا أسود لا يترفع به صاحبه ، بل يجهد نفسه ولن يجد غير الملامة .
وأنت فعلا تدغدغ مشاعر الشيعة كما أظهر لك الغ=عضو شيعي جديد ، فالهلام الذي يبني عليه اعتقاده كان ينقصه هلام مغرر ومطنطن كالذي ذكرت .
وأقول أن كل ما قلته هو لف ودوران وتكرار لنصف كلمة لا تستح وصرف عليها لا ذرة جهد ولا تسويد صفحات .
ثم وكل زائغ وكمغترّي اليونان فهم يزخرفون التحرصلت الذميمة ويظنون نفسم في منزلة كريمة ، وإنما هم في منزله سقيمة والشيطان خادعهم ومغرر بهم !!!
ثم سيد ناقد 1 فالأمر لا تظنه بالتعقيد ولا تظنه بالارتفاع على فقاعة هواء لا تسمن ولا تغني من جوع ولن تخدع غير من إنغر! بها !!!!
فالله عز وجل خلق الخلق وبلغهم الحق ، واعطاهم عقلا لديه أدوات تعرف السليم من غيره ون المؤذي والظالم ، والناس يعلمون أن يفرقوا بين الصالح والحق من غريه ، ويعلمون أن يقبلوا ما يتقبله العقل من إخبار صحيح وعلم سليم وأمكانية تواجده في ظروف معينة !!!
فمثلا الانسان يعلم أنك لو وضعت بنزينا على نار وقلت أن النار انطفأت فهو لن يصدقك ، وخصوصا ان النار مشتعلة والاوكسجين موجود ، وهذا فقط مثال كي نقول أن الانسان يقيس الأمر على الظروف والمعقول من دليلة وحقيقة .
فالانسان وحتى ولو لم تبلغه رسالة فهو يعلم الأذى والشر ، ويعرف الطيب والمتطلبات الحسنة لمعيشة حسنة !
والانسان وحتى ولو لم تصله رسالة فهو يعرق-ف المعقول والمقبول ، مثل أن الحكيم لا ينتج عن سوى حكيم ، والحياة لا تنتج من لايملك الحياة .
فالله تعالى خلق الانسان وأعطاه العقل ثم علّمه العلم ، كما خلق آدم عليه السلام في الملأ الأعلى وعلمه الاسماء ، واعطاه عقل يحفظ ويميز ويعرف الفرق بين كل شيء ويسميه باسمه .
ثم الله تعالى وضع آدم في الجنة مرفها معززا منعما ، ولكن الله تعالى لديه سلعة يهبها لمن هو اههل لها .
وقبل آدم فقد خلق الله الشيطان ووضعه بين الملائكة كأنه واحد منهم .
والله تعالى يعلم ابليس ونفسه ، وهو كان من غروره بعبادته كان يسمى طاووس الملائكة !!! ولكن الله اختبره ليكشف حقيقته !!
وابليس وعن كل عزيمو واصرار فهو عصى ره وتكبّر !! وهو لديه كل الآيات والبراهين على عظمة الله وقدرته ، ولكنه أبى واستكبر ، ولم يتب ،بل قد توعد أن يكون داعيا على باب جهنم ؟؟
هل أجبره أحد على ذلك ؟؟؟ أم تجد مبرا للشيطان أيضا ؟؟
ثم آدم أطاع الله تعالى ومكثدهرا مطيعا لله تعالى متواضعا محبا لربه ، ولكن الشيطان وعدوه اللدود الانسان جعلا الشيطان يسول لآدم وحواء بكل وسيلة وبكل استهانة أن هذا ليس من الشرما سيفعلانه ، فأطاعاه ,اكلا من الشجرة ، فلامهم الله تعالى ، فكيف رد آدم عليه السلام وقياسا لما كان من فعل الشيطان ؟؟؟ فهو قد اختار التوبة والثوبة لله تعالى والندم على ما بدر منه !!
فانظر الفرق بين التصرفين !
ثم احد ابني ىدم ولك يكد يفترا عن خبر السماء ونبوة ابيهم ، حتى كان لكل واحد اختياره والذي في سبيله فهو مستعد لفعا اعظم الشرور ، وقد فعله وعليه من الله ما يستحق !!
هل تقول أن القاتل كان مجنونا مسلوب العقل ؟ أم فعل فعله يكل جرم إثم ؟؟ ومصرا آثما غاشما !! ولعن الله الظالمين .
فالله تعالى خلق الخير والشر ،ثم علّم عباده مشيئته والخير وزيادة انه أعطاهم عقلا يعلم المؤذي والظالم من غيره !!
ولكن الناس يختارون الشرور ويستحوذ عليهم الشيطان ويغرر بهم ويطيعونه وينفخ رؤوؤسهم فيطيشون معه ، وبملأ اختيارهم .
ونفترض أنك كنت تعمل لدى رجل وقال لك ان تسقي حقله كل يوم مرين بكبسة زر ، ولكنك أهملت أول يوم وتأخرت ، ثم مع الأيام استهترت وتركت الحقل وسقيه وآثرت اللهو والكسل وكثرة الطعام والتقاعس عن طاعة صاحب عملك !! وأنت تعلم أنه سيغضب من عملك هذا ، ولكنك اخترت أن تتقاعس عن مصلحتك ، وصاحب العمل كان غائبا في مهمة ما مثلا !!
فهل ستقول لصاحب العمل أن شخص قيد يديك ورجليك فلم تقم بما أمرك ؟؟ حتما لا !! ربما ستحاول الكذب والتملق للرجل ، ومع علمك أنك قصّرت معه وحرا مختارا وقد جلبت عليه دمارا !!
فسبحان الله الرجل مع الرجل وصاحب عمله فهو يطيعه ونادرا ما يعصي له أمرا يوعمل له ألف حساب !!
ولكن مع الله عز وجل فهو مستهتر مستكبر ومتمادي ولا يرجون لله وقارا .
ثم اسال نفسك وصريحا ودون أن تلف وتدور هل يوجد هناك من يجبرك على اختيارك ، بل كل هذه الصفحات ملأتها مختار وأنت تعلم أن جلها غث !!
فكون أن الله تعالى يعلم الغيب وما هو كائن بقدرته ، فهذا لا يعني أنه قد اجبر ابا جهل أن يقاتل الرسول ودعوة الحق ؟ هل تقول ذلك ؟
ثم انظر إلى ولدك هل إذا اختار أمرا ما وربما يكون سيئا فهل تراه يعمل لك حساب ولو في غيبتك ؟ أم هو لختار ما اختار وليس حرا فقط بل مُصّر احيانا !!!
ثم هل يرضى الله لعباده الكفر ؟؟
هل يظلم الله تعالى ؟
إذا قلت أنه جبر فلانا على عمله فهذا هو القول المباش أن الله تعالى ظالم ومعاذه وحاشاه .
والله تعالى خلق الانسان وأعطاه عقلا وعلمه علما وخير أن يختار حرا طليقا بين الخير والشر !!
فلا تقل أن الملاحدة ولو جئتهم بكل ىية ستنازلون عن اختيارهم وغرورهم !! بل يجيئك بقوة السلا ومستعد أن يقلعك من مكانك إن أردت له الخير والحق !!!
وأهل الشرور وبعد معاينة جهنم ولو ردوا إلى الحياة لعادوا لشرورهم ، فهل هناك ابلغ واخوف من جهنم ؟؟؟
ومع هذا فهم سيعودو لاختيارهم وبملأ ارادتهم وشرورهم .
وابني آدم عليه السلام كانا في نفس الظرف والعلم وامكانية الاحسان الظن باله تعلى ، ولكن كل واحد اختار اختيارا مختلفا !
ويا ليت القاتل اختار أن يرفض القرار ويترك القتل ، ولكنه فعل شر الشرور .
ثم ازيدك من الشعر بيتا فإن اصحابك الشيعة وزيادة على كذبهم علىا الحق فهم يحبون ان يحوموا فيما اغتر به غيرهم وضيعهم في غرور ليس ورائه سوى الخسران الكبر الخاوي المردي !
متاع قليل ثم جهنم المأوى لمن اصر على كفره ومعاداة ربه والحق !!
ومهما جملت الباطل بشتى الزينات فريحه نتن وعمله مخزي وعاقبته الخسران .
والله تعالى سيسألك عن عملك أنت ، ولن يسألك عن عمل غيرك وليس لك به يد ضلال !!!
وها أنت حر طليق ، ولكن الهوى والسفسظة وحب الظهور والتشبه بمن خدعتهم الدنيا وانغمسوا بها ثم زخرفوا غثاءا فهو الذي -مثلا - سيجعلك منتشيا بما تظن أنه فوقية ، وما هو إلا زخرف مردي ومراوحة في المكان ، فكر جيدا ولن تغني عنك أي فلسفة وتفلسف ، ويوم تبلى السرائر فما له من قوة ولا ناصر !!
وهل زخرف القول يجعل الحق باطلا والباطل حقا ؟ ما لكم كيف تحكمون !



رد مع اقتباس