عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2009-05-14, 11:15 PM
أبوتميم أبوتميم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-04-22
المكان: مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم
المشاركات: 1,363
افتراضي التشيع بين اليهوديه والنصرانية



هناك تشابه غريب وعجيب بين الروافض واليهود والنصارى نجد ذلك من خلال الأتي :

إن المتابع لعقائد وفعاليات الشيعة يلاحظ كيف تأثرت هذه الأفكار والفعاليات بالفكر اليهودي والمسيحي وبافكار فارس، وقد عمدَ الشيعة على تحريف دين الإسلام وكتابه كما سبقهم من قبل الديانات الأخرى حين عمدوا إلى تحريف دينهم وكتبهم، لكن الفرق بين الإسلام وباقي الديانات أن الله تعهد بحفظ الإسلام وذلك بحفظ دستوره وهو القران الكريم (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)(الحجر:9)
وقد قام علماء الظلال (الشيعة) باستيراد أفكار كثيرة من الديانات المحرفة وبنو عليها عقيدة (الشيعة أو التشيع).
وهذا جدول يوضح عقيدة الشيعة ومدى العلاقة الكبيرة والتأثر الواضح بتلك الديانات.
الديانات المحرفة الديانة الشيعية
يُجوّز اليهود لأنفسهم أن يقتلوا وينهبوا من غيرهم.
يَجوزُ للشيعيّ أن يقتل ويسرق من ألناصبي (السني)(1).
يُجوّز اليهود استعمال التقية مع غير اليهودي.
تُجوّز الشيعة استعمال التقية مع الجميع بل هي من ضروريات الدين(2).
(يوم الغفران) عند اليهود وفيه تمحى الذنوب.
(يوم الغفران) عند الشيعة وهو اليوم الذي قتل فيه الأسد عمر (رضي الله عنه وأرضاه)(3)
يرى اليهود أن الكنائس مقام قاذورات ولابد من استحلالها.
ترى الشيعة(بيوت الله) مساجد أهل السنة مقام قاذورات ولابد من استحلالها(4).
من الواجب على اليهودي أن يلعن رؤساء المذهب النصراني ثلاثاً.
من الواجب على الشيعي أن يلعن الجبت والطاغوت ( سيدنا أبو بكر وعمر )(5).
لابد لليهودي أن يستعمل ذبائح بشرية وهم المسيحيون ليتقربوا بذبحهم إلى الله.
لابد للشيعي أن يستعمل ذبائح بشرية وهم أهل السنة ليتقربوا بذبحهم إلى الله.
تُلزم اليهودية على اليهودي أن يعطي قربان للاماكن المقدسة عندهم.
يُلزم علماء الشيعة أتباعهم أن يعطوا قربان لأماكنهم المقدسة.
يوم التكفير وهو يوم محدد في كل عام يطهر اليهودي نفسه من الخطايا التي ارتكبها في عام، ويسبق هذا اليوم تسعة أيام يملأها بالبكاء.
يوم التكفير وهو يوم محدد (عاشوراء) في كل عام يطهر الشيعي نفسه من الفجور والخطايا التي ارتكبها في عام، ويسبق هذا اليوم تسعة أيام يملأها باللطم والبكاء والتطيبر.
عيد المظلات في هذا العيد يذهب اليهود إلى المعابد المقدسة حاملين السعف وأغصان الأشجار، ويُقيمون أثناء الطريق خيماً وأكواخاً من القش ويطعموا الناس ويشربوهم.
عند الشيعة هذه الحالة تتكرر مرات عديدة، وأيضا يقومون بنصب الخيام ويطعمون ويسقون زوار تلك الاظرحة.
بدل اليهود والمسيح دينهم، وحرفوا الكُتب التي أُنزلت إليهم.
تحاول الشيعة تبديل ديننا، وتحريف قرأننا بتأويله بما يشتهون.
قول المسيحيون بأن عيسى سيدخلهم الجنة يوم الدين.
قول الشيعة بأن أبو الحسنين سيدخلهم الجنة يوم الدين وهو (قسيم الجنة والنار).
ادعى أحبار اليهود أنهم الصلة الموصلة بين الله والناس.
ادعى أحبار الشيعة أنهم الصلة الموصلة بين الله والناس.
تشكِّي اليهود بأنهم مظلومين ومضطهدين.
تشكِّي الشيعة بأنهم مظلومين ومضطهدين.
اعتقاد المسيحية أن مريم العذراء تظهر للناس وتشفيهم من أمراضهم.
اعتقاد الشيعة أن الأئمة يظهرون للناس ويُشفونهم من الأمراض.
لايعتبر المسيحيون أن الأناجيل هي المصدر الوحيد للعقيدة بل تضاف إليه التعاليم التي تصدر من الباباوات.
لايعتبر الشيعة أن القران هو المصدر الوحيد للعقيدة بل تضاف إليه التعاليم التي تصدر من الإمام المعصوم.
يرى المسيحيون أن الأناجيل لا يفهمها عامة الناس وأن فِهمَهُ مقصور على الباباوات فقط.
ترى الشيعة أن القرآن الكريم لا يفهمه عامة الناس وان فِهمَهُ مقصور على المراجع فقط.
يؤمن اليهود إِيماناً جازما بأنهم شعب الله المختار.
تؤمن الشيعة إيمانا جازما بأنهم شعب الله المختار(6).
يعتقد اليهود أن المسيح المنتظر حق لابد من ظهوره، وقبل ذلك سَتعمُ الفوضى وبمجيئه سيعم السلام والخلاص.
يعتقد الشيعة أن المهدي المنتظر حق لابد من ظهوره، وقبل ذلك سَتعمُ الفوضى وبمجيئه سيعم السلام والخلاص.
يعتبر اليهود أن المسيحيين نُجس. يعتبر الشيعة أن أهل السنة نُجس.
صكوك الغفران وهو صك بموجبه يدخل المسيحي الجنة.
صكوك الغفران وهو صك بموجبه يدخل الشيعي الجنة (7).
يعتقد الفرس أن العائلة المالكة من نسل الإله.
أضاف الشيعة تلك المزاعم إلى آل البيت.
موعد الإفطار عند اليهود هو بظهور النجمة.
موعد الإفطار عند الشيعة هو بظهور النجمة (8).



(1) شرح اللمعة المؤلف : الشهيد الثاني، الجزء : 5 الصفحة : 234. الحدائق الناضرة المؤلف : المحقق البحراني الجزء : 5 صفحة: 178.
رياض المسائل المؤلف : السيد علي الطباطبائي الجزء : 6 صفحة: 86.
مستند الشيعة المؤلف : المحقق النراقي الجزء : 18 صفحة: 50
مستمسك العروة المؤلف : السيد محسن الحكيم الجزء : 2 صفحة: 145
(2) فقه الرضا المؤلف : علي بن بابويه صفحة: 348
كتاب الهداية المؤلف : الشيخ الصدوق صفحة:50
الاجتهاد والتقليد المؤلف : السيد الخميني صفحة 75 (3) ونظرا لوفاء الشيعة لأسلافهم من المجوس، فإنهم أيضاً اتخذوا يوم مقتل الفاروق عمر t عيداً يتقربون به إلى الله تعالى – على حد زعمهم – فالحنين إلى المجوسية شغلهم الشاغل .
يعتقد الشيعة أن أبا لؤلؤة المجوسي قد أسدى للإسلام خدمة عظيمة بقتله لفاروق t وأن الله تعالى سوف يثيبه أعظم الجزاء لقيامه بهذا الأمر، وفي ذلك يقول قائلهم:

فيروز لا شُلّت الكفـان منك لقد

قتلت غندر قد هنيت بالظفر

ظفرت بالكنز في قتل الغوي ، ومن

آذى النبي، وآذى بضعته الطهر

ويتخذ الشيعة هذا اليوم عيداً يحتفلون به، ويتبادلون فيه التهاني، بل يزمعون أن اليوم قتل فيه ابن الخطاب من أجل الأيام السعيدة عندهم، وأن الله تعالى أمر الكرام الكاتبين أن يرفعوا القلم عن الخلق ثلاثة أيام، يعملون ما شاءوا من المنكرات والموبقات فلا يكتبون عليهم شيئا فلا حساب ولا عقاب . وقد حدثني أبي (ع) أن حذيفة دخل في مثل هذا اليوم التاسع من شهر ربيع الأول على رسول الله r وآله وسلم ، قال حذيفة : فرأيت رسول الله r وآله مع ولديه الحسن والحسين(ع) مع رسول الله r وآله يأكلون ، والرسول الله r وآله يبتسم في وجوههما ويقول: كلا هنيئاً لكما بركة هذا اليوم وسعادته ، فإنه اليوم الذي يقبض الله فيه.
ذكر نعمة الله الجزائري في كتاب " الأنوار النعمانية "1/108-111 :
يكشف عن ثواب يوم مقتل عمر بن الخطاب في باب " نور سماوي فقصدنا أحمد بن إسحاق القمي وهو صاحب الإمام ثم قال لنا: إني قصدت مولاي أبا الحسن العسكري (ع) مع جماعة من أخواني في مثل هذا اليوم التاسع من ربيع الأول، فرأينا سيدنا (ع) قد أمر جميع خدمه أن يلبس ما يمكنه من الثياب الجدد، وكان بين يديه مجمرة يحرق فيها العود!! قلنا: يا ابن رسول الله !!هل تجد في هذا اليوم لأهل البيت فرحاً ؟ فقال (ع): وأي يوم أعظم حرمة من هذا اليوم عند أهل البيت وأفرح ؟
(4) وهذا ما أثبتته الوقائع والأيام .
(5) جواهر الكلام المؤلف : الشيخ ألجواهري الجزء : 36 صفحة: 247
الصحيفة السجادية (ابطحي) المؤلف : الإمام زين العابدين (ع) صفحة: 51
(6) بصائر الدرجات المؤلف : محمد بن الحسن الصفار صفحة: 37
(7)" حيث يزعم الشيعة أن الأئمة المعصومين أعطوا أتباعهم أماناً من النار، وصكوكاً من أن يعاقبهم الله تعالى بما اقترفوا من الذنوب والآثام، وسبب ذلك: المحبة والموالاة للأئمة المعصومين. عن عمرو بن أبي المقدام قال: سمعتُ أبا عبد الله عليه السلام يقول:
أنتم شيعة الله، وأنتم أنصارُ الله، وأنتم السابقون الأولون، والسابقون الآخرون، والسابقونَ في الدنيا إلى محبتنا والسابقون في الآخرة إلى الجنة، قد ضمنّا لكم الجنة بضمان الله عز وجل، وضمان رسول الله صلّى الله عليه وآله، والله ما على درجة الجنة أكثر أرواحاً منكم فتنافسوا في فضائل الدرجات، أنتم الطيبون، ونسائكم الطيبات، كل مؤمنة حوراء عيناء، وكل مؤمن صدّيق.
راجع كتاب (فضائل الشيعة للصدوق ص 145-147) و( بحار الأنوار للمجلسي ج65 ص45-48
__________________
رد مع اقتباس