عرض مشاركة واحدة
  #128  
قديم 2014-09-22, 10:43 PM
حجازيه حجازيه غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-04-03
المكان: مـكـة الـمـكـرمـة
المشاركات: 1,808
افتراضي

ألم أقل أنكـ ثرثار ..

اقتباس:
الآيات الكريمة التي ذكرتها كانت للرد على الأخ الذي ذكر آيات من القرآن
الكريم فيها معنى الناصر ولم يذكر الآيات الأخرى وعندما طالبني بها
ذكرتها له
القرآن الكريم جاء فيه المعنيين وليس معنى واحد فقط
فلماذا قبلت بأن تكون ولاية علي رضي الله عنه بمعنى الخلافة و الإمارة و ليست النصرة و المحبة !!

إذا قلت تبع لقول النبي في الحديث ( ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) فالله يقول في كتابه ( إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين )

اقتباس:
نعم ذكرت كل ما قالوه من كلامهم
وقال حمود التويجري في نهاية كلامه
( فأقل الأحوال في حديثه أن يكون من قبيل الحسن . )
فهل حديثه حسن لذاته أم حسن في الشواهد ؟؟؟
أقل الأحوال في أحاديث شهر الأشعري التحسين فحتى حينما وثق ضعف أيضا ..


اقتباس:
وقلت لكي الشاهد ليس الآية بل قول عمر الذي رواه أبو هريرة وهو
شاهد يحسن الراوية الأخرى التي رواها البراء بن عازب
و قلت لك مثلما أعترض العلماء على الآية فقد ضعفوا قول عمر الفاروق و قد نقلت لكـ هذا سابقا ..


اقتباس:
المعنى واضح ومن البديهي أنه سيقع بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله
وسلم وليس في حياته فقد كان علياً عليه السلام تحت ولايته فولاية علي
عليه السلام التي جعلها له الرسول صلى الله عليه وآله وسلم تبدأ بوفاة
النبي صلى الله عليه وآله وسلم مباشرة وليس قبل ذلك
بديهي هههههههههههههههههه

هذا الكلام تقوله لأبناء ملتك ( من البديهي ) ..

أنا هنا مخالفة لك و عليك إثبات خطائي بالأدلة ..



اقتباس:
لم يقصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكنه قبل ذلك لم يشرح لهم
المقصود من الآية تفصيلاً
وأنها خاصة بأحدهم دون غيره من المؤمنين
فكان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ينتظر الوقت المناسب لهذا
ما زلت تواصل تناقضاتكـ ..


اقتباس:
رفضها من علم سبب نزول الآية من المنافقين الذين كانوا يصلون في
المسجد مع المؤمنين وكذلك الذي في قلبه مرض من ضعفاء الإيمان
فهل كان المنافق يقبل ما ينزله الله عز وجل في المؤمنين ؟؟؟
في التناقض الأول كتبت النبي لم يشرح لهم الأمر تفصيلا ثم كتبت أن الأمر رفضه المنافقين ..

فإذا كان الأمر قد علم به المنافقين فكيف بالمؤمنين الذين كانوا ملازمين للنبي لاسيما الخلفاء الثلاثة !!

اقتباس:
قال ابن عاشور
( أَنْ تَكُونَ هَذِهِ الْآيَةُ نَزَلَتْ بِسَبَبٍ خَاصٍّ اقْتَضَى إِعَادَةَ تَثْبِيتِ الرَّسُولِ عَلَى
تَبْلِيغِ شَيْءٍ مِمَّا يَثْقُلُ عَلَيْهِ تَبْلِيغُهُ .)
ـ التحرير والتنوير ـ
( كَانَ يَجُوزُ - لَوْلَا هَذَا النَّصُّ - أَنْ يَكُونَ مِنِ اجْتِهَادِ الرَّسُولِ تَأْخِيرُ بَعْضِ
الْوَحْيِ إِلَى أَنْ يَقْوَى اسْتِعْدَادُ النَّاسِ لِقَبُولِهِ ، وَلَا يَحْمِلَهُمْ سَمَاعُهُ عَلَى رَدِّهِ
وَإِيذَاءِ الرَّسُولِ لِأَجْلِهِ وَحِكْمَتُهُ بِالنِّسْبَةِ إِلَى النَّاسِ أَنْ يَعْرِفُوا هَذِهِ الْحَقِيقَةَ
بِالنَّصِّ ، فَلَا يُعْذَرُوا إِذَا اخْتَلَفُوا فِيهَا بِاخْتِلَافِ الرَّأْيِ وَالْفَهْمِ . )
ـ تفسير المنار ج 6 ، تفسير المراغي ج 6 ـ
إذا إجتهد النبي !!

النقطة الأولى ::

كيف أجتهد و هو قد أوضح الأمر في آية الولاية حتى علم به المنافقين !!!!!!!!!!!!!!!!

النقطة الثانية ::

نحن نتكلم عن عقيدة لم ينُادى بمثلها فهل من الحكمة أن تؤجل إلى قبل وفاته بأشهر !!!

فما هى الحكمة إذا كانت لتقوية الناس لقبوله أو إذا كانت عن الإيذاء فالنبي بين المؤمنين و في المدينة من قبل الآية بسنوات وقد تقبل جميع المسلمين العقائد فلماذا عقيدة الولاية و التي لانجد لها آية محكمة في القرآن

هى التي رفضها المؤمنين بعد وفاة النبي مباشرة !!!!

فالولاية عقيدة قائمة فلا مجال للرآي أو الإختلاف فيها حالها حال باقي العقائد ..


اقتباس:
كان ذلك بعد بيان ولاية علي عليه السلام في غدير خم وتبليغ ذلك الأمر
لكل الذين حضروا ذلك اليوم أما قبل ذلك فكان يعلمه البعض فقط منهم
وهو عدد قليل جداً بالنسبة لعدد المسلمين في غدير خم
و الذين علموا أيضا بالأمر في غدير خم عدد قليل جدا بالنسبة لعدد المسلمين في يوم عرفة !!!

فإذا كان إرجاء التبليغ و التبيان من إجتهاد النبي حتى في يوم عرفة فهل كان التبليغ و التبيان في غدير خم أيضا إجتهاد النبي !

اقتباس:
ولاية غيره معلومة من أحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم
فولاية علي بن أبي طالب عليه السلام هي أصل ولاية غيره فإذا ثبتت ثبتت
ولاية غيره وإذا لم تثبت سقطت ولاية غيره تبعاً لها
متى كانت هذه الأحاديث !!

لماذا لم يبلغ النبي عن ولاية الآئمة الـ 11 مثلما بلغ عن ولاية علي رضي الله عنه طالما أنك كتبت سابقا أن النبي بلغ في غدير خم لتقوم الحجة فأين الحجة على ولاية الأئمة الـ 11..

فالنبي لم يخبر حتى في يوم الغدير أن علي رضي الله معصوما حتى يُعتمد قوله دون جدل !!



اقتباس:
علي عليه السلام كان تحت ولاية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مثل
غيره فليس لأحد ولاية في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم

ألستم تزعمون أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم اختار في حياته أبا
بكر ليكون خليفته وأراد أن يكتب بذلك كتاباً ؟؟؟
فلو قال أحد الصحابة بعد كتابة هذا الكتاب لأبي بكر ( هنيئاً لك أصبحت
وأمسيت الخليفة في كل مؤمن ومؤمنة )
هل يعني هذا أنه خليفة في ذلك الوقت أم بعد وفاة النبي صلى الله عليه
وآله وسلم ؟؟؟
نعم ، وفق لإستدلالك بالروآيات فعلي رضي الله عنه والي و خليفة على المسلمين في حياة النبي فأثبت العكس و من خلال الروآية التي ذكرتها من قول عمر الفاروق ..

أما أبو بكر الصديق رضي الله عنه ليس منصبا تنصيبا إلهيا من الله عز وجل و ليس معصوما و ليس أفضل من الأنبياء و ليس هناك عقيدة له تسمى الإمامة يكفر من لم يؤمن بها ..

وعن جبير بن مطعم - رضي الله عنه - قال : أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - امرأة فكلمته في شيء فأمرها أن ترجع إليه قالت : يا رسول الله ! أرأيت إن جئت ولم أجدك ؟ كأنها تريد الموت . قال : ( فإن لم تجديني فأتي أبا بكر ) متفق عليه .

اقتباس:
هذا أمر معلوم عند الناس في كل زمان
والتهنئة تكون لأمر اختص به الشخص دون غيره وليس للكل
فهل كانت هناك تهئنة بين الصحابة بعضهم بعضاً على هذا الحب المتبادل
بينهم ؟؟؟
قد أجابك أبن الصديقة على أن هناك خلافا وقع بين علي رضي الله عنه و بريدة الأسلمي رضي الله عنه ..

و كتب أنها المودة و المؤازرة بين الصحابة بالأضافة إلى ردي السابق عن قول عمر رضي الله عنه ..

اقتباس:
الولاية من الله عز وجل هي المعونة والتسديد والحفظ والتوفيق والهداية
إلى ما فيه خيرهم وصلاحهم وذلك لمن والى علياً عليه السلام أي اتبعه و
أطاعه وهذا الاتباع وهذه الطاعة تشمل المحبة والنصرة
أما المحبة فقط فليست بولاية تامة وكذلك النصرة فقد يحبه أو ينصره
شخص لغرض ما أوقد يكون منافقاً في ذلك
الولاية تشمل المحبة والنصرة فهما جزء من الولاية وليستا كل الولاية
وهل ولاية علي رضي الله عنه تامة !!

ثم أنت قلت أن السياق في الحديث يربط في بعضه ..

[gdwl]( ألست أولى ) يعني امتولي شؤونه ( علي مولاه ) أي علي رضي الله عنه متولي شؤونه أيضا ، ( اللهم وال من ولاه ) لماذا أصبحت هنا ولاية الله هى النصرة و المعونة و التسديد !![/gdwl]

اقتباس:
وكذلك قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
( وعاد من عاداه )
العداء من الله عز وجل
( ومن عادى ربه خلى بينه وبين أعدائه ، فصار ولياً للشياطين تستهويه
وتستحوذ عليه ، وتغريه وتؤزه إلى الشر أزاً { أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ
عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا } [مريم:83] فمن لم يكن ولياً لله فهو ولي
للشيطان )
ليس له التوفيق والحفظ والهداية بل الهلاك والضلال

في هذا الحديث هل عدو علي عليه السلام ولي لله عز وجل أم عدو لله عز
وجل ؟؟؟
نفس الأمر ينطبق على المعاداة و التي هى ضد النصرة و المحبة ..

كيف شذ دعاء النبي ( اللهم وال ...) فأصبحت الولاية تخص المحبة و النصرة و المعاداة بالرغم من أنها كانت في بادئ الأمر عن الخلافة و الإمارة ..

و أنت سبق و أن قلت يربط السياق في بعضه !

أريد إجابات علمية ..

اقتباس:
أولاً / وجود أي خبر منسوب للإمام علي عليه السلام في كتاب ( نهج
البلاغة ) لا يعني ذلك الصحة المطلقة لهذا الخبر فقد يكون الخبر ضعيفاً أو
شاذاً
ثانياً / سبب هذا الكلام قد ذكره الطبري وإسناده ضعيف جداً فقال
( وكتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن محمد وطلحة، قالا: فقالوا
لهم: دونكم يا أهل المدينة فقد أجّلناكم يومين، فوالله لئن لم تفرغوا لنقتلنّ
غداً عليّاً وطلحة والزّبير وأناساً كثيراً. فغشى الناس عليّاً فقالوا: نبايعك فقد
ترى ما نزل بالإسلام؛ وما ابتلينا به من ذوي القربى، فقال عليّ: دعوني
والتمسوا غيري فإنّا مستقبلون أمراً له وجوه وله ألوان، لا تقوم له
القلوب، ولا تثبت عليه العقول. فقالوا: ننشدك الله ألا ترى ما نرى! ألا ترى
الإسلام! ألا ترى الفتنة! ألا تخاف الله! فقال: قد أجبتكم لما أرى، واعلموا
إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم، وإن تركتموني فإنما أنا كأحدكم، إلاّ أني
أسمعكم وأطوعكم لمن ولّيتموه أمركم. )
ـ تاريخ الطبري ج 3 ـ

( 92 - ومن خطبة له عليه السلام
لما أريد على البيعة بعد قتل عثمان رضي الله عنه
دعوني والتمسوا غيري فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان .
لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول ( 4 ) .
وإن الآفاق قد أغامت والمحجة ( 5 ) قد تنكرت . واعلموا أني إن أجبتكم
ركبت بكم ما أعلم ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب . وإن تركتموني
فأنا كأحدكم و لعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم . وأنا لكم وزيرا
خير لكم مني أمير )
_____________
( 4 ) لا تصبر له ولا تطيق احتماله
( 5 ) غطيت بالغيم . والمحجة الطريق المستقيمة . تنكرت أي تغيرت
علائمها فصارت مجهولة ، وذلك أن الاطماع كانت قد تنبهت في كثير من
الناس على عهد عثمان رضي الله عنه بما نالوا من تفضيلهم بالعطاء فلا
يسهل عليهم فيما بعد أن يكونوا في مساواة مع غيرهم ، فلو تناولهم
العدل انفلتوا منه وطلبوا طائشة الفتنة طمعا في نيل رغباتهم ، وأولئك هم
أغلب الرؤساء في القوم ، فان أقرهم الامام على ما كانوا عليه من الامتياز
فقد أتى ظلما وخالف شرعا ، والناقمون على عثمان قائمون على المطالبة
بالنصفة ان لم ينالوها تحرشوا للفتنة ، فأين اتحجه للوصول إلى الحق على
أمن من الفتن . وقد كان بعد بيعته ما تفرس به قبلها )
ـ شرح نهج البلاغة ج 1 للشيخ محمد عبده ـ

فالرواية أولاً ضعيفة جداً لم يروها إلا سيف وهو متروك ثم متنها فيه بيان
للشبهة التي تزعم وجودها وقد بينها أكثر شرح الشيخ محمد عبده
ومنذ متى كان الرافضة يهتمون بالسند و غيره ..

و لكن ليس مستغربا على من حرفوا القرآن الكريم و جعلوه لطميات .