عرض مشاركة واحدة
  #84  
قديم 2011-02-09, 08:23 PM
أيهموف أيهموف غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-12-27
المشاركات: 32
افتراضي

اقتباس:
وحتى نستغني عن السنة أجبنا على مايلي:
* آية صريحة الدلالة في الأخذ بالعقل دليلا .
* آية في أوقات الصلاة .
* أخرى في عدد الصلوات وأسمائها .
* أخرى في عدد ركعات كل صلاة .
* آية في أنصبة المواشي .
* أخرى في النصاب .
* أخرى في الحول .
* آية في الحج وقتا وعددا.
* أخرى في المواقيت .
* أخرى في كيفية الطواف والسعي والرمي .
الآيات التي تدل في الآخذ بالعقل ... ما أكثرها
ألا تتفكرون ... أو ألا تتدبرون .

أما عن الأسئلة عن عدد الصلوات ... و إلى طقوس الحج من أسئلتك ... فهي تندرج تحت مسمى السنة الرسولية ... و قد آخذها المسلمون الآوائل عن الرسول الكريم مباشرة من دون العودة للأحاديث النبوية .. لأن الحديث لم يكن موجوداً أصلاً ..

و قد وصلتنا بالتواتر ... و ليس من خلال الحديث ...
و خصوصاً أن الأمام الشافعي ولد في 150 للهجرة ...
أما البخاري فولد في عام 196 للهجرة .. و هو من أشهر المحدثين ..
الآن إن السنة ليست الحديث النبوي ... و إنما هي منهج في تطبيق كلام الله ( القرآن الكريم ) بين الحدود أو الوقوف عليها ، حيث أن الكتاب يمثل الجانب المطلق الإلهي من الإسلام أما السنة قتمثل الجانب الإنساني من الإسلام .

كلمتي الأخيرة هنا ...
أن السنة النبوية قائمة على عقيدة حياة النبي صلى الله عليه و سلم أنها مطلقة و في عالم المطلق بينما كانت حياته في القرن السابع الميلادي بكل معطيات ذلك القرن الإقتصادية و الإجتماعية و السياسية ...
كل أوامر النبي و نواهيه ( أقوال و أفعال ) هي وحي و أن السنة هي وحي آلهي و الوحي من الله و الله مطلق بينما طاعة الرسول متصلة بطاعة الله فقط في حدود الله و العبادات و الأخلاق ...
و بهذا يكون جماعة السنة النبوية قد وقعوا في مطب المسيحية من دون أن يدروا أن المسيحية مرتبطة بشخصية المسيح حصراً ...
حيت أن كلام المسيح عندهم هو كلام الله ، و مثل ما أن الأناجيل عبارة عن سيرة السيد المسيح ايضاً كتب الأحاديث هي عن سيرة النبي محمد عليه الصلاة و السلام ...
فلماذا نعيب على المسيحيين أن لديهم عدة نسخ للأناجيل ولا نعيب هذا على أنفسنا في الحديث. تقوم المسيحية على تأييد المسيح، فشعائرهم الدينية مرتبطة بشخصية المسيح: عيد الميلاد، عيد الفصح، حتى القداس هو الحضور الحي للمسيح. فالمسيح بذاته عند النصارى هو الشهادة الإلهية لا الإنجيل.
أما عندنا نحن المسلمين فالشهادة الإلهية هي “الكتاب المنزل” وليس شخصية النبي. ولكن بمفهوم السنة التقليدي الموروث أصبح محمد صلى الله عليه وسلم هو الشهادة الإلهية إلى جانب الكتاب بل أصبح فعليا الحديث النبوي هو المعتمد عليه أكثر من الكتاب في بعض الأحيان.


و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رد مع اقتباس