[أبو عبيدة أمارة]

السلام عليكم
أولا أخي عمر33 الجميل أن يدين الإنسان نفسه قبل أن يدين .
والمعنى أن تدين نفسك على أسلوبك والذي دخلت موضوعك كمدافع عن السنة وصور الوحي ولكن ومع صيغة الابهام ، ومن ثم جئت بسؤال في نهاية طرحك نقضت كل ما ادعيته بتبينك وتأييدك للسنة النبوية المطهرة وصور الوحي وشككت عمدا .
فهذه الطريقة وهي : طريقة دخول المتخفي بألتاييد ثم يرمي بالشبه ، فهذه ليست من شيم محاور يبحث عن حقيقة فعلا .
ثانيا : ايها السيد العزيز فها لك من معاني كلمة ألجم وبعض استعمالتها ومع الناس ، وفي أدبياتنا يقولون ألجمه الحجة ليس من باب المسبة ولا التحقير ، ولكن من باب ظهور الحق وما ينفع الجميع .
والمعاني من القاموس وهي :
ألجم الشَّخْصَ عن حاجته : كفَّه ، منعه ، أسكته ، تكلَّم فألجمَه : ألجم مناقِشَه .
ثانيا : سيد عمر33 من يريد الحوار النزيه حقا فيدخل من الباب وليس من الشباك .
رابعا : الحوار البناء والمفيد مطلوب ، ولكنه ليس جميلا أن يدعي رجل الحوار النزيه وهو بالتالي لا يريد حوارا : بل يريد رمي شبهات ، ويريد أمرا مشبوها .
خامسا : صدقني يا أخي أنك تعرف الحقيقة عين الشمس ، ولست محتاجا لافتعال حوار عقيم ليس من وراءه المعرفة والحق ولكن قصده ((الهدم)) ومع العذر .
سادسا : هل ترى يا أخي أن طحن الماء مُجدي .
سابعا : وحقيقة ووالله ، وكن صادقا مع نفسك قبل أن تكون صادقا مع غيرك ، فلو جدلا تريد الحق والمعرفة واالحقيقة فليس هذا مرفوضا ، ولكن أن يجادل الإنسان بالباطل ليدحض الحق ، فهل ترى عمله حميدا.
ومع تحياتي .
وتحيات كل مسلم غيور على دينه إن أردت الله وسوله وشرعه ، وكل ما حوى شرع الله من قرآن وسنة وكل حكم وفتوى سليمة مبنية عليهما .
وتحياتي مرة أخرى .