عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2015-07-08, 06:34 PM
ذوو الفقار ذوو الفقار غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2015-05-19
المشاركات: 59
افتراضي أنا مدينة العلم وعلي بابها

"أنا مدينة العلم وعلي بابها, فمن أراد المدينة فاليأتها من بابها." (حديث صحيح مستدرك الحاكم - المستدرك على الصحيحين ج 3, ص 126)
بالرغم من بساطة هذا التعبير فإنها تحمل الكثير من المعاني التي حتى تتخطى ولاية علي (ع). ايضا اذا حللناها بطريقة منطقية, فهي تجعل ولاية وإمامة علي (ع) الباب للدين والباب للإسلام ذاته.

بالظاهر, "أنا مدينة العلم وعلي بابها" تعني ان علي (ع) هو الوارث لعلم النبي (ص) وهو (ص) قد أعطى عليا علمه واختاره من بين كل من كان حوله.
بالباطن, علي (ع) هو الباب الوحيد لمدينة العلم ولا يمكنك ان تدخل الى المدينة الا اذا استعملت الباب. هو الباب الوحيد, الرسول (ص) لم يقل: "علي هو واحد من أبوابها" لكن "باب المدينة". مما يعني أنك مضطر للدخول من هذا الباب لتصل الى المدينة, لذا للوصول الى محمد (ص) يجب ان تمر بعلي (ع).
(والرسول (ص) لا يقول شيئا سطحيا ولا يتكلم عن الهوى. كأن شخص قال لي أحب علي (ع) لذا دخلت الباب), ولاية وامامة علي (ع) كأن يكون الامامة هي الباب للوصول الى محمد (ص)
والذي لا يدخل الباب لا يصل الى محمد واالذي لا يصل الى محمد لا يصل الى الله (سبحانه وتعالى). فمن أراد الله (سبحانه وتعالى) ومحمد (ص) يجب عليه ان يدخل من الباب الصحيح وهذا كل كلام الرسول (ص).
رد مع اقتباس