[أبو عبيدة أمارة]

تنكر الثعلب يوما في ثياب الواعظين !
وموالاة علي كانت دفاعا عنه لقضية خاصة حصلت معه ! فدافع الرسول !! ول ينزله منزاة خاصة !!!
والحيث الصحيح يقول : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا العباس بن محمد الدوري ، ثنا أبو عاصم ، ثنا ثور بن يزيد ، ثنا خالد بن معدان ، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي ، عن العرباض بن سارية ، قال : صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح ، ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون ، فقلنا : يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا ، قال : " أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة وإن أمر عليكم عبد حبشي ، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي ، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة " .

" هذا حديث صحيح ليس له علة ، وقد احتج البخاري بعبد الرحمن بن عمرو ، وثور بن يزيد ، وروي هذا الحديث في أول كتاب الاعتصام بالسنة !!!!!
وهذا الحديث لم يخصص عليا !!!
وفي حديث آخر من صحيح البخاري : حدثنا الحميدي ومحمد بن عبد الله قالا حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال
: أتت امرأة النبي صلى الله عليه و سلم فأمرها أن ترجع إليه قالت أرأيت إن جئت ولم أجدك ؟ كأنها تقول الموت قال صلى الله عليه و سلم ( إن لم تجديني فأتي أبا بكر ) !!!
أرأيت التخصيص في الخلافة وولاية الأمر والوضوح ؟؟؟؟؟؟؟