وهذا الحديث نفسه حجة على التكفيرين الذين يرمون المسلمين بالكفر بالشبهة ، حيث يحكمون على الحكام بأنهم كفار ثم تمتد طاولة التكفير لتنسحب على عامة الناس بدعوى زائفة : ( من لم يكفر الكافر فهو كافر ) !! الحديث يخبر أن القاتل والمقتول من أمة النبى والمسلم معصوم الدم ولا يجوز قتله إلا بإحدى ثلاث : ( النفس بالنفس ، والثيب الزانى ، والتارك للدين المفارق للجماعة ) متفق عليه.
__________________
قـلــت : [LIST][*] من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*] ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*] ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*] ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|