[صهيب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغزالي

عندما تصف أكبر عالم مسلم في هذا العصر بأنّه على ضلال فهذا هو التهكم ياأستاذي الفاضل
والخسارة هي تفويت فرصة نفع فليست تهمة تكفير ولاتفسيق ولاتبديع
أمّا الضلال فليس بعده كلام يقال
هل لاحظت الفرق بين إختياري للألفاظ مع الذين أحاورهم وأنا أريد نصيحتهم ومحبّتهم وبين من يحاورني وكأنّي عدوّ

تحياتي الكبيرة لحضرتك

أظن مذ البداية قلت لك: أنا أقيم فكرا لا أقيم اشخاصا
من تعتقد أنت فكره سليما اعتقده أنا على ضلال وقد ترى انت العكس
وهذه حرية الرأي الحقيقة ( دون حجر)
وبعد الضلال هنا كلام كثير يقال
التأمل والتفكير والرجوع إلى المنبع
منلع الإسلام: كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وسيرة الصحابة
منها نبدا وإليها ننتهي
قال الله تعالى: وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان

ما محل كلمة قريب إذا احتجنا طلب العون والوساطة؟
وتأكد اني أنطلق مما أراه حولي مما أسس له دعاة التوسل بالقبور والأموات
قم بتجربة صغيرة لتعرف أين وصلوا الناس
اطلب من شخص أن يقسم بولي : تأكد ان لن يقسم كاذبا
ونفس الشخص لا يتورع ان يقسم بالله كذبا
وإذا وصل الأمر هذا الحد نلتفت لنبحث المتسبب
وحينها أقول ببساطة: ما تسميه علمهم عاد وبالا على الدين
وعنهم دائما مخرج التأويل: لم نقصد ذلك وعلمنا كما يقول الرافضة: صعب مستصعب
لكل ذلك فحكمي يهدف هذا الفكر أما الأشخاص فلا معنى لهم
وأنت العارف
لو درسنا أدب المعري ونقدنا أو مدحنا هل يكون الأمر متعلق بشخصة أم بأدبه؟

أسأل الله لي ولك الهداية واستبيان سبيل الحق
والخلاف لا يفسد للود قضية
اللهم إلا إذا كان لك رأي آخر