اقترح بعض العلماء للخروج من هذا المأزق وجود جسيمات من نوع جديد تدخل فى تركيب هذه المادة القاتمة باسم (الجسيمات الثقيلة لتبادل الفعل الضعيف) ولكنها لم تكتشف بعد بكافة الاجهزة المتاحة , واقترح البعض الاخر انها قد تكون نوعا من الاربطة الكونية وهى نظرية ظهرت فى اوائل الثمانيناات تشبه الى حد ما الاشرطة الطويلة للحمض النووى والتى تحمل العوامل الوراثية للجنس البشرى داخل كل خلية . فهذه الاربطة او الاشرطة الكونية تربط ايضا بين المجرات فى الكون , وبين النجوم داخل المجرات , وتحمل الاوامر الكونية . وهى نظرية مقبولة ولكن لم يستدل عليها حتى الان .