عرض مشاركة واحدة
  #34  
قديم 2013-06-05, 08:42 PM
youssefnour youssefnour غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-30
المكان: مصر/الأسكندريه
المشاركات: 586
افتراضي

الأخوة الكرام، الأستاذ غريب مسلم ، والأستاذ عمر أيوب
حياكم الله وسدد بالحق جهادك فيه
الأستاذ غريب أنت تقول:
[gdwl]الزميل يوسف وللأسف يغرد خارج السرب[/gdwl]
في الواقع أنا لم أفهم قصدك في إني أغرد خارج السرب ،فأنت قمت بنسخ كلامي وعرضته في مشاركة دون توضيح ما المقصود بتغريدى خارج السرب.
ثم أنت تقول :
[gdwl]نريد منك أن تثبت أن القرآن قطعي الثبوت، وبنفس الدليل سنثبت لك السنة قطعية الثبوت.[/gdwl]
هذا جيد جدا واتفاق كامل بيني وبينك أنت والأستاذ عمر أيوب
فإذا أثبت لكم إن القرآن قطعي الثبوت عن الله تعالى وذلك من خلال القرآن الكريم نفسه.
فإنه من العدل أن تثبتوا أنتم أيضا إن الأحاديث قطعية الثبوت عن رسول الله من الأحاديث نفسها
ولكن يبقي نقطة واحدة ليكون الاتفاق كامل بيني وبينكم ألا وهي تحديد المصدر الذي سنبحث من خلاله.


فمصدري هو
القرآن الكريم
ومميزات هذا المصدر هي :
1/ كتاب واحد متفق عليه من الأمة الإسلامية بكامل فرقها ومذاهبها.
2/ كتاب منسوب إلي الله تعالى مباشرة، رغم إن من دونه بشر
3/ آياته منسوبة إلي الله مباشرة، فنقول (قال الله) ، ولا نقول عن فلان، حتى نثبت مسئولية الله تعالى عن كل كلمة قالها
4/ كتاب تحمل كل آية فيه حجيتها ببراهين من داخل الكتاب نفسه قطعية الثبوت، وهذا ما نحن بصدد إثباته.
5/ كتاب لم تجرح وتعدل آياته بل دونت كما هي .


الآن وقبل أن تحددوا مصدركم الذي ستثبتون منه قطعية ثبوت الأحاديث لرسول الله ، علينا أن نحسم بعض القضايا حتى لا نتفرع من الأصل إلي الفروع
القضية الأولي
هل أحاديث الشيعة ضمن الحوار، فإن وافقتم أخذنا أصح كتب الشيعة (الكافي) مثلا ضمن بحثنا، فإذا لم توافقوا فعليكم التعليل ، هل ترفضون أحاديث الشيعة لأن الشيعة "كفرة" مثلا
القضية الثانية :
هل هناك كتاب جامع لأحاديث رسول الله منسوب إلي رسول الله ، مثلا أن نجد كتاب معنون [صحيح الأحاديث] "لمحمد بن عبد الله"، أسوة بالقرآن الكريم [كتاب الله]
إذ إنه ليس من المعقول أن يكون البخاري أو الكلينى أفضل من رسول الله فتحمل كتب أحاديث الرسول أسماء من دونوا الأحاديث نقلا عن رسول الله، وليس اسم صاحب الأحاديث، صلى الله عليه وسلم.
القضية الثالثة
إذا لم يكن هناك كتاب عليه اسم رسول الله ، فأنا أوافق أن تختاروا أي كتاب للأحاديث ولكن بشرط إذا قمتم باختيار حديث ، يكون هذا الحديث قد تم تدوينه كما قاله رسول الله، أي إن علماء الجرح والتعديل لم يجرحوه ويعدلوه ، فإذا لم تجدوا حديث واحد في كل كتب الأحاديث لم يجرح أو يعدل بواسطة علماء الجرح والتعديل ، إذا فأبسط الأمور أن يكون هذا الحديث متفق عليه في كل كتب الأحاديث ، ويتوافق مع المصدر الأصلي للإسلام وهو القرآن الكريم ، عندما نثبت ذلك طبعا . لأنه لو أتيت لي بحديث من البخاري مثلا وكذبه كتاب آخر مسلم مثلا، فسنختلف ولن نصل إلي حل أبدا . أسوة بمصدري الذي لن تجد له كتاب آخر يكذبه .
أنا في انتظار مصدركم الذي ستأخذون منه الحديث بعد حل هذه القضايا حتى نبدأ على بركة الله
رد مع اقتباس